بعد اسدال الستار.. برلمانيون عن منتدي شباب العالم: التوصيات كانت بمثابة جرس انذار لتنبيه العالم بالمخاطر التي تحدق به ونجح في توحيد شباب العالم علي قضايا هامة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ختام فعاليات منتدى شباب العالم 2022، والذى شهد على مدار ثلاثة أيام مناقشات هامة. ونجح المنتدي، في توحيد  شباب العالم على قضايا هامة، تستهدف تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، كما أن القضايا  التي ناقشها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة كانت بمثابة جرس انذار لتنبيه العالم بالمخاطر التي تحدق به في كافة المجالات.

 تحيا مصر  

وفي هذا الصدد، أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب بحزب مستقبل وطن، أن القضايا  التي ناقشها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بمثابة جرس انذار لتنبيه العالم بالمخاطر التي تحدق به في كافة المجالات.  

عمرو السنباطي: المنتدي دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بملف الصراع على المياه فى العالم

و أضاف السنباطي، أن المنتدى الذى انعقد بشرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان بمثابة ضمير العالم الذي  حذر من خطورة عدم تنفيذ توصيات قمم المناخ في ظل التداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية، كما حذر من خطورة او تداعيات أزمة كورونا على العالم داعيا لامداد الدول الفقيرة  باللقاحات لمساعدتها على تجاوز محنتها.

و لفت عضو مجلس النواب، إلى أن المنتدي دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بملف الصراع على المياه فى العالم،  مؤكدا أنه  يتسبب فى أزمات سياسية و هجرة  داخلية وخارجية ،لافتا إلى أن المنتدى وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته  الدولية  للمشاركة في تحقيق استدامة الأمن المائى، مشيدا بما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المنتدي بتمسك مصر بوجود اتفاق قانوني ملزم فيما يخص سد النهضة. 

و أشاد السنباطي، بتوصيات المؤتمر و التي تضمنت الدعوة لتأسيس مجلس أعمال إفريقيا ،و دعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، و الدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة.
و نشر التعريف بالموارد المائية، و الدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، و اطلاق إطلاق إستراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة. 

و قال السنباطي، أن منتدى شباب العالم نجح في توحيد  شباب العالم على قضايا هامة، تستهدف تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، و القضايا التي تهم الانسانية مشددا على أهميته كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، و القضايا التي تشغل الراى العام العالمي بما يرفع الوعي لديهم بالتحديات التي تواجه العالم، و المنطقة و الكوكب الذي يواجه تحديات كبيرة.

و أشاد السنباطي برسائل الرئيس الهامة التي قالها خلال المنتدي ، و التي دعا خلالها لضرورة  وقف النزاعات و  علاج الآثار المترتبة عليها ، لأن   المنطقة دفعت ثمنا كبيرا نتيجة تدخل الآخرين فى شئونها. 

و قال عضو مجلس النواب، أن التاريخ سيكتب للرئيس  السيسي أنه حافظ على الدولة  المصرية في مواجهة  مخاطر التفكك و الانهيار، مضيفا " الرئيس لم يبالغ عندما قال أن مصر كانت على وشك الانهيار الكامل في 2011 ، و أنه لولا رفض التدخل فى شئوننا لكانت دولة الـ 100 مليون، دولة أزمات ولاجئين ".

و قال السنباطي، أن الرئيس السيسى أعلن عن بشرى سارة خلال المؤتمر حينما أكد أن مصر مستعدة لتكون مركزا لإمداد أوروبا بالطاقة، مضيفا: ما أعلنه الرئيس حول انفاق الدولة  400 مليار جنيه للخروج من متاهة الفقر ، مؤكدا أننا أمام رئيس يكرس تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية ، و يرفع شعار الانسان اولا ".

إبراهيم الديب: منتدى شباب العالم أظهر احترام مؤسسات العالم للقيادة المصرية

ومن جانبه، قال النائب إبراهيم محمد الديب، عضو مجلس النواب، إنه شعر بالفخر في اللحظة التي تسلم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي شهادة اعتماد المؤسسة الوطنية لتدريب الشباب، من ممثل هيئة اعتماد التدريب الأمريكية «ACCET» على هامش فعاليات اليوم الأخير من منتدى شباب العالم المقام في مدينة شرم الشيخ منذ العاشر من يناير الجاري.

وأضاف الديب، إن حديث ممثل هيئة اعتماد التدريب الأمريكية، وصفه لما تم بـأنه «إنجاز استثنائي»، لم يشهد تسجيل أي قصور من الأكاديمية، وأن الأكاديمية تفي بجميع المعايير في مجال العلاقات المهنية والأهداف والبرامج والمواد التعليمية ومؤهلات المعلمين والإشراف التعليمي ورضا الطلاب، أمر يدعو إلى الفخر لأن كل ما قيل لم يكن على لسان مسئول مصري وإنما على لسان ممثل هيئة أمريكية للاعتماد تعمل منذ سبعينات القرن الماضي. 

وأكد عضو مجلس النواب، أنه على ثقة بأن الأكاديمية، والبرامج الرئاسية ستفرز المزيد من النجاحات، وستخرج أجيال من القادة الحقيقيين لأن اختباراتها صارمة ولا مكان فيها للوساطة والمحسوبية، وأن المعيار الأول هو الكفاءة والكفاءة وفقط، وهو ما يؤكد أننا أمام مصنع للقادة وللشباب الذين سيقودون مصر في المستقبل. 

وأوضح الديب، أن منتدى شباب العالم بكل جلساته، يدعو إلى الفخر، وأظهر احترام مؤسسات العالم للقيادة المصرية، وللشباب المصري، وهو ما ظهر جليا في كلمات كل المتحدثين الذي أشادوا بمصر وتجربتها وريادتها في كثير من المجالات.