نرمين توفيق: تجربة مصر في مجال مكافحة الارهاب رائدة.. وهناك اهتمام غير مسبوق بإعادة الإعمار والتنمية في القارة السمراء
ADVERTISEMENT
أكدت الدكتورة نرمين توفيق الباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية في أفريقيا، أن مصر لها تجربة رائدة في مكافحة الارهاب ليس فقط على مستوى العالم العربي إنما هذه التجربة ممتدة إلى أفريقيا حيث تستطيع مصر مساعدة غيرها من الدول الأفريقية التي تعاني من انتشار الجماعات الإرهابية سواء المحلية أو العابرة للحدود والصراعات والنزاعات التي تعصف باستقرار هذه الدول السياسي والاقتصادي.
نيرمين توفيق: تجربة مصر في مجال مكافحة الارهاب رائدة
وأكدت توفيق، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن مصر تبدي إستعدادها الدائم في تقديم المساعدة للدول الأفريقية في مجال مكافحة الارهاب، وتفعيل التعاون الأمني والمعلوماتي ، موضحة أن مصر كانت لها جهود ملموسة على أرض الواقع سواء ما يتعلق بتفعيل مركز تجمع الساحل والصحراء في نوفمبر من العام الماضي وذلك في إطار جهود مصر لدعم قدرات الدول الإفريقية لمواجهة الجماعات الإرهابية والمشاكل الاخرى التي تعاني منها القارة السمراء.
وأضافت توفيق، أن الجهود المصرية لم تقتصر على ذلك فقط، بل تخطتها لإطلاق مبادرات فاعلة في سبيل مواجهة الارهاب وعلى رأسها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعاون المشترك لمكافحة الارهاب وتأسيس قوة إفريقية مشتركة، موضحة أن لهذه الأمور دلالات كثيرة من التأكيد على رغبة مصر الحقيقية في مساعدة الاشقاء الافارقة في مواجهة الارهاب وذلك لكي تستطيع هذه الدول المضي قدمًا نحو التنمية وتحقيق الرفاهية لشعوبها.
وأشارت " الباحثة في شئون الجماعات الارهابية" ، أن إطلاق مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات فى القاهرة، من المبادرات الهامة التي تم إطلاقها أثناء رئاسة مصر للاتحاد الافريقي والتي تؤكد أن إستراتيجية مصر لمكافحة الارهاب لا تتوقف على الجانب الأمني، إنما أيضًا على الجانب التنموي وإعادة الاعمار الذي لا يقل أهمية والذي يجب أن يسير بالتوازي مع الجهود الأخرى.
وأشارت نيرمين توفيق، إلى أن سعي مصر في مساعدة الدول الافريقية على إعادة الاعمار لم يكن مجرد حديث ومبادرات بدون تطبيق، موضحة أنه الشركات المصرية بدأت بالفعل في إعادة إعمار ليبيا، وذلك إنطلاقًا من اهتمام الدولة المصرية بملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة الافريقية.