الخارجية: تهجير الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية انتهاك للقانون الدولي الإنساني
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم، رفضها قيام السلطات الإسرائيلية بهدم منزل ومبنى في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس الشرقية، موضحة أن المحاولات الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" يمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين، فضلًا عما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، شدد على موقف مصر الثابت من رفض سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين
وأكد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية على أن استمرار تلك الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين، وتساهم بشكل مباشر في تعكير أي مناخ منشود نتطلع إليه جميعًا من أجل إقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة. نددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من يحدث من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الخاصة بتهجير سلطات عائلات فلسطينية من حى الشيخ جراح فى مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين بدلا منهم وهو ما ياتي استمرارا لسياسة التهجير القسرى للفلسطينيين من المدينة.
جريمة حرب
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي حذر اليوم في بيان له من أن ما يجري في مدينة القدس المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح، جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج والمتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه، خاصة في مدينة القدس بشكل خطير وغير مسبوق، واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة.
سياسة هدم منازل الفلسطينيين
وأضاف الدكتور سعيد أبو علي ، أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وآخرها منزلين لعائلة "صالحية" في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل الطقس السئ وموجات الصقيع واعتقال 27 مواطنا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.
جريمة حرب
وأكد سعيد أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الاحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة "صالحية" بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرارا لنكبة تهجير العائلة من" عين كارم" عام 1948.