عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الصقور البواسل» الدولة المصرية تحتفل بأعياد الشرطة واحتفاء رئاسي خاص بـ«بطولات الداخلية»

تحيا مصر

تصدي جسور لخفافيش الظلام .. وأرقام قياسية في إجهاض مخططات الخلايا الإرهابية 

«صمام أمان» للشارع المصري وركن أساسي في الحفاظ على الاستثمار ورؤوس الأموال 

«أدوار مجتمعية» تضاف للريادة الامنية بهدف إطلاق القوافل الصحية والتكافلية والإغاثية

تحتفل الدولة المصرية بذكرى غالية على جميع أفراد الشعب المصري "عيد الشرطة"، حيث الاحتفاء بتضحيات جليلة للعيون الساهرة والعقليات الماهرة، التي شكلت جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية، ركائز الاستقرار والأمان للدولة منذ عقود طويلة.

 

ويظهر "تحيا مصر" حالة الاحتفاء والتقدير التي عمت الدولة المصرية اليوم، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ،نظرا للاحتفال بأعياد الشرطة ووزارة الداخلية، حيث الإسهامات التاريخية في العبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان، سواء تاريخيا في مواجهة الاحتلال أو في العصر الحديث بالتصدي الشجاع لخفافيش الظلام والجماعات الدموية والإرهابية.

الأدوار البطولية

تلعب وزارة الداخلية المصرية وجهاز الشرطة الباسل أحد أهم الأدوار المحورية في الدولة المصرية، حيث فرض وبسط الأمن والأمان، الذي يترتب عليه حالة من الاستقرار بالنسبة للاستثمار وإنعاش الاقتصاد، وتحقيق الأمن الجنائي بما يكفل حالة الاستقرار والأمان والطمأنينة التي عمت على الشعب المصري طوال عقود كاملة، وتركزت وتكثفت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تلعب وزارة الداخلية مجموعة من الأدوار الوطنية الرائدة، التي تتمثل في التصدي ببسالة ضمن الصفوف الأولى في مواجهة الجماعات التكفيرية والكشف عن الخلايا الإرهابية، بخلاف مجموعة من الأدوار المجتمعية الرائدة التي تتمثل في إطلاق القوافل التكافلية لرعاية أبناء الشعب المصري، والقوافل الصحية ومنافذ بيع اللحوم والمنتجات زهيدة الثمن والتواجد بين صفوف أبناء الشعب المصري على الدوام.

حضور رئاسي 

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي تصريحات عكست حالة من التقدير الشديد لدور رجال الشرطة البواسل، حيث قال إنه مع حلول يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والوطنية حينما نستعيدج ذكرى عيزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري، طالت معها صياحات الحرية والاستقلال الوطني، في ذلك اليوم من عام 1952 كان هناك طليعة من أبناء مصر الشرفاء على موعد منعه المجد، لتتحاكى وتتفاخر بهم الأجيال المصرية، فقد أثبت ر جال الشرطة في ذلك اليوم أن الدفاع عهن الأوطان ليس مرهون بامتلك الهعدو والأعداد، إنما مرهون بعقيدةو الرجال الراسخة في قلوبهم.

 

وجاء حرص الرئيس السيسي على التواجد بين صفوف أبناءه من الشرطة، ليظهر حالة من الاصطفاف الحقيقي بين مؤسسات الدولة المصرية، مع إشارات لايغفلها أحد عن أهمية دور جهاز الشرطة الذي قال عنه الرئيس السيسي: لعل ما يقوم به أبناءكم اليوم من رجال الشرطة من حفظ أمن واستقرار الوطن ومحاربة الارهاب البغيض هو خير دليل على أن معين هذه الأمة لا ينضب أبدا، وأن مصر تنجب رجال يدركون جيدا قيمة الايمان بالوطن، ومن موقعي هذا أثمن دورهم الوطني جنبا إلى جنب مع اشقائهم من رجال القوات المسلحة والجيش المصري، تحية لهم جميعًا على بطولاتهم وتضحياتهم التي لولاها ما مكان لمصر أن تسير على طريق التنمية التي ننشدها لشعبهها، وتحية مملوئة بآيات التقدير لأرواح الشهداء التي  اختارت الخلود في السماء، إلى اسرهم التي تحملت عناء فراقهم من اجل رفعة مصر، ولكي تبقى مصر هكذا لابد أن نستحضر الروح التي بثها فينا أبناء الوطن الشرفاء ونحن نواجه المحن والأزمات التي تعترض طريقنا”.

وعقب وصوله إلى مقر أكاديمية الشرطة، أظهر الرئيس السيسي حالة من الحرص الفائق على تخليد ذكرى رجال الشرطة وتضحياتهم، بوضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بالأكاديمية، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة وتحتفل الشرطة المصرية، فى يوم 25 يناير من كل عام بعيدها القومي والذى يعتبر تخليدًا لذكرى تضحيات رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية عام 1952 والذى أثبت شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية الذين ضحّوا بأرواحهم فى سبيل عدم الاستسلام ودفاعا عن وطنهم.

قائد البواسل

حقق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تقدم هائل في تطوير جهاز الشرطة، وترسيخ وجود الأمن في الشارع المصري، وقد تبدت الكلمات والتصريحات الهامة بشكل بالغ الدلالة خلال احتفاليات الشرطة اليوم، حيث شدد على أن عطاء الشرطة المصرية سيظل بعون من الله، متصلاً بمسيرة العمل الوطنى، ويسجل التاريخ بكل الاعتزاز دور الشرطة فى كل معارك التحرير، ومواقف النضال الوطنى ويؤدى رجال الشرطة واجبهم المقدس، بجهود متفانية وتضحيات غالية.

تنوع الخدمات التي يقدمها رجال الشرطة المصرية بإخلاص للشارع المصري، ظهرت بقوة في رسائل وجهها بعناية وزير الداخلية اليوم الذي قال إن سياسة وزارة الداخلية، ليست قاصرة على الاستجابة لمتطلبات تقليدية جامدة، بل هى فى توافق متسارع وتفاعل متجدد، مع كل ما يفرضه الواقع من متطلبات ومهام، تتكامل حلقاتها فى ملحمة أداء أمنى محترف.

 

التفكير المتطور والإلمام والوعي التام بأهمية الأدوار التي تقوم بها وزارة الداخلية، جاء واضحا في الجمل المرتبة والأفكار الواضحة لوزير الداخلية الذي قال إن أن الوزارة تعمل من خلال إستراتيجية أمنية متكاملة، تعتمد على توفير رصيد متجدد من المعلومات، وجهود متواصلة فى متابعة تطور الجريمة والتصدى لها، بهدف حفظ الأمن واستقرار النظام العام، وتأمين مكتسبات الوطن ومقدراته الأمر الذى انعكس على انخفاض معدلات الجريمة وترسيخ الالتزام بالقانون والإسهام المباشر فى تحقيق الانضباط بالشارع المصرى، وذلك بما يليق بالانطلاق بسرعة الصاروخ نحو جمهورية جديدة ينعم فيها المصريون بالأمن والأمان في ظل جهاز شرطي متطور وعالمي ومحترف ووطني.

تابع موقع تحيا مصر علي