إيمان الشعراوي: ضعف البنية التكنولوجية أبرز تحديات الكوميسا...ومصر أمامها فرصة ذهبية للنفاذ للأسواق الأفريقية
ADVERTISEMENT
أوضحت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الافريقي، أن انعقاد تجمع الكوميسا في القاهرة وترأس مصر لها بعد غياب 20 عام، حمل العديد من الرسائل أبرزها متعلقة بالدولة المصرية وحصدها نتاج العمل والجهد والإنجازات على جميع المستويات، خاصة فيما يتعلق بالإدراك الواسع لأهمية الامتداد الإفريقى لمصر وارتباطه بدوائر الأمن القومى المتعددة.
تحيا مصر
ولفتت الشعراوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء الخير على قناة مي سات والذي يقدمه الإعلامي إيهاب صبحي، أن توقيت انعقاد القمة بالغ الأهمية في ضوء التحديات التي فرضتها تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد الافريقي والتحدي الاكبر المتعلق بالتغير المناخي الذي ساهم في تفاقم الفقر والصراعات في بعض الدول الأفريقية.
إيمان الشعراوي: ضعف البنية التكنولوجية أبرز تحديات الكوميسا...ومصر أمامها فرصة ذهبية للنفاذ للأسواق الأفريقية
وأشارت إيمان الشعراوي، إلى أن من أهم رسائل انعقاد القمة الرقمنة والتحول الرقمي من أنه أصبح أمر حتمي لا يخضع لتقديرات وتفضيلات الدول، وأنه لا تنمية حقيقية في الدول الأفريقية بدون وجود بنية تكنولوجية قوية وذلك في ظل عدم وصول الانترنت لأكثر من 75% من أبناء القارة السمراء، وهو ما أكد عليه شعار القمة من تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي في تيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة "كورونا" على اقتصاداتها.
وبينت "الباحثة المتخصصة في الشأن الافريقي، أن تجمع الكوميسا واجه العديد من لتحديات السنوات الماضية تسببت في عدم تحقيقه الأهداف المرجوة منه وتطلعات الشعوب الأفريقية على النحو الأمثل، موضحة أن القمة هذا العام تميزت بوجود إرادة سياسية حقيقية لإزالة هذه العقبات والمضي قدمًا نحو التنمية.
استفادة مصر من رئاسة تجمع الكوميسا لمدة 3 سنوات
وعددت الشعراوي، استفادة مصر من رئاسة تجمع الكوميسا لمدة 3 سنوات، حيث اعتبرتها فرصة ذهبية للصادرات المصرية لنفاذ داخل الأسواق الأفريقية، فضلًا عن زيادة حجم التجارة البينية ومعدل التبادل التجاري والتعاون في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي والطرق المصرفية الحديثة، والاستفادة من أغنى تجمع للموارد الطبيعية مثل النفط والنحاس والماس وتشير التقديرات إلى أن 30٪ من الموارد المعدنية المستخرجة من الأرض موجودة في القارة الإفريقية، و12 ٪ من النفط المنتج في العالم يأتي من إفريقيا.