ورشة عمل حول تنامي الدور العالمي للشركات الناشئه وريادة الأعمال بمنتدى شباب العالم

عقدت ورشة عمل بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة ورواد الأعمال الشباب مندول مختلفة منها مصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والصين ولبنان واليونان ورواندا وألبانيا الجزائر والأردن وكينيا والهند. 

تحيا مصر 

ريادة الاعمال 

بدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحيةللسيد JoseMandelliعضو منظمة العمل الدوليةILO”، وقد أعرب عن سعادته بكثافة الحضور،وبدأت الورشة بالتعرف علي الحضور ومدى اهتمامهم بمجال ريادة الأعمال عن طريق الرابط الالكتروني www.slido.comتم عرضه من خلال شاشة العرض،كما تميزتالورشة بحضور رئيس شركة هايبر لووب الأمريكية وهي شركة رائدة في مجال الانتقالات العالمية.

وفي ذات السياق، تم طرح أسئلة تفاعلية من قبل الحضور عن مفهوم الشركات الناشئه من منظور الشباب وما يميزها عن الشركات التقليدية الأخرى والترويج لمفهوم ريادة الأعمال واعتمادها في الفترة الحالية بالجزء التقني والتكنولوجيا لزيادة الاستثمارات، ولوحظ ارتفاع نسبة رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما أضاف السيد Jose Mandelli عن دور منظمة العمل الدوليةILO في مساعدة رواد الأعمال من مختلف البلدان عن طريق برامج متخصصة وحديثة مثل برنامج"أنطلقي" للمرأة و"تعرف على شركتك" فيقطاع التعليم الفني و"طورعملك SIYB"و"إعرفشركتك "KABوغيرها من البرامج المختلفة للنهوض بريادة الأعمال.

بالإضافة إلى تميزالجلسة بالتفاعل والمناقشات الحرة، حيث أثيرت قضية تأثير جائحة كورونا علي العمل وكونها فرصة أم تحدى وأجمع الحضور علي أنفئة الشباب هي الأكثر تضرراًأثناء الجائحه خاصة المرأة كما تم اعتبار الجائحة فرصه للابتكار وخروج أفكار جديدة للتكيف والتعايش معها. وتطرقت بيرهان توفيق، عضو منظمة العمل الدوليةILO  بالقاهرةإلىنقطة تحديد سمات رائد الأعمال، وما هي التحديات التي تواجهه عن طريق مناقشةمتبادلة مع الحضور أسفرت عن أنه تم تغيير الصورة النمطية عن رواد الأعمال من كونه مقتصراً علي شاباً لديه رأس مال وتعليم متقدم إلى كونهشخصًايتوافر لديه الأفكار والابتكاروالجرأة والقدرة علي اتخاذ القرارات الحاسمة، كما ناقشت قضية إعطاء الدعم لرواد الأعمال من قبلالجهات الحكومية.

كماتخلل ورشه العمل مشاركة الحضورفي أنشطة تفاعليه عن طريق تقسيم الحضور إلى مجموعات مختلفة لمشاركة تجربتهم الشخصيه لريادة الأعمال وكيفية إدارة شركاتهم الخاصة وتم استعراض نماذج مؤثره كتجربة الهند بمبادرة صناديق القمامة الذكية وتصنيفها تلقائياً حسب نموذج حسابي وحدسي،وأيضا مبادرة تعليمية ومجتمعيه لتعليم اللغة العربية والقرآن، بالإضافة إلى نماذج مصريه مميزة مثل تجربة بيتر تامر خريج البرنامج الرئاسي ومشروعه في العمل علي أبحاث تسويقيةباستخدام الذكاء الاصطناعي.