«العالم على أرض مصر».. الدولة المصرية تواصل الإبهار في افتتاح منتدى الشباب بشرم الشيخ
ADVERTISEMENT
حالة تألق وزخم تليق بحدث عالمي يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي
حضور طاغي لدوائر صناع القرار ورموز المال والأعمال والكوادر الشابة
وجوه عالمية وأفكار حيوية وتوصيات محورية حول ملفات تشغل العالم أجمع
تتألق الدولة المصرية بكامل أناقتها وزهوها أمام العالم أجمع، وذلك وسط حالة الزخم الهائل التي تحيط بالحدث الشبابي العالمي المقام في شرم الشيخ "منتدى شباب العالم" في نسخته الرابعة، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور حشد من قادة ونجوم وشخصيات عالمية بارزة.
ويرصد تحيا مصر حالة التفاؤل الهائل التي استبقت اللحظات الأخيرة قبل انطلاق صافرة بداية الحدث الشبابي الأبرز في العلم، حيث استطاعت مصر أن تفتح ذراعيها واسعة لضيوف أعزاء، جاءوا من كافة بلدان العالم من أجل التلاقي الحضاري والتحاور الشبابي المثمر على أراضيها.
زهو وتألق
تثبت الدولة المصرية جدارتها على الدوام في تنظيم وتدشين الأحداث الكبرى، سواء المؤتمرات الاقتصادية والسياسية التي تحدث دفعا هائلا لعلاقات دول باكلمها أو فصائل بعينها أو تشجيع لهدنة هنا وتثبيت أخرى هناك، وهو قدر البلاد السياسي بحكم ثقلها الإقليمي، كما تستطيع البلاد تنظيم المؤتمرات الصحية العالمية الرائدة.
بخلاف ملتقيات المال والاعمال التي تكون حديث الساعة، بخلاف البطولات الرياضية العالمية الكبرى ككأس العالم لليد أو بطولة الأمم الإفريقية وغيرها من المحافل الدولية الكبرى التي تبهر مصر بها العالم أجمع.
وفي الأثناء التي نتحدث فيها، تجرى على أرض مصر الآن وقائع انطلاق منتدى شباب العالم، وهو حدث يماثل في أهميته مختلف الملتقيات والفعاليات العالمية الكبرى، حيث تحرص القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكامل تشكيل الحكومة وأعضاء النواب وصناع القرار وأصحاب رؤوس المال ومتخذي القرار والباحثين والعالمين ومتصدري الشأن العام، على التواجد للتلاقي مع الآلاف من ضيوف مصر الأعزاء، وسط حالة إبهار كلي وكامل في التنظيم والاستعداد العالمي الراقي.
مصر الحضارة
تحتفظ الدولة المصرية برصيد حضاري هائل، وموروث تاريخي وتفرد جغرافي يمكنها من أن تصبح قادرة على جذب الاهتمام العالمي، وعلى إنجاح الفعاليات والملتقيات الدولية والعالمية الكبرى، فعلى مدار النسخ الثلاث السابقة من الملتقي الشبابي، خرجت الدولة المصرية بتوصيات ورؤى وأطروحات أنتجت لنا العديد من الكيانات الشبابية والسياسية والحزبية الكبرى وساهمت في تقوية الاواصر بين الداخل والخارج.
ومن المنتظر خلال النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، أن يكون هناك رؤى جذابة وحلول وأطروحات تتعلق بما خلفته الجائحة العالمية من أضرار اقتصادية وصحية على كامل دول وبلدان العالم، نظرا لكون محور المنتدى ليكون حول كورونا والعالم ما بعد الجائحة، كما سيتم مناقشة عدد من الموضوعات وأهمها الطاقة والتغيرات التي طرأت عليها، ودور الرعاية الصحية حول العالم مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التي بحاجة للتطوير لمواجهة أية أزمات أخرى وليست كورونا فقط.
حيوية فائقة
اتجهت أنظار العالم أجمع إلى مدينة شرم الشيخ اليوم، بكل ماتمثله من أهمية سياحية استراتيجية للدولة المصرية، حيث بدت حالة من الحيوية الملحوظة على الحضور والمكان والفعاليات وأجندة اللقاءات والاجتماعات، وسط ترقب لتسليط الضوء على إنجازات كبرى سطرتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والتعليمية والتنموية والسياحية.
سيتعمق الحضور في نقاشات صرية حول المبادرات التنموية كمبادرة (حياة كريمة) كمثال مصري ناجح لمبادرة تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة وحصلت على العديد من الإشادات العالمية، بجانب عرض أمثلة أخرى من دول العالم، كما سيتم مناقشة التغيرات المناخية خاصة أن مصر ستستقبل قمة المناخ السابعة والعشرين "COP 27"، حيث سيتم مناقشة التوصيات التي سيخرج بها الشباب خلال الجلسات وورش العمل وسيتم طرحها خلال قمة المناخ وأكثر من منصة دولية مختلفة.
لتواصل الدولة المصرية تقديم سلسلة العروض الكبرى التي تليق بمكانتها، وتخطو بثقة شديدة نحو مستقبل يشكله الفعاليات الأثرية العالمية في الأقصر وأسوان، ومنتديات شبابية عالمية في شرم الشيخ، وملتقيات سياسية ومبادرات عربية وإقليمية، تليق بالجمهورية الجديدة وشعبها ورئيسها.