الدم بقى مية «عيلة واحدة» مصرع عامل وابنة وشقيقة على يد أحد اقاربهم بمعركة نارية في سوهاج
ADVERTISEMENT
لقى منذ قليل عامل وابنة وشقيق الاول مصرعهما بقرية الساحل قبلي بطلقات نارية، بمركز البلينا جنوب سوهاج، وتم فرض كردون أمنى على القرية ونقل الجثث الى مستشفى البلينا المركزي.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج، اخطارا من مأمور مركز شرطة البلينا جنوب سوهاج بوجود مشاجرة نارية و3 قتلي.
انتقل على الفور كافة قيادات مديرية أمن سوهاج ومركز شرطة البلينا، لموقع الحادث بقرية الساحل قبلي، وتبين مصرع كل من " عاطف م ا" 56 عام وكان يعمل بمطار بالكويت، و" عبدالرحيم م ا" 50 عام، وعامل كان لدولة الكويت، ونجلة الشاب" احمد ع ا"عامل، 24 عام، عامل، وتم نقل الجثث الي مستشفى البلينا المركزي.
وطوقت الشرطة القرية وتم نقل الجثث الى مستشفى البلينا المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتم ضبط الجاني وتحرير محضر بالواقعة، وسنوافيكم بباقي التفاصيل.
القودة تنهي خصام ثأري من 21 عم في سوهاج
على جانب اخر حضر اليوم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، مراسم الصلح التي تمت بقرية الباسكية بمركز البلينا، بين أبناء العمومة " آل فايز " و "آل عبد الحليم "، من عائلة "الهجام".
وحضر الصلح ايضا كل من اللواء مصطفى محمد نائب، مدير أمن سوهاج، والنائب نور ابو ستيت، والنائب محمود أبو الخير أعضاء مجلس النواب، ولطفي محمد علي، رئيس مركز ومدينة البلينا، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، و الشعبية، ورجال الدين، وعمد ومشايخ، وأهالي البلينا جنوب سوهاج والمراكز المجاورة.
الكفن ينهي مشكلة ثأرية فى سوهاج
وأعرب محافظ سوهاج عن سعادته بالمشاركة في مراسم الصلح وإنهاء تلك الخصومة الثأرية، موجها التهنئة لأبناء العمومة طرفي المصالحة على موقفهم الواعي، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيداً بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة.
واشار محافظ سوهاج إلى أهمية الحفاظ على أبنائنا من الأجيال القادمة، ونشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، فلا تنمية بدون أمن وأمان، مشيرا إلى حرص واهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن على إرساء قواعد الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج.
وجدير بالذكر أن وقائع الخصومة تقع بين الطرفين الي ٢١ عاما سابقة حينما تسببت خلافات الجيرة في مقتل اثنين من" آل فايز "، وتمت مراسم الصلح، اليوم، بقيام أحد أفراد " آل عبد الحليم " بتقديم القودة لـ " آل فايز"، وأداء القسم وإنهاء الخصومة وسط فرحة من الأهالي والحضور جميعا .