لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب تدق ناقوس الخطر بسبب عودة مخالفات البناء على الأراضي الزراعية :"هنخطر الحكومة ورئيس الجمهورية".. و"السجيني" يوجه الشكر إلى منظمي "منتدى شباب العالم"
ADVERTISEMENT
وجه النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم منتدى شباب العالم الذي استضافته مصر في الفترة من 10 إلى 13 يناير، قائلًا :"فاعليات هذه النسخة من المنتدى اتسمت بالتنوع في الموضوعات التي تناولتها، وفي الحقيقة نحن نرى أن كل نسخة من المنتدى تكون أفضل من سابقتها، وهذا رأي جميع من شاركوا في المنتدى، خاصة وأنه تم اعتماده من قِبل الأمم المتحدة كمنصة دولية، ولهذا يجب توكيه كل التحية والتنقدير لكل من ساهم في هذا الأمر، وعلى رأس هذا العمل الكبير جدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وخلال كلمته في اجتماع لجنة الإدارة المحلية المنعقدة الآن بمقر مجلس النواب لمناقشة ملف التغييرات المناخية، وعدد من طلبات الإحاطة المُحالة إلى اللجنة بخصوص موضوعات مختلفة، وجه "السجيني" الشكر إلى كل من وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعرواي، ووكيل الوزارة اللواء حمدي الجزار، ومحافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار، قائلًا :" قبل حضوري إلى اللجنة تم إبلاغي بأن العمل بدأ في إزالة التراكمات التاريخية في مقابر بمنطقة دكرنس بمحافظة الدقهلية، ولهذا يجب أو أوجه كل الشكر لوزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعرواي، واللواء حمدي الجزار، وكيل الوزارة، لحسن عرضه ما تم في هذه الجلسة، وهذا هو دور البرلمان".
السجيني : توصيات لجان البرلمان واجبة النفاذ :
ووجه النائب أحمد السجيني، الشكر إلى وزارة التنمية المحلية ومحافظة الدقهلية، قائلًا :"آخر جلسة عقدتها اللجنة ساخنة جدًا، وتم توجيه نقد لازع لعدد من المسؤولين لعدم تنفيذ التوصيات الصادرة عن هذه اللجنة، وهذه مسألة فيها درجة من درجات الحساسية الكبيرة، لأن هذا حق دستوري، وإلتزام قانوني على الحكومة تقوم بتنفيذه، واللجنة عندما تصدر توصية ويتم التصديق عليها من قِبل رئيس اللجنة، ثم يتم التصديق عليها من قِبل رئيس مجلس النواب، فهنا أصبحت التوصية واجبة النفاذ، ويجب أن تؤخذ بأكبر قدر من التدبر والجدية".
السجيني يفتح ملف “التعدي على الأراضي الزراعية :
وعن ملف التعدي على الأراضي الزراعية قال النائب أحمد السجيني :" الدولة صرفت مبالغ طائلة على مسألة إحكام التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء المخالف، فقمنا بتركيب أقمار صناعية، وتم تعيين متخصصين لمراقبة هذه المسألة، ومن المفترض أن ملف التصدي الحازم والجاد لكل محاولات البناء المخالف على الأراضي الزارعية، على رأس أولويات الدولة المصرية بكل مؤسساتها، ولكن رغم ذلك نما إلى علمي بأن هناك وقائع بعدد من المحافظات مازال يرتكب فيها جرائم البناء المخالف، على رأسها محافظات وجهع بحري بالتحديد، وعدد من محافظات وجه قبلي أيضًا مازال يرتكب فيها تلك الجرائم، وعلى طرق رئيسية يراها الجميع".
“السجيني” يكشف خطورة التقاعس عن مكافحة البناء على الأراضي الزراعية :
وأضاف "السجيني" :"المواطن يقوم بالحفر دون أن يمنعه أحد ويقوم بصب الأساسات الأسمنتية، دون أم يمنعه أحد، ثم بناء الأعمدة والأسقف دون أي نوع من أنواع الرقابة أو المنع، وفي النهاية المسؤولون الزراعيون يقومون بفك الأعمدة الخحضية وتركها بعد عمل محضر يتم إلقاءه داخل الأدراج، في نوع من الممارسة الركيكة الفاسدة".
”السجيني” يحذر الحكومة من استمرار التعدي على الأراضي الزراعية :
وحذَّر "السجيني" خلال كلمته باجتماع لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، من عودة ظاهرة البناء المخالف مرة أخرى، قائلًا :"أنا بحذر الحكومة، بهذا الأمر سنعود مرة أخرى إلى جريمة البناء على الأراضي الزراعية، وهذه جريمة منعها على رأس أولويات البرلمان ولجنة الإدارة المحلية، وإذا تطلب الأمر سأقوم بعمل مذكرة رسمية بهذه الجريمة إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، لأن التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء مرة أخرى جريمة يشترك فيها كل مسؤول حلف اليمين حول هذا الأمر".
“السجيني يشيد بدور محافظ الجيزة في مكافحة البناء على الأراضي الزراعية :
وتابع "السجيني" :"قبل الجلسة أقمت حوار مع أحد القيادات المحلية وطلبت منه إخباري بالدورة التي تأتي له بخريطة التغييرات المكانية، واتصلت بأربع محافظات للإطلاع على خريطة تلك الوقائع خلال إسبوع، وكانت الإجابة حاضر يا فندم، المفروض أكلم رئيس المدينة ولا أكلم المحافظ"، وانفعل السجيني متسائلًا :"هذا المواطن الذي قام بالبناء على أرض زراعية كيف وصل إلى بناء الأعمدة والأسقف دون رقابة؟".
واختتم "السجيني" حديثه في اجتمع لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، قائلًا :"المحليات هي المسؤول الأول ورئيس المدينة عليه القيام بعمليات رقابة دورية، وإذا لم يتواجد المأمور المسؤول مع رئيس المدينة لتأمين الإزالة عليه أن يصعد الأمر للمحافظ، ولو المحافظ لم يرسل لرئيس المدينة دعم مركزي في هذه الحالة يكون المحافظ مقصر ويتم محاكمته"، مستشهدًا بدور محافظ الجيرزة في هذا الأمر قائلًا :" عندنا اللوء أحمد راشد محافظ الجيزة خير مثال في هذا الأمر، لأنه في كثير من الأحيان ينزل بنفسه دون تواجد لقوات أمن برفقته لتفقد الأماكن التي من الممكن أن يكون بها عمليات بناء مخالف".