«مكافأة ومعاش مع بعض».. البرلمان ينتصر لأساتذة الجامعات ..سامى هاشم: يدعم من أفنوا أعمارهم في خدمة البحث العلمي «فيديو»

شهدت مناقشات اللجان النوعية بمجلس النواب، خلال الإسبوع الجارى، إقرار لجنة التعليم مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون المجلس الأعلى للجامعات والذى من خلال سيتم منح ميزة إضافية للأساتذة المتفرغين، بأنه يحق لهم الجمع بين المكافأة والمعاش حيث بحسب مشروع القانون لم يكن يعقل أن أستاذ يأخذ مكافأة أقل ويحرم من العلاوات والمكافآت التي تمنح لمن لم يصلوا سن الستين عامًا.

تحيا مصر

ووفق التعديل سيكون للأساتذة والأساتذة المساعدين، والمدرسين المتفرغين ذات الحقوق المقررة لأعضاء هيئة التدريس، وعليهم واجباتهم، فيما عدا تقلد المناصب الإدارية داخل الجامعات الخاضعة لأحكام قانون المجلس الأعلى للجامعات، كما يجوز ندبهم، أو إعارتهم وفقًا للضوابط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات، بما يراعي حُسن سير العمل، وتدخلت اللجنة بأن يتم التطبيق على الحاليين أيضا.

وبهذا التعديل يعد انتصار جديد من لجنة التعليم لصالح مكونات العملية التعليمة فى مصر وخاصة على مستوى التعليم العالى،وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، علي إضافة مادة انتقالية في مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، تسمح بان يطبق القانون علي الأساتذة المتفرغين الحاليين.

دعم أساتذة الجامعات من البرلمان 

ويتضمن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات تعديل المادة رقم 121، لتصبحمع مراعاة حكم المادة (113) يُعين بصفة شخصية في ذات الكلية أو المعهد جميع من يبلغون سن انتهاء الخدمة ويصبحون أساتذة، أو أساتذة مساعدين، أو مدرسين متفرغين، بحسب الوظيفة التي كانوا يشغلونها قبل بلوغ تلك السن، وذلك ما لم يطلبوا عدم الاستمرار في العمل، ولا تُحسب هذه المدة في المعاش، ويتقاضون مكافأة مالية إجمالية توازي كامل الأجر، على أن تزيد تلك المكافأة بمقدار أية زيادة قد تطرأ عليه مع الجمع بين المكافأة والمعاش.

رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، سامى هاشم أكد  على أن هذا التعديل منصف لمن أفنوا أعمارهم في تأدية وخدمة البحث العلمي وهم الأساتذة المتفرغون، مؤكدا أنه كان لا يعقل أن أستاذ يأخذ مكافأة أقل ويحرم من العلاوات والمكافآت التي تمنح لمن لم يصلوا سن الستين عامًا، أساتذة الجامعات المتفرغين أبدوا سعادتهم بالقانون؛ لأنه يمنحهم مميزات كثيرة لم تكن موجودة قبل ذلك.

الحكومة أكدت فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون  بأن الأساتذة الذين وصلوا سن الستين يتم الفصل بين المكافأة والمعاش، ومن الواجب دعمهم من خلال الجمع بين المكافأة والمعاش، خاصة أنه يعمل في وظيفته هو فقط ولا يتولى أي مناصب إدارية وأن هذا تكريم للأساتذة بعد أن يصلوا سن الستين، ويتمتعوا بأي زيادات دورية تقر على أعضاء هيئة التدريس، خاصة أن هذا الأستاذ يقوم بعمل أبحاث تخدم البحث العلمى".

وقالت النائبة جيهان بيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أنه تم تعديل المادة 121 التي عرضت علي  اللجنة من قبل رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي،  لافتة أن هذه المادة تعد من أهم المواد التي طال انتظارها من أستاذة الجامعات المتفرغين.

«مكافأة ومعاش مع بعض».. البرلمان ينتصر لأساتذة الجامعات ..سامى هاشم: يدعم من أفنوا أعمارهم في خدمة البحث العلمي «فيديو»

وأضافت بيومي، في تصريجات خاصة لـ،"تحيا مصر"، أنه كانت هناك مشكلة خاصة بالمعاشات وبالتالي تم تعديل المادة 121  لتشمل كل من  الأستاذ أو الأستاذ مساعد  والذي  تم وصوله لسن المعاش سوف يجمع مابين المكافأة والمعاش وبالتالي تعد ذلك بشري لهم.

وأكدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن ذلك يعد أقل تقدير لعضو هيئة التدريس  الذي بذل الكثير من أجل خدمة المجتمع، متمنية أن يتم تنفيذ المادة 121، فضلا عن  إضافة مادة أخري وهي أن  تتطبق المادة 211 بعد التعديل علي الأستاذة المتفرغين حتي قبل ظهور القانون، طالما شغل حاليا درجة أستاذ متفرغ وسيتقاضي الراتب أو المكافأة مع المعاش.