الإفتاء توضح حكم استخدام أوردة الخنزير في العلاج
ADVERTISEMENT
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج في التداوي بأوردة الخنزير، إن لم يجد المريض ما يقوم مقامه وقامت حاجة مُلِحَّةٌ إلى ذلك.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا جواز التّداوي، وقد تُسْتخدم أعضاء الحيوانات في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان، فإن لم يجد المريض إلا أوردة الخنزير، ولا يجد ما يقوم مقامها، وقامت حاجة مُلِحَّةٌ إلى ذلك؛ فلا حرج في التداوي بها.
هذا وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم في الشتاء من سُبل الأمان والسَّلامة وحفظ الأنفس والأموال.
وأوضح في بيان له، الجمعة، أن سيدنا رسول الله ﷺ حث على صيانة الأنفس والأموال والممتلكات من خطر الاحتراق؛ فقال ﷺ: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ».
الأزهر: إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم من سبل حفظ النفس
وشدد على أنه يدخل في النهي عن ترك النار موقدة عند النوم، غلق كل ما يخشى منه خطر الاحتراق، كأجهزة التدفئة الكهربائية، أو أجهزة تسخين المياه، ونحوها، وإن لم تكن هذه الأجهزة من جنس النار؛ قال الإمام النووي رحمه الله: (هَذَا -أي الحديث- عَامٌّ تَدْخُلُ فِيهِ نَارُ السِّرَاجِ، وَغَيْرُهَا، وَأَمَّا الْقَنَادِيلُ الْمُعَلَّقَةُ فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا فَإِنْ خِيفَ حَرِيقٌ بِسَبَبِهَا دَخَلَتْ فِي الْأَمْرِ بِالْإِطْفَاءِ). [شرح النووي على مسلم]
ولفت إلى أنه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [ متفق عليه]، يقول الإمام ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث: (فيه بيان حكمة النهي وهي خشية الاحتراق). [فتح الباري شرح صحيح البخاري]، داعيا الله سبحانه أن يحفظنا بحفظه، وأن يعيذنا من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القض.
أكاديمية الأزهر العالمية
في سياق اخر قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، هي إحدى أدوات تحقيق حلم السلام العالمي.
وأضاف خلال استقباله سفير ليتوانيا بالقاهرة آرتوراس جايليوناس، ، بمقر المشيخة، أن الأكاديمية تستقبل أئمة المسلمين من حول العالم وتستضيفهم على نفقة الأزهر، وتأهيلهم من خلال برنامج معد خصيصا ليناسب كل مجتمع على مدار شهرين متواصلين.
وأشار إلى أنه يتم تدريب الأئمة بالأكاديمية على معالجة المشكلات الحديثة المتعلقة بتفنيد الفكر المتطرف، والموقف الإسلامي من المرأة، وتعايش المسلمين مع غيرهم، ونحرص على أن ينزل الأئمة إلى الشارع المصري ليروا بعينهم ما يدور في الشارع المصري من تعايش بين المسلمين والمسيحين، ليعود هؤلاء الأئمة بفكر وسطي مستنير ومُحَصَّن لينشروا ما تعلموه ليس فقط بين أبناء المسلمين وإنما بين كل أفراد مجتمعاتهم من خلال تعاملهم اليومي.
الطيب: أكاديمية تدريب الأئمة إحدى أدوات الأزهر لتحقيق حلم السلام العالمي
من جانبه، أعرب سفير ليتوانيا لدى القاهرة، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود لنشر السلام العالمي.
وأعرب عن تطلعه لأن يرسل الأزهر أئمته للمجتمع الليتواني وأن تستفيد ليتوانيا من برامج أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مؤكدا أن الأديان أبقت على تماسك المجتمع الليتواني على مدار عدة قرون، وأن المسلمين والمسيحيين يعيشون في سلام ووئام في ليتوانيا.
هذا وأعلنت جامعة الأزهر، تسكين طالبات الحالات الخاصة ( وفاة والد بنفس العام الدراسى / مرض مزمن ) والمتقدمات بالأوراق والمستندات الدالة على ذلك واللاتى سبق لهن التقدم على موقع التنسيق الإلكترونى للقبول بالمدن الجامعية.
وينشر "تحيا مصر" نتيجة قبول الحالات الخاصة بالمدن الجامعية، عبر الرابط التالي:
http://www.azu.edu.eg/azharsr/home/cityresult
قبول الحالات الخاصة للتسكين بالمدن الجامعية بالأزهر بالقاهرة
وأهابت الإدارة المركزية للمدن الجامعية بطالبات الحالات الخاصة ( وفاة والد بنفس العام الدراسى/ مرض مزمن ) والمتقدمات على الموقع الإلكتروني للقبول بالمدن الجامعية بالقاهرة (حالة خاصة) ولم تظهر أسمائهم من خلال رابط موقع الاستعلام، بسرعة التقدم للإدارة العامة للمدن الجامعية للطالبات بمبنى ج بالمدينه الجامعية للطالبات بالقاهرة بالأوراق والمستندات الدالة على الحاله الخاصة لفحص الأوراق ومدى انطباق الشروط على الحاله الخاصة للقبول بالمدن الجامعية، حتى يتسنى استكمال إجراءات القبول والتسكين وذلك خلال فترة الجدول المعلن للتسكين.