ضحي عاصي عن رفض البرلمان منح الضبطية القضائية لنقابة المهن التمثيلية: قرار موضوعي.. فيديو
ADVERTISEMENT
علقت النائبة ضحي عاصي، عضو مجلس النواب، علي قرار رفض مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978 في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، والذى يستهدف توفير موارد مالية جديدة للنقابات وأيضا منحهم الضبطية القضائية، قائلة: قرار موضوعي.
وأضافت عاصي، في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر"، أن فكرة طرح الضبطية القضائية علي أنها تحارب الإسفاف يعتبر طرح غير واقعي ومخالف للمقررات الدستورية المادة 67 التي تضمن حرية الإبداع والمبدعين وعدم تحريض دعاوي قضائية ضدهم إلا عن طريق النيابة العامة، لافتة أن الضبطية القضائية مخالفة أيضا لحرية النقابات واستقلالها طبقا للمادة 77 والتي نصت علي استقلال النقابات.
وتابعت عضو مجلس النواب: في حالة إعطاء الضبطية القضية لعضو نقابي يعتبر غير قانوني، وبالتالي مشروع القانون فيه عواري دستورية ضد حرية الإبداع واستقلال النقابات، ولاسيما هناك آخري جهات تستطع ممارسة هذا الدور متمثلة في الرقابة الفنية والمصنفات.
وعن إمكانية طرح مشروع القانون مرة أخري، أكدت عاصي، أنه إذا تم طرحه مرة أخري بدون تعديلات عليه، سيتم رفضه بالتأكيد.
تعديلات المهن الموسيقية
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978 فى شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، يتعلق بحرية التعبير والابداع، مؤكدا أن هناك مسائل دستورية وقانونية واجبة الانتباه، قائلا: ارجو الانتباه بدقة لمشروع القانون.
وطالب رئيس مجلس النواب ، خلال الجلسة العامة اليوم الاحد، الالتزام بالوقت المحدد وهو دقيقتين لكل نائب، موضحا انه سوف يتم انقطاع مكبر الصوت تلقائيا كما طالب رئيس النواب، بالتركيز علي الكلمة وعدم التلاوة من ورقة لعدم اضاعة الوقت وترتيب الكلمة في المدة المحددة ، مشددا ان هذا الاجراء سينطبق على جميع جلساتنا أثناء مناقشة القانون من حيث المبدأ .
وجاءت فلسفة مشروع القانون، استهدف القانون رقم 35لسنة1978في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية تنظيم الاشتغال بالفنون التمثيلية والسينمائية والموسيقيةوضمان المستوي الفني والثقافي للمشتغلين بها، ورعاية مصالح أعضائها بما يتفق وأهمية رسالة الفنانين في مجالات هذه الفنون ذات التأثير الفكري البالغ علي الجماهير وبما ينهض بهذه الفنون لتؤدي دورها في بناء المجتمع، وذلك عن طريق تقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية لهم، وإنشاء صندوق للمعاشات والإعانات يؤمن مستقبلهم ضد أخطار المرض والعجز والشيخوخة.
وقد لوحظ من خلال التطبيق العملي للقانون السابق ذكره، أنه لم تعد تتوافر له الفاعلية التي تحقق الأهداف التي صدر من أجلها وذلك في ضوء المتغيرات الاقتصادية الحالية وأثرها علي القوة الشرائية للعملة، وأن هناك حاجة ماسة إلي التدخل التشريعي لتعديل بعض أحكامه حتي تكون محققة لأهدافه المرجوة منه كما اقتضي ذلك اقتراح مشروع القانون المرافق، ترسيخاً لحق مساهمة النقابة في رفع مستوي الكفاءة بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم، وحماية مصالحهم، والمنصوص عليه في المادة (76) من الدستور.