«كان يسرقها فخبأت منه الأموال في الجوارب».. قصة زواج مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار

تعددت مرات زواج الفنانة مريم فخر الدين وكان من أبرزهم زواجها بالفنان محمود ذو الفقار، وقد شاركته في عدد كبير من الأفلام، وأنجبت منه “إيمان” التي قامت بمشاركتها في بطولة فيلم “ملاك وشيطان”.

ويرصد لكم موقع تحيا مصر تفاصيل قصة زواج مريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار التي أتسمت بالعديد من الأحداث منها الغريب والقاسي وذلك خلال السطور القادمة.

زواج مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار

تزوجت مريم فخر الدين من الفنان محمود ذو الفقار والذى ينتمى إلى عائلة فنية حيث يعد شقيقاه الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج عز الدين ذو الفقار بالإضافة إلى شقيقين آخرين ولكن لا ينتميان الى الوسط الفنى، وكان زواجهم في عام 1952.

 

 وأعتبرت مريم فخر الدين زواجها منه مغامرة جنونية ارتكبتها في فترة المراهقة، لأن محمود ذو الفقار يكبرها بسنوات عديدة، ولأن الزواج تم بسرعة مهولة وبدون فترة كافية للتعارف.

 

وكانت بداية العلاقة سراً بعيدا عن أعين الصحافة، وقبل زواجهما كانا يلتقيان في أول شارع الهرم ليقود السيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي.

تم الزواج بعد شهر من التعارف السري

وقد تم الزواج بعد شهر واحد من التعارف السري بعيداً عن الصحفيين.

 

ثم تقدم محمود ذوالفقار إلى والد مريم فوافق، أما والدتها فاعترضت في بدايةالأمر، إلى أن أقنعها زوجها بأن الزفاف لن يتم قبل عام كامل.

أتفقا بالسر على السفر سوياً 

وبعد عقد القران قرر محمود ذوالفقار السفر إلى لبنان واستخرج لزوجته مريم جواز السفر، واتفق معها في السر على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، وفي آخر دقيقة هربت منهم وقفزت في الباخرة.

 

وقد قالت مريم فخر الدين عن هذه اللحظة مسبقاً : "ظلت أمي تناديني وتشتمني بجميع اللغات التي تعرفها من العربية إلى الألمانية، بينما كنت أنا ألوح بمنديل وقد ارتسمت على فمي ابتسامة عريضة، وأبي كان مستغرقًا في الضحك وهو يلوح لنا بمنديله ويقول لنا مع السلامة".

عاشت معه حياة قاسية وعاملها بقسوة

ولكن الحياة لم تكن وردية، حيث عاشت معه لمدة 8 سنوات قاسية" لأنه كان المتحكم الرئيسي في حياتها، وكان يختار لها الأدوار التي تجسدها، ويمنحها مصروفها من أجرها، وظل لسنوات يحصل على أجرها بدلا عنها”.

 

وقد نصحها أحد الأشخاص برفع أجرها دون علمه، وأن تدخر الفرق بدون معرفتة، ففعلت ذلك حتى أصبح لديها 50  ألف جنيهاً، فقررت الإستقلال بحياتها بعيداً عنه وقامت بإستئجار شقة خاصة بها.

طلاق مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار

وقد حكت مريم سابقاً تفاصيل طلاقها من ذو الفقار وقالت إنها كانت تسكن مع محمود في عمارة في الجيزة وكانا يسكنان الـ”roof”، وقررت الطلاق بعد قسوته معها وضربه الكثير لها، وقالت «شوفت صاحب العمارة قولتله معندكش شقة فاضية، قالي فيه شقة نمرة 13 رابع دور، قولتله ممكن أجرها من حضرتك، قالي اتفضلي، ودفعت 75 جنيه إيجار و75 تأمين وبقت الشقة بتاعتي».

 

وتابعت مريم فخر الدين تجهيز شقتها الجديدة للهروب من ذو الفقار، وفي صباح أحد الأيام وبحسب تصريحاتها فقد انتقلت لها مع ابنتها إيمان وعندما علم ذو الفقار بالأمر ذهب إليها لكنها لم تقوم بفتح الباب له، فما كان منه إلا أن تركها وترك شقته أيضاً.

 

وعن ذلك قالت «أرسل مساعده ليأخذ ثيابه من الشقة، لكنه نسي باب الشقة مفتوحًا.، بعد ذلك كنت أعطي أي أحد لديه فرح ما يحتاجه من جهاز من الشقة حتى فرغت تماماً من الأثاث».

وتابعت أنه عندما علم ذو الفقار أنها وزعت محتويات شقته على العمال طلقها وكان ذلك في عام 1960، وأضافت ضاحكة «كنت بجري منه في البلاتوه كي لا يضربني بالأقلام على وجهي، وعندما علم أنني وزعت محتويات شقته طلقني».

علاقتها بمحمود ذو الفقار

وعن علاقتها بمحمود ذو الفقار قالت: «لم يكن بيننا حب ولم أكن سعيدة، كان أبًا بالنسبة ليّ وكان يوجهني فقط، وكان يُعاملني بقسوة ويضربني».

 

وتحكي موقفًا أنها كانت ترتدي فستاناً لم يعجبه في احتفالات أعياد الربيع فكسر إصبعها اعتراضاً منه على الفستان، وذهبت لأمي حافية ودست على مخلفات المواشي في الطريق، ولم يأتِ ولم يعتذر.

وقالت مريم فخر الدين في حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي إن محمود ذو الفقار كان يأخذ منها أموالها، ولكن كان رد فعلها ذكياً للغاية حيث خبأت أموالها داخل جوارب كي لا يعثر عليها زوجها مما جعلها تكتشف عقب فترة أنها تمتلك 60 جراباً مليئاً بالأموال. 

مريم فخر الدين تتزوج كل 3 أشهر

وقد كشفت مريم فخر الدين فى عدد من التصريحات بأحد البرامج التلفزيونية مع الصحفي المصري مجدي الجلاد: «لم أحب أياً من أزواجي لأنني كنت أتزوج كل 3 أشهر فقط، حد يحبني يقولي نتجوز أقوله هات المأذون».