تنفيذا لتوجيهات الرئيس.. «العربية للتصنيع» تسلم محطة «بوسيا» للطاقة الشمسية للحكومة الأوغندية
ADVERTISEMENT
نظمت الحكومة الأوغندية احتفالا لتسلم محطة "بوسيا" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث سلم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية في كمبالا، المحطة للجانب الأوغندى، التي قامت بإنشاءها الهيئة العربية للتصنيع، والتي تأتي في إطار تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء بدول القارة الأفريقية في مختلف مجالات التصنيع، من خلال المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل.
من جانبه أوضح الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن المحطة التي تم إنشاءها تعمل بنظام الخلايا الفوتوفولتية بقدرة 4 ميجاوات تحت إشراف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى حرص العربية للتصنيع علي تبادل الخبرات وتدريب العمالة الفنية بدولة أوغندا على أعمال الصيانة والمتابعة المستمرة. "التراس" أعرب عن شكره واعتزازه بالمجهودات الصادقة لكل من وزارة الخارجية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ،وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، وسفير مصر في أوغندا، ووزارة الكهرباء الأوغندية ، مشيرا إلى أهمية هذه المجهودات في الإسراع بإنجاز هذا المشروع الحيوي في وقت قصير، من خلال تذليل كافة الصعوبات والتكيف مع العوائق الطبيعية بالمكان، فضلا عن اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
خطة طموحة لتلبية كافة احتياجات السوق المحلي والأفريقي
كما أكد "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع لديها خطة طموحة لتلبية كافة احتياجات السوق المحلي والأفريقي في مجال انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ،بل والدخول في المنافسة العالمية مستقبلا ،مشيرا إلي تعزيز قدراتنا التصنيعية وخطوط الإنتاج بكافة نظم التصنيع الرقمية الحديثة حتى نحصل على ألواح شمسية فائقة الجودة تسمح لنا بالمنافسة في السوق العالمي.
الحكومة الاوغندية أثناء التسليم
شهد حفل تسليم المحطة من الجانب الأوغندي كل من السيدة" ربيكا كاداجا "النائبة الأولى لرئيسة الوزراء ورئيسة البرلمان السابقة ووزيرة شئون شرق افريقيا، و "روث سينتامو" وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، وممثل عن " جون مويونجو" وزير الدولة الأوغندي لشئون التعليم العالي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة بوتسيما ونائب رئيس الجامعة، وحشد من القيادات المحلية والشعبية، وأساتذة الجامعة وطلابها.