الرئيس السيسي يوجه بتطبيق أرقي التصميمات الهندسية في المداخل المؤدية إلى العاصمة الإدارية الجديدة
ADVERTISEMENT
وجه الرئيس بتطبيق ارقي التصميمات الهندسية وأكبر توسعة ممكنة في كافة المداخل المؤدية إليها من كل الاتجاهات، وذلك في سياق معماري حديث ذي طابع حضاري، خاصةً المساحات الخضراء والغابات الشجرية، وذلك على نحو يتسق مع طبيعة العاصمة الإدارية الجديدة وما تجسده من الانتقال إلى الدولة الحديثة بمفهومها الشامل.
العاصمة الادارية الجديدة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
تحيا مصر الرئيس السيسي يوجه بتطبيق أرقي التصميمات الهندسية في المداخل المؤدية إلى العاصمة الإدارية الجديدة
مشروعات الهيئة الهندسية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، بما في ذلك المحاور التي تم إنشاؤها مؤخراً للربط بين مناطق شرق وغرب الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى.
حيث تم استعراض مجموعة الكباري الجديدة اعلى الطريق الدائري التي حققت الترابط بين القاهرة الجديدة وتجمعاتها السكنية المختلفة، ومناطق واحياء شرق القاهرة، والتي ساعدت في اقتصار زمن ومسافة الانتقال للمواطنين وحققت السيولة المرورية.
كما تم استعراض عملية التطوير الشامل الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، حيث وجه السيد الرئيس بالعمل على أن يتم تطوير المنطقة بشكل متكامل لصالح السكان، بحيث يشمل مختلف الخدمات، خاصةً رفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض التصميمات الهندسية الخاصة بالمشروعات المتنوعة النشاط سواء الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الفضاء على جانبي الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، حيث وجه السيد الرئيس بالاستفادة من تلك الأراضي علي نحو يتكامل مع عملية التنمية الجارية بالدولة.
كما تم أيضاً عرض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن سير العمل بشبكة الطرق والمحاور داخل العاصمة الإدارية، حيث وجه الرئيس بتطبيق ارقي التصميمات الهندسية وأكبر توسعة ممكنة في كافة المداخل المؤدية إليها من كل الاتجاهات، وذلك في سياق معماري حديث ذي طابع حضاري، خاصةً المساحات الخضراء والغابات الشجرية، وذلك على نحو يتسق مع طبيعة العاصمة الإدارية الجديدة وما تجسده من الانتقال إلى الدولة الحديثة بمفهومها الشامل.