النائب خالد أبوالوفا يشيد باستلام مصر رئاسة الكوميسا..ويؤكد: الاتحاد الأفريقي خير مثال على قوة مصر عربيا وأفريقيا وعالميا

قال النائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ، أن تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية «الكوميسا»، يعد خطوة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة السمراء، موضحا أن خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021- 2025 للكوميسا، تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الافريقية.

تحيا مصر يرصد تعليق النائب خالد أبو الوفا بشأن رئاسة مصر لقمة الكوميسا 

قمة الكوميسا 

وأوضح النائب خالد أبو الوفا، إن تولي مصر لرئاسة الكوميسا سيكون له دور كبير في وضع خطط وبرامج تتواءم مع الدول الأعضاء وتحقق المصالح المشتركة وصولا إلى سوق أفريقي مشترك يسمح بحركة البضائع والسلع وصولا إلى منطقة تجارة حرة وإنشاء اتحاد جمركي، مشيرا إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي الماضية خير مثال على قوة مصر عربيًا وأفريقيًا وعالميًا، مضيفا”سفرت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نتائج قوية ومهمة للقارة الأفريقية بشكلٍ عام ووضعت أفريقيا بدولها واحتياجاتها للنمو والبناء على رأس اهتمامات المحافل الدولية.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أنه من المتوقع أن تشهد عدد من القطاعات الاستثمارية نموا وانتعاشا كبيرا خلال تولي مصر رئاسة "الكوميسا" منها قطاع مواد البناء، الذي سيصبح له دور كبير في صادرات مصر من مواد البناء والتشييد للدول الأعضاء بالكوميسا، فضلا عن سهولة حركة المعدات وعمل شركات المقاولات والإنشاءات بين دول القارة خاصةً إن العديد من الدول الأفريقية تقوم بعملية بناء حاليًا سواء للبنية التحتية من طرق وكباري وصرف صحي ومياه وكذلك من نمو عمراني وسكني.

وأكد النائب خالد أبو الوفا، إن سعي الدولة لوضع تصور للتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بالكوميسا، من خلال إصدار التشريعات والاتفاقيات الملزمة للأطراف الموقعة عليها يهدف إلى عقد شركات بين المستثمرين والحكومات وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي بين دول الكوميسا لتحقيق منافع مشترك تخدم مصالح هذه الدول وشعوبها.

وقال أبو الوفا، أن مصر مؤهلة لقيادة القارة الشمراء في هذا مجال البناء والتشييد والإعمار بما لها من إمكانيات وخبرات كبيرة في هذا الشأن، وما يحدث على أرض مصر من مشروعات مثل العاصمة الإدارية والجلالة والطرق والكباري خير دليل على كفاءات الشركات المصرية والدولة المصرية أولا.