عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالتعاون مع 12 سينمائي وناقد.. إعلان مهرجان جمعية الفيلم عن أعضاء تحكيم دورته الإستثنائية

تحيا مصر

شكلت إدارة جمعية الفيلم السنوى برئاسة مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع لجنة تحكيم دورتي 47 و48 للمهرجان والذي سيقام في الفترة من 29 يناير القادم وحتي 5 فبراير بمركز الابداع بدار الاوبرا المصرية. ويرصد لكم موقع  تحيا مصر تفاصيل إعلان مهرجان جمعية الفيلم عن أعضاء لجنة التحكيم لدورته الإستثنائية وذلك خلال السطور القادمة. 

إعلان مهرجان جمعية الفيلم عن أعضاء لجنة التحكيم لدورته الإستثنائية

ويرأس لجنة التحكيم السيناريست بشير الديك وبعضوية كل من الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، والكاتبة والناقدة السينمائية آمال عثمان، والفنانة بشري، والمخرج عادل الأعصر، والمنتج فاروق عبدالخالق، والمخرج تامر محسن، والناقد رامي المتولي، والناقد السينمائي مجدي الطيب، ومدير التصوير السينمائي د.محسن احمد، والمخرج السينمائي محمد ابو سيف، واخيراً دكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي ورئيس قسم السينما بالمعهد العالي للنقد الفني، أمانة لجنة التحكيم الصحفية نيفين الزهيري والفنان جورج فوزي.  وأكد محمود عبدالسميع أنه يسعي دوما في إختيارات إدارة الجمعية للجنة التحكيم علي أن تكون متنوعة في أعضائها مابين المخضرمين وشباب السينمائيين سواء صناع أو نقاد وكتاب، حيث يساعد ذلك علي ثراء المناقشات التي تستمر لساعات بين الأعضاء في الوصول إلي النتائج النهائية الخاصة بالدورة، فالمهرجان منذ أن تأسس عام 1974 وهو يسعي دائما إلي إختيار لجنة تحكيم تقدم نتائجها بمصداقية وحيادية شديدة وهو ما تتميز به نتائج جمعية الفيلم دائما.

السيناريست بشير الديك يشيد بالتواجد في هذا الحدث 

وعلي الجانب الآخر أكد السيناريست بشير الديك عن سعادته بتواجده وسط هذه الكوكبة الكبيرة من صناع السينما والكتاب والنقاد المميزين، وأنه سعيد علي قدرته أن يتواصل مع مايقدمه صناع السينما من الشباب من خلال الأفلام التي ستعرض علي اللجنة في المهرجان، مؤكدا أنها ستكون طريقته في التوصل إلي طريقة فهم هؤلاء الشباب لمفهوما السينما علي طريقتهم، ومع الإنفتاح الذي يعيشه هذا الجيل منهم، مؤكدا أن علاقته بجمعية الفيلم بدأت حتي قبل أن يبدأ في كتابة أول أفلامه، وذلك عند وصوله للقاهرة من دمياط، فمع حضوره لأول فعالياتها كان سعيد بفكرة قدرته أن يدخل العالم الداخلي لصناعة الفيلم وذلك من خلال عروض الأفلام والندوات التي كانت تعقبها دائما، وهو ماجذبه لعالم السينما بشكل كبير. 

إستفتاء أفضل أعمال 2020

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أن الإستفتاء العام الذي يشارك فيه أعضاء الجمعية والنقاد والصحفيين وعدد من السينمائيين، لإختيار الأفضل من الأعمال التي عرضت خلال عام 2020 كانت نتيجته إختيار 5 أفلام من التي عرضت بدور العرض والمنصات الرقمية وهي وفقا لموعد عرضها "يوم وليلة" للمخرج أيمن مكرم، وصندوق الدنيا" للمخرج عماد البهات، و"صاحب المقام" للمخرج محمد جمال العدل، و"تؤأم روحي" للمخرج عثمان أبو لبن، وأخيرا فيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، لتكون أفلام الدورة الـ47 من المهرجان، أما أفلام عام 2021، فكانت "وقفة رجالة" للمخرج احمد الجندي، و"العارف" لاحمد علاء الديب، و"الإنس والنمس" للمخرج شريف عرفة، و"موسي" للمخرج بيتر ميمي، و"200 جنيه" للمخرج محمد أمين، و"برا المنهج" لعمرو سلامة، و"ابوصدام" لنادين خان، واخيرا يتنافس فيلم"قابل للكسر" علي فرعي العمل الأول للمخرج أحمد رشوان، والتمثيل لحنان مطاوع.

المنصات الرقمية هي الأساسية بعد أزمة كورونا

وقال عبدالسميع "المهرجان يسعي إلي تقييم حالة السينما المصرية ورصد ما قدمته من خلال الأعمال التي عرضت في دور العرض المصرية كل عام، ولكن مع ظروف الكورونا والغلق أصبح هناك وسيط جديد لابد من التعامل معه وهو المنصات الرقمية لذلك قامت إدارة المهرجان بإضافة بند في لائحة المهرجان ينص علي مشاركة الأفلام التي عرضت علي تلك المنصات من إنتاج مصري لتتنافس علي جوائز المهرجان من خلال مشاهدات لجنة التحكيم لها، خاصة وإنها طوال فترة الغلق أصبحت هي المنفذ كدور العرض السينمائي، وحيث تتنافس 3 أفلام خلال عام 2020، وعملين خلال عام 2021". وحول المستجدات التي تم إضافتها أيضا للمهرجان قال عبدالسميع " أضفنا بند جديد أيضا للائحة خاص بالأفلام الروائية الطويلة العربية والتي عرضت بدور العرض المصرية، حيث تم إجراء الإستفتاء عليها من قبل أعضاء الجمعية والنقاد والصحفيين وبعض السينمائيين حيث سيتم منحها شهادة من هيئة المهرجان كأفضل فيلم عربي روائي طويل عرض خلال العام الماضي بدور العرض المصرية فقط، وتنافس في التصويت 6 أفلام هي " بين الجنة والأرض" للمخرجة الفلسطينية نجوي نجار، و"ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، و"200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، و"إن شئت كما في السماء" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، و"الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، واخير فيلم "غزة مونامور" للمخرج الفلسطيني عرب ناصر"".

مهرجان جمعية الفيلم السنوي تحت رعاية وزارة الثقافة

مهرجان جمعية الفيلم السنوي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية، ويعتبر واحد من أهم المهرجانات المحلية المصرية حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الفنية للأفلام المشاركة، يقوم اعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الافلام المعروضة خلال العام السابق من عقد المهرجان، هو المهرجان الوحيد الذي تقوم إدارته بإختيار الأفلام ولم يتقدم إلينا أصحاب الأفلام للمشاركة بالمهرجان، ويكون اختيار أفضل الأفلام عن طريق تصويت أعضاء الجمعية على أكثر 7 أفلام جيدين عرضوا على مدار العام كاملا، وهو المهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه عام 1975 من قبل جمعية الفيلم، على أيدى نقاد وصناع السينما في العالم أجمع.  

تابع موقع تحيا مصر علي