مها أبو عوف تمسكت بحلم الأمومة وحققته بعد 15 عامًا من الحرمان
ADVERTISEMENT
سردت الفنانة الراحلة مها أبو عوف معناتها في إنتظار طفل، والمحاولات المريرة لحدوث حمل، ولكنها لم تتوفق، وعندما بدأت تتأقلم على الأمر الواقع، وتفكر في التكفل بطفل أو طفلة عوضًا عن إضاعت الوقت في محاولات فاشلة.
موقع تحيا مصر يقدم تفاصيل معاناة وحمل مها أبو عوف
زيجات الفنانة مها أبو عوف
تزوجت مها أبو عوف 3 مرات، وكانت أولهم بالفنان الراحل عمر خرشد، الذي تزوجته وهي في سن صغير، وكان شقيقها معترضًا على هذا الزواج رغم الصداقة القوية التي تربطه بخرشد، ولكنه لم يوافق على فارق لسن الذي بينهم، ولم تستمر الزيجة كثيرة بسبب موت عازف الجيتار عمر خرشد، وبعدها تزوجت مرتين، وحدث حمل في إحداهما ولكنها أُجهت الجنين.
رحلة البحث عن حلول
أستمرت الفنانة مها أبو عوف لمدة 15 سنة تسعى دون ملل، وتبحث عن حل طبي يجعلها تُرزق بجنين، وكانت دائمًا ما تفشل كل المحاولات. سافرت مها أبو عوف لعدة دول أجنبية منها فرنسا وسويسرا لتستشير أخصائيين، وبقى الحال على ما هو عليه، حتى طلب منها أحد الدكاترة بكل قسوة نسيان فكرة الحمل، ونصحها بإستئصال الرحم؛ لكي لا تصاب بما يسمى مرض الحمل الكاذب، أو غيره من الأمراض والمضاعفات، ولكن رفضة أبو عوف أن تسمح بهاذا، ورضيت بما كته الله لها وعادت إلى مصر.
مها أبو عوف تفكر بالتبني
بدأت مها أبو عوف تفكر جديًا بفكرة تبني طفل، وبدأت تبحث في الأماكن المختصة بهذه الأمور عن طفل أو طفلة لتحتضنه في منزلها ويصبح ابنها التي لم تنجبه.
أكتشاف مها أبو عوف أنها حامل
كانت مها أبو عوف وشقيقها عزت أبو عوف في إحدى الحفلات الساهرة، وشعرت مها بألم شديد في بطنها، وعندما أخبرت عزت بما تشعر به طلب منها الذهاب في أسرع وقت للدكتور الخاص بها لتفحص نفسها، لكي لا تصاب بأي أمراض خطيرة كما أخبرها الأطباء من قبل.
بالفعل توجهت مها أبو عوف لدكتورها الخاص وخضعت لبعض الفحوصات والتحاليل، إلى أن زفوا لها خبر حملها، وأخبار الدكتور شقيقها أن ما حدث لها مخالف لكل ما درسوه في كلية الطب، وهذا أشبه بالمعجزة.
فرحة مها أبو عوف بالطفل القادم
عبرت مها أبو عوف عن سعات بهذا الخبر بعد كل هذه السنين، حتى أنها نسيت بنات أختها بالمستشفي لما كانت فيه من حالة فرحة وزهول.
أحبت طفلها الجديد حب شديد، وكانت تحاوطه دائمًا وتخاف عليه بشدة، حتى نصحها عزت أبو عوف أن تترك لها مساحة من الحرية، وتهدء من قلقها عليه، وكانت دائمًا ما تنشر صورًا له وهي برفقته، وتعبر عن سعادتها بوجودده في حياتها وحبها له.