نواب الشيوخ: القيادة السياسية تدرك أهمية الكوميسا وتنمية التكتلات الاقتصادية ضرورة بين دول المنطقة الواحدة..والقمة تحقق رواجا تجاريا للأسواق الأفريقية
ADVERTISEMENT
أشاد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ ، بتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية «الكوميسا»، مؤكدين أنه يعد خطوة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة السمراء، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والتجارة البينية بين الدول المشاركة.
تحيا مصر يرصد تعليقات أعضاء مجلس الشيوخ بشأن تسلم مصر لرئاسة الكوميسا
قمة الكوميسا
وجه الدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، التهنئه للشعب المصري لاستضافه مصر قمة تجمع دول كوميسا بعد غياب طويل دام لأكثر من 20 عاما، مؤكدا أن إنعقاد القمه يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية لاستعاده موقع مصر الطبيعي علي المستوي الأفريقي و الدولي بصفتها دولة رائده في كافة المجالات .
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية اليوم ، إلى أن هذه الجهود شملت تنشيط التعاون بين مصر والدول الإفريقية في جميع المجالات و استضافة عدد من المؤتمرات والمنتديات المهتمة بالاستثمار والاقتصاد والأمن فى القارة الأفريقية .
واضاف الدكتور محمد جزر ، أن تولي مصر رئاسه تجمع دول كوميسا ، يسهم في تعزيز جهودها الكبيرة في تحقيق التكامل الاقتصادي بقارة إفريقيا والتغلب على العقبات التي قد تعترض حرية التجارة بين الدول أعضاء الكوميسا ، مؤكدا على إستمرارالجهود المصرية مع دول القارة الأفريقية لدعم التكامل الاقتصادي القاري، وتكثيف التعاون الاستثماري بين وكلاء الاستثمار في أفريقيا، وفتح قنوات اتصال بين حكومات الدول وممثلي القطاع الخاص لدفع حركة الاستثمارات داخل القارة.
واكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته أن مصر ستسعى خلال رئاستها للتجمع على تشجيع كافة المبادرات التي تساهم في تيسير بيئة الأعمال خاصة المبادرات الهادفة للتحول الرقمي والشمول المالي لخدمة الشركات السغيرة والمتوسطة، وكذلك كافة المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات وشباب الأعمال في عملية التكامل الاقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية للقطاع الخاص في القطاعات الانتاجية المختلفة. مما يعني ان المجموعه سوف تشهد طفره في المرحله القادمه في مجالات التحول الرقمي ومشاركه جميع الاطراف للوصول للتكامل الاقتصادي الذي هو هدف التجمع.
وأضاف الدكتور محمد جزر ، أن تركيز الرئيس على زيادة انخراط مجتمع الأعمال المصري مع دول التجمع للاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقية أمام الشركات المصرية والشركات من الدول الأعضاء والعمل على تنمية التجارة البينية المشتركة وفقا لمبدء المنفعة المتبادلة التي تحقق المصلحة للجميع مما يعني فتح اسواق كبيره وواعده لمجتمع الاعمال المصري المطالب بان يكون علي مستوي طموح الرئيس عبد الفتاح السيسي .
ريهام عفيفي: القيادة السياسية تدرك أهمية الكوميسا.. وتنمية التكتلات الاقتصادية ضرورة بين دول المنطقة الواحدة
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، ضرورة دعم وتنمية التكتلات الاقتصادية بين الدول التي تعيش في منطقة واحدة أو مناطق متقاربة، وذلك لتأمين إجراءات عمليات التبادل التجاري بكل أشكاله، خاصة بعد تأثر حركة التجارة وسلاسل التوريد والإمداد العالمية بجائحة كورونا وانعكاس ذلك بشدة على الدول الفقيرة والنامية.
وقالت عفيفي في بيان لها حول تسلم مصر رئاسة منظمة الكوميسا أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدا أهمية هذا التجمع الاقتصادي في أفريقيا وتؤمن بتنشيط دورة في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية البينية بين دول القارة وكمنظمة إقليمية فاعلة في الاقتصاد العالمي نظرا لما تتمتع به الدول الأعضاء من مزايا نوعية وتفضيلية متعددة.
