«قضية الحزام الأخضر».. انقضاء الدعوى الجنائية ضد إبراهيم سليمان بالتصالح

شهدت محكمة جنايات القاهرة منذ قليل، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم الأربعاء، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، ورجل الأعمال سمير زكى عبدالقوى، بالقضية المعروفة إعلاميا بـالحزام الأخضر، بالتصالح.

تحيا مصر يرصد في السطو التالية تفاصيل انقضاء الدعوى الجنائية ضد إبراهيم سليمان بقضية الحزام الأخضر بالتصالح

وفي سياق آخر أجلت منذ قليل محكمة جنح مستأنف عين شمس، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة عبر السوشيال ميديا فيسبوك، إعلاميا بــ"فيديو تقديم الكفن"، لجلسة 21 ديسمبر الجارى.

النيابة العامة

والجدير بالذكر كانت أمرت النيابة العامة بحبس 9 متهمين بالبلطجة في عين شمس، حيث كشفت التحقيقات أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا استعرضوا القوة على عاملين في مركب نيلي يملكها الضحايا الثلاثة، وروعوا مَن فيها وأتلفوها.

ضبط وإحضار المتهمين

فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق، التي على الفور قررت بضبط وإحضار المتهمين، ولعلم أحد المتهمين بذلك فخطَفَ وآخرون معه عاملا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء الخلافات بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما.

المتهمون في واقعة تقديم الكفن وكشفت التحريات في واقعة «تقديم الكفن» بعين شمس، أن عائلة المتهمين هددت أسرة الضحايا.

وذلك عن طريق إيذاء ذويهم وقتل وحرق المركب التابع لهم، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين حول واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده.

أسلحة نارية وبيضاء

وفي هذا الموعد توجه الضحايا الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين ففوجئوا فور وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا الضحايا على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصورهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم.

وذكرت جهات التحقيق في أمر إحالة المتهمين في في واقعة تقديم الكفن بعين شمس، إلى تعدي المتهمين عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدس وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء.