الضبطية القضائية تثير جدلا واسعًا..نائبة التنسيقية تعترض: فكرة عقيمة و تتسبب في «عند لدي بعض الأشخاص » «فيديو»
ADVERTISEMENT
أثار منح الضبطية القضائية للنقابات الفنية جدلا واسعا، فالبعض يراها سلاحا لمواجهة إسفاف المهرجانات والبعض الأخر يراها فكرة عقيمة ولاأحد يستطيع أن يكون واصي علي المجتمع وتحديد ما يسمعه وما لا يسمعه.
تحيا مصر
وكانت قد وافقت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بشكل نهائى على المادة 70 مكرر من مشروعي القانون المقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978 فى شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، والتى تضمن الضبطية القضائية للنقابات الفنية.
وتنص المادة 70 كما وافقت عليها اللجنة فى اجتماعها الأخير:"يصدر وزير العدل بالاتفاق مع النقيب المختص قراراً بتحديد من لهم صفة الضبطية القضائية في تنفيذ أحكام هذا القانون".
أميرة العادلي: الضبطية القضائية عقيمة
وفي هذا الإطار، قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها ضد الضبطية القضائية للنقابات الفنية، وأنه ليس هناك واصي علي المجتمع يقرر ما الذي يسمعه ويشاهده، مضيفا: كان هناك أغاني لبعض المطربين قديما كانت تتنافي مع قيم المجتمع، ولم يكن هناك ضوابط لتلك الكلمات وأن بعض الأغاني للمطرب أحمد عدوية البعض كان يراها تفسد الذوق العام ولكنها أصبحت أغاني شعبية ناجحة.
جاء ذلك خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمة الإعلاميىة لميس الحديدي، عبر قناة "أون" الفضائية.
أكدت العادلي، أنها ضد فكرة المنع والوصاية علي المجتمع، لافتا أن الأمر يرجع إلي الأباء والأمهات في تربية أطفالهم في تحديد الذي يسمعونه وما الذي لا يسمعونه.
وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:" لا أحد يستطيع منع السوشيال ميديا أو اليوتيوب، فكرة من الضبطية القضائية عقيمة، وأن المنع يتسبب في وجود عند لدي بعض الأشخاص بالتطلع أكثر لمعرفة النوع الذي تم منعه.
عماد حسين: الضبطية القضائية للنقابات الفنية مجرد تنظيم للعمل
وقال النائب عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، أن أغاني المهرجانات هي نتاج مجتمع، كما أنها تعبر عن فئة من الناس، لافتا أن جزء من النخبة المصرية يتوهم يتوهم أنه قادر علي منع مطربي المهرجانات وهذا غير صحيح.
جاء ذلك خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة "أون" الفضائية. وأكد حسين، أن الضبطية القضائية للنقابات الفنية مجرد تنظيم للعمل، ممضيفا: من حق نقيب الموسيقيين منع مطربي المهرجانات من الغناء فى ساحة عامة، لافتا أن الضبطية القضائية ممنوحة للكثير من النقابات وليس النقابات الفنية فقط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن النقابات الفنية ربما لا تمتلك القدرات لتطبيق الضبطية القضائية لكنها تستطيع التنسيق مع المصنفات الفنية لتنظيم أغانى المهرجانات والاحتفالات التى تنظم من قبل مطربي المهرجانات، مضيفا: جزء من النخبة المصرية التي تهاجم مطربي المهرجانات ترقص علي أغانيهم ليلا.
أكرم القصاص يؤيد فكرة التنسيق بين النقابات الفنية والمصنافات الفنية
ومن جانبه، علق الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، علي فكرة الضبطية القضائية للنقابات الفنية، قائلا: هناك جزء مرتبط بالسوشيال ميديا وهذا الجزء صعب السيطرة عليه، وهناك جزء خاص بوجود المهرجانات علي التلفزيون وهنا يأتي الدور لمنع المهرجانات من عرضها علي القنوات الفضائية.
وأشار القصاص، إلي أن المهرجانات موجودة على اليوتيوب وبعض الأغانى منقدرش نقول أسماءها، وهناك قواعد للغناء والرقص الشرقى ومن يخرج عن القانون يطبق عليه، لافتا أنه إذا وجد لفظ معين خارج فى المهرجانات يتم منعه بالقانون. وتابع:"أوافق على التنسيق بين النقابات الفنية والمصنفات الفنية لمواجهة مطربى المهرجانات، لافتا أنه بإعطاء تصريح لمطرب المهرجات نسطيع أن نحاسبه، لكن عدم وجود تصريح يصعب علي النقابة محاسبته.