السيسي موجهًا الشكر لرجال الداخلية في عيدهم السبعين : لولاكم ما كان لمصر أن تسير على طريق التنمية
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مع حلول يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والوطنية حينما نستعيدج ذكرى عيزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري، طالت معها صياحات الحرية والاستقلال الوطني، في ذلك اليوم من عام 1952 كان هناك طليعة من أبناء مصر الشرفاء على موعد منعه المجد، لتتحاكى وتتفاخر بهم الأجيال المصرية، فقد أثبت ر جال الشرطة في ذلك اليوم أن الدفاع عهن الأوطان ليس مرهون بامتلك الهعدو والأعداد، إنما مرهون بعقيدةو الرجال الراسخة في قلوبهم
وأضاف "السيسي" خلال كلمته في حفل وزارة الداخلية بعيدها الـ70، المنعقد الآن بمقر أكاديمية الشرطة:” لعل ما يقوم به أبناءكم اليوم من رجال الشرطة من حفظ أمن واستقرار الوطن ومحاربة الارهاب البغيض هو خير دليل على أن معين هذه الأمة لا ينضب أبدا، وأن مصر تنجب رجال يدركون جيدا قيمة الايمان بالوطن، ومن موقعي هذا أثمن دورهم الوطني جنبا إلى جنب مع اشقائهم من رجال القوات المسلحة والجيش المصري، تحية لهم جميعًا على بطولاتهم وتضحياتهم التي لولاها ما مكان لمصر أن تسير على طريق التنمية التي ننشدها لشعبهها، وتحية مملوئة بآيات التقدير لأرواح الشهداء التي اختارت الخلود في السماء، إلى اسرهم التي تحملت عناء فراقهم من اجل رفعة مصر، ولكي تبقى مصر هكذا لابد أن نستحضر الروح التي بثها فينا أبناء الوطن الشرفاء ونحن نواجه المحن والأزمات التي تعترض طريقنا”
السيسي يضع أكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بأكاديمية الشرطة
وعقب وصوله إلى مقر أكاديمية الشرطة، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بالأكاديمية، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة وتحتفل الشرطة المصرية، فى يوم 25 يناير من كل عام بعيدها القومي والذى يعتبر تخليدًا لذكرى تضحيات رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية عام 1952 والذى أثبت شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية الذين ضحّوا بأرواحهم فى سبيل عدم الاستسلام ودفاعا عن وطنهم.