عيون ساهرة لا تنام.. قطاع الأمن الوطني يضبط المتحدثين في المكالمه المسربة «المفبركة».. وبرلمانيون: يؤكد قوة الاجهزة الوطنية.. ويجب توقيع أقصي العقوبة علي المتهمين

اعترفا أحد المتهمين في التسريب المفبرك المنشور من الإخواني الهارب عبد الله الشريف، إنه تعرف على شخص من حوالي 4 أشهر ادعى أنه لواء اسمه فاروق القاضي وقاله أنه ممكن يخلص له إي قصة في إي جهة.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل اعترافات المتهمين في التسريب المفبرك المنشور من الإخواني الهارب عبد الله الشريف

من فترة حصلت لي مشاكل مادية

وأشار المتهم أيضا، قائلًا: اللواء المزعوم قالي من خلال علاقاته بالناس ممكن يقدر يخلص أي قصة في جهة حكومية من خلال شغله في رئاسة الجمهورية، بعت ليا اللواء فاروق القاضي مكالمات هاتفية وبأن الناس اللي بتكلمه في الفون بتحترمة جدا، ومن فترة حصلت لي مشاكل مادية وفكرت إني اشتغل بالتسريبات وانشرها على الانترنت عشان أبتزه من المكالمات اللي بعتها ليها اللواء فاروق واخد فلوس مقابل منها عشان أصرف.

نصب عليا

أوضح المتهم أنه جاب الرقم من على اليوتيوب، وتواصلت مع الأخواني وبعت المكالمات الهاتفية دي وقولتله إني ممكن ابعت مكالمات تانية ولكن قالي هبعتلك 10 آلاف جنيه ولكن نصب عليا ومبعتليش حاجة.  

وفي نفس السياق أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا بشأن التسريب المفبرك لإحدى مؤسسات الدولة «زورًا»، حيث ألقى قطاع الأمن الوطني القبض على المتحدثين في المكالمه المسربة.

قطاع الامن الوطني يضبط المتحدثين في المكالمه المسربة

وقالت وزارة الداخلية:” انطلاقاً مـن جهـود وزارة الداخلية في حماية البلاد من المخططات الإجرامية التي تضطلع الكيانات المعادية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي بالترويج لها والتي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، وذلك من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.

وفي ضوء ما رصدته المتابعة مؤخراً من قيام المنابر الإعلامية التابعة للتنظيم بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء / فاروق القاضي مع سيدة تدعى / ميرفت محمد ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

الأمن الوطني يلقي القبض على مرفت عَلي مدعية منصب مستشارة الرئاسة

وتمكن قطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها، حيث تبين أن الأول يدعى / حنفي عبدالرازق السيد محمـد ("61" عام – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في عدد "٢٢" قضية متنوعة "نصب ، قتل خطأ ، تنقيب عن آثار") .. والثانية تُدعى / ميرفت محمد على أحمد البدوي (٥٢ عام – حاصلة على لسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).

أسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية، وقيام المدعو / حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثـة الهاتفيـة المشـار إليها لترويجهـا فـي أوسـاط المحيطـين به وبثها لمجتمـع رجال الأعمال سعياً لإكساب ذاته الزخم الكافي وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولـة وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، وذلك في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها.

كما أسفرت التحريات عن تحديد شخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب / عبدالله الشريف والذي تبين أنه يدعى / وائل عبدالرحمن سليمان محمد (٤٢" عام - سمسـار - يقيم بمحافظة الإسكندرية) حيـث تبين ارتباط السمسـار المـذكور بالمدعو / حنفي عبدالرازق وحصوله على المحادثة الهاتفية منه في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق وفي ضوء تعرض المدعو / وائل عبدالرحمن لضائقة مالية قرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدى وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو / وائل عبدالرحمن والإخواني الهارب / عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.

واكد نواب البرلمان على جهود وزارة الداخلية، فضبط  هؤلاء المتهمين والذين عملو على اثارة البلبلة بالمجتمع المصر.