وأضافت:" إن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة كانت تضع في الاعتبار رؤية خاصة تجاه القارة السمراء وهو ما تمثل في المشروعات القومية للبنية التحتية من طرق إقليمية ودولية قابلة للتواصل مع دول القارة، بالإضافة لموانئ حديثة تساعد علي تيسير حركة النقل والتجارة ، ولوجيستيات قادرة علي التعامل والمناورة وقت الأزمات ، فضلا عن تعظيم موارد الدولة من الطاقة لتكون جاهزة للمشاركة مع دول القارة وغير ذلك الكثير وفق رؤية واضحة”.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس السيسي أوضحت رؤية مصر تجاه المنظمة والقارة ، وأن مصر جاهزة وقادرة علي نقل العديد من خبراتها في مجال مشروعات البنية التحتية والطاقة، وأنها علي أتم استعداد للتعاون مع الدول الشقيقة بالكوميسا لتبادل الخبرات وتعزيـز التعاون المشـترك في هـذه القطاعات أخذًا في الاعتبار أهمية تكامل البنية التحتية بين دول الإقليم لضمان تعزيز التجارة البينية ، وحركة انتقال البضائع والسلع وعناصر الإنتاج.
وأن مصر ستعمل بكل جهد مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتشجيع مشروعات الربط البري بين دول القارة وفي مقدمتها مشروع القاهرة – كيب تاون الذي يمر بأغلب دول إقليم “الكوميسا.
وأضافت عفيفي أن مصر في 2015 كانت دعت التكتلات الإفريقية الثلاثة في شرم الشيخ من أجل بحث سبل تعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري فيما بينها، وخاصة بالنسبة لمجالات: التجارة، الجمارك، تنمية البنية التحتية والصناعة، ودعم مجالات للتعاون المشترك لأن مصر وهي تضع إستراتيجيتها 2030 للتنمية المستدامة كانت تنظر بعين الاعتبار لإستراتيجية القارة التي اعتمدها الاتحاد الإفريقي إطارا استراتيجيا للارتقاء بالاقتصاديات الإفريقية مستقبلا فيما يعرف "بأجندة " 2063" والذي يستهدف تحقيق رؤية جماعية لتحقيق عنصري التكامل والتنمية المطلوبة للقارة السمراء على مدى السنوات الخمسين المقبلة.
وأكدت عفيفي علي أن رئاسة مصر لهذه الدورة سوف تحقق نتائج ملموسة وكبيرة في ضوء ما جاء في كلمة الرئيس السيسي التي ألقاها في بداية تسلمه رئاسة الكوميسا حيث أكد علي ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الإقليم وهو ما جسده عنوان القمة " تعزيز القدرة علي الصمود من خلال التكامل الاقتصادي الرقمي الاستراتيجي.
النائبة أمل رمزي: تسلم مصر رئاسة تجمع الكوميسا يحقق رواجا تجاريا للأسواق الأفريقية
قالت الدكتورة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، ان تسلم مصر الرئاسة الدورية لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" يؤكد دورها المحوري بالقارة والذي تبنته تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار تحقيق التعاون المشترك بين الدول الأفريقية .
وأكدت رمزي، في بيان لها، أن الدولة المصرية وضعت العديد من الرؤى والأفكار المختلفة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز فرص التعاون على المستوى التجاري بينها وبين الأشقاء الأفارقة .
ولفتت أن تجمع "الكوميسا" يستهدف تحقيق حالة من انسيابية حركة تجارة السلع والخدمات الاقتصادية والتجارية في ظل إزالة الرسوم الجمركية لـ90% من الخطوط التعريفية خلال 5 سنوات، مما سيكون له آثاره الإيجابية في زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية وزيادة رؤوس الأموال المشاركة في بناء الاقتصاد الإفريقي.
وأوضحت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن انضمام مصر لتجمع "الكوميسا" حقق لها رواجا تجاريا كبيرا، لا سيما في ظل التوسع في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية في عدد كبير من الدول الأفريقية، ومن ثم زيادة حركة التبادل التجاري الحر الغير مقيد بقيود جمركية تعمل على غلغلة يد حركة التجارة.
وأضافت، أن رئاسة مصر للتجمع في تلك الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا تمثل دعم قوي للاقتصاد الإفريقي لمواجهة التداعيات والتحديات التي لم تستطع بعض الدول مواجهتها الأمر الذي يبشر بوجود تعاون مثمر بين مصر ودول أعضاء التجمع خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن عقد اجتماع "الكوميسا" بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن إطار فعاليات أعمال القمة الحادية والعشرين، يؤكد أن العاصمة الإدارة ليست صرحاً مصرياً كبيرا فقط بل أنها عاصمة جديدة لأفريقيا .
النائب فرج فتحي: تولي مصر رئاسة «الكوميسا» يعزز دورها الاستراتