انهيار أهالي شربين وحكايات عن مساعداته.. مشاهد من جنازة وائل الإبراشي
ADVERTISEMENT
وفاة الإعلام وائل الإبراشي عن عمر 56 عامًا، بعد معاناته لمدة تفوق السنة مع تداعيات فيروس كورونا المستجد، ورغم تحسنه في الفترة الأخيرة إلا أن المرض تمكن منه حتى أنهكه تمامًا، فودع الحياة مساء الأحد 9 يناير 2022، وتم تشييع الجثمان مذ قليل من مسجد سالم بمركز شربين محافظة الدقهلية حسب رغبته الشخصية.
تحيا مصر يرصد مشاهد من جنازة وائل الإبراشي
انهيار أسرة وائل الإبراشي
وسط أنهيار جميع أفراد أسرته، وبكاء القريبين منه، وصل جثمان الإعلامي وائل الإبراشي لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، حيث ولد وتربى الإبراشي، قبل صلاة ظهر اليوم 10 يناير بقليل، حيث ستُقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد عب صلاة الظهر في مسجد سيدي سالم ابو الفرج.
تجمع أهالي شربين في جنازة وائل الإبراشي
حضر المئات من أهل مركز شربين بمحافظة الدقهلية، وذلك لتوديع الإعلام وائل الإبراشي الذي نشأ في هذا المركز، وتربى فيه صغيرًا، وحب الناس في شربين للإبراشي جاء بسبب تعاونه معهم، وتدخله لحل مشاكلهم وسماع شكواهم، ونزوله للمركز من وقتٍ لآخر خاصة في الأعياد، غير أحتضان والدة وائل لكل جيرانها.
تشييع الجنازة من مسجد سالم ابو الفرج
خرج جثمان وائل الإبراشي من مسجد سيدي سالم أبو الفرج بناء على طلبه، بسبب محبته الشديدة لهذا المسجد؛ حيث داوم على الصلاة وهو صغير؛ لقرب منزله القديم لهذا الجامع.
حضور من تتلمذوا على يد الراحل
حضر عدد من الشباب الذي عملوا مع وائل الإبراشي في بداية حياتهم المحنية، أو من يعملون معه حتى آخر ظهور له، وأعربوا جميعهم عن مدى حزنهم عليه بسبب حبهم الشديد له، وسردوا قصصًا عن مواقف حدث بينهم وبين الإبراشي في بداية مشاورهم المهني، توضح مدى تواضعه، وإعطائهم من عصير خبرته في المجال الصحفي والإعلامي، وظل يساند الشباب ويشجعهم حتى النهاية.
ودع أهالي شربين وكل أقاربه وتلاميذه جثمان الراحل وائل الإبراشي، وسط أنهيار ودموع غزيرة لمحبتهم الشديدة له ولكل مواقفه النبيلة معهم.
فقد الإعلام المصري قامة كبيرة وواحد من أساتذة الإعلام في السنوات الماضية، رحم الله الفقيد وتغمد أسرته بالصبر والسلوان.