الجندي يشيد بجهود الداخلية في كشف حقيقة التسريب المفبرك المنسوب لأجهزة الدولة

أثنى المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ،مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، على الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية، بمختلف قطاعاتها في كشف حقيقة التسريب المفبرك المنسوب لأجهزة الدولة، والذي يروج شائعات وأخبار مغلوطة بهدف إثارة البلبلة داخل المجتمع المصري، وضبط المتهمين . ووجه المهندس حازم الجندي الشكر والتقدير لوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها على كافة جهودهم المبذولة في التعامل بكل جهد وشفافية مع الواقعه وإظهار الحقيقة أمام الرأى العام، مما يؤكد مدي يقظة وكفاءة الجهاز الأمني المصرى . 

تحيا مصر 

وقال عضو مجلس الشيوخ في بيان له، أن الاستجابة السريعة لرجال الشرطة في كشف حقيقة هذه التسجيلات الصوتية المفبركة والتي تستهدف أجهزة الدولة من أجل تشويه صورة مصر، كشفت مدى الجهود المبذولة واستعدادات وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها .

وأكد الجندى ، أن كشف تلك الواقعة للرأي العام في الداخل والخارج يثبت مدى كفاءة الاستراتيجية الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن ، لافتاً إلى أن سرعة ضبط العناصر الإجرامية بهذه السرعة وإعترافهم على عملتهم الخسيسة، اعتمد على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية المتطورة.

الجندي يشيد بجهود الداخلية في كشف حقيقة التسريب المفبرك المنسوب لأجهزة الدولة

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكاتف جميع أجهزة الدولة، نعمت مصر بالأمن والأمان، وأصبح من الصعب بل من المستحيل أن تنجح المخططات الدولية التى أعدها أعداء الوطن وجماعة الإخوان الإرهابية، لإحداث حالة من الفوضى أو عدم الاستقرار في البلاد .

وأكد الجندي على الدور الهام للموطنين وضرورة تحري الدقة والتبين قبل تداول ومشاركة أية مواد صحفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة التي أصبحت تستخدم لترويج الشائعات المغرضة وتزييف الوعي كأحد أخطر الأسلحة الموجهة من أعدائنا.

أمل رمزى: كشف التسريب المفبرك المنسوب لأجهزة الدولة نجاح جديد للأجهزة الأمنية المصرية

وجهت النائبة أمل رمزى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، التحية إلى وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها الأمنية، لنجاحهم في كشف حقيقة التسريب المفبرك المنسوب لأجهزة الدولة، والذي يهدف إلي إحداث حالة من البلبلة وزعزعة الإستقرار الداخلي، وضبط الجناه في وقت قصير .

تحيا مصر 

وقالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، في بيان لها، أن كشف ملابسات تلك الواقعه والقبض على ذلك التشكيل العصابي، هو نجاح جديد يضاف للنجاحات المستمرة والمتواصلة التي يحققها رجال الشرطة في مواجهة أعداء الوطن والحفاظ على مصرنا الحبيبة آمنة مطمئنة، من التنظيمات الدولية والكيانات المعادية خاصة تنظيم جماعة الإخوان الإجرامي .

وأكدت رمزي، أن هذه التسريبات المفبركة، والتي روجت لها المنابر الإعلامية التابعه للجماعات الإرهابية تأتي ضمن مخططات عدائية تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، وتشوية صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام .

وشددت نائبة الشيوخ، على أن كافة المخططات التي وضعها التنظيم الدولي الإرهابي بهدف إسقاط مصر ، لن تجدي نفعاً مع وحدة ووعي المصريين و وقوفهم على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على تراب هذا الوطن ووحدته واستقراره .

وطالبت النائبة أمل رمزى، بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين، الذين تعاونوا مع المنابر الإعلامية الإرهابية، بهدف تشويه صورة المؤسسات المصرية الوطنية، مؤكده أن ما أقدموا عليه من عمل يعد نوع من أنواع الخيانة للوطن لتعاملهم مع جهات أجنبية معادية .