رانيا محمود ياسين عن رحيل وائل الإبراشي ودلال عبد العزيز: «أكتر اتنين بكيت عليهم بعد أبويا»
ADVERTISEMENT
أعربت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين عن حزنها الشديد لرحيل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي ومن قبله النجمة القديرة دلال عبد العزيزة، لافتة إلى أنهما أكثر اثنين بكت عليهم من بعد وفاة والدها القدير محمود ياسين.
تحيا مصر يرصد تعليق الفنانة رانيا محمود ياسين على وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.
رانيا محمود ياسين تتأثر بوفاة وائل الإبراشي
نشرت رانيا صورة مركبة للإبراشي ودلال عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، وعلقت عليها في تأثر شديد قائلة: "بعد أبويا أي خبر وفاة بتأثر وبحزن وبعد كده بهدى وأقول أمر الله، لكن أكتر اتنين من بعد أبويا حزنت وبكيت عليهم بالدموع.. كانت الله يرحمها دلال عبد العزيز، والله يرحمه وائل الإبراشي".
وتابعت داعية المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته: "الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته.. نحتسبهم عند الله شهداء كورونا".
رانيا محمود ياسين تتذكر والدها من أمام منزله ببورسعيد: «شهد طفولته وشبابه»
من ناحية أخرى، حرصت الفنانة رانيا محمود ياسين كعادتها على إحياء ذكريات والدها مع الجمهور عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيدويهات انستجرام، بالحديث عنه بشكل متواصل.
ونشرت رانيا، مجموعة من الصور التقطتها أمام منزل والدها الراحل الفنان محمود ياسين، ببورسعيد، وعلقت عليها، قائلة: “منزل أبي الذي شهد علي طفولته وشبابه في بورسعيد كان تابعه هيئه قناه السويس”.
وتابعت: “لما بلد تكون اسمها بورسعيد هيكون طاقتها ايه غير السعادة”.
إزاحة الستار عن تمثال محمود ياسين ببورسعيد
وكان قد أزاح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الستار عن تمثال الفنان الراحل محمود ياسين، بحديقة المركز الثقافي في نطاق حي الشرق، بحضور الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، ومحمود عمرو محمود ياسمين، وعدد من أفراد أسرة النجم الراحل.
وعلقت النجمة القديرة شهيرة على هذا الحدث المؤثر في تصريح خاص ل «تحيا مصر» قائلة: "زرع وحصد، فهو أيقونة من أيقونات السينما المصرية.. له أعمال تاريخية على مدى تاريخه على المستوى الاجتماعي والسياسي والديني".
وتابعت :"صاحب رصيد كبير.. كان عنده مشوار رائع على في المجال التطوعي سواء على المستوى العالمي أو المحلي.. فهو رمز لكل شئ جميل".
السيرة الذاتية لمحمود ياسين
ولد محمود ياسين، يوم 2 يونيو 1941، فى مدينة بورسعيد حصل على الليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة في بداية حياته ، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد.
وشارك فى مسرحيات عديده منها "سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم" ولمع نجمة و أصبح من أهم نجوم الفن ومن أشهر أفلامه "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبى"، ومن أعماله التلفزيونية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.كما حصل الفنان الراحل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات داخل مصر و خارجها.