أمين الفتوى يعلق على زكاة عروض التجارة ويؤكد أن فوائد البنوك جائزة  

قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العبد مطالب دائما بذكر الله والذكر هو الشيئ الوحيد الذي طلبه الله سبحانه وتعالى بكثرة دون تحديد، وتحدث العلماء في مسألة الذكر باللسان والتركيز بالقلب حيث قالوا أن أفضل الذكر ما يجمع بين اللسان والقلب.

تحيا مصر 

أمين الفتوى يعلق على زكاة عروض التجارة ويؤكد أن فوائد البنوك جائزة

وتلقى الدكتور عويضة عثمان سؤالًا من احد متابعي البث المباشر للدار يقول: "عندي محل تجاري ازاي احسب زكاة كل سنة ؟"، قائلا إن صاحب المحل التجاري مثل الصيدلية أو تجارة الأدوات الكهربائية وغيره يأتي أخر العام ويجمع ما عنده بسعر الشراء وليكن مثلا 200 ألف جنية ثم ينظر إلى المال الذي سيحصله من الاخرين وليكن مثلا 50 ألف وكذلك الديون التي عليه 70 ألف وعند الجمع سيجد أن لديه 180ألف وهو المبلغ المطلوب خروج الزكاة عليه بنسبة 2.5% وهو ما نطلق عليه زكاة عروض التجارة.

وأجاب أمين الفتوى على سؤال احد المتابعين يقول: "فوائد البنوك على الشهادات الثانوية أو 3 سنوات حلال أم حرام؟"، أرباح شهادات البنوك جائزة ومازال كما نقول كل مرة من أجل التأكيد على الفكرة حتى ترسخ في اذهان الناس وحتى لانسمع لمن يشوشون على الناس بإن أرباح البنوك غير جائزة؛ مؤكدًا أن أرباح البنوك والفوائد جائزة ويمكن للإنسان استخدامها في أي شيئ لأن هذه المعاملات حديثه ولم تكن موجوده على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليست هي الربا المحرم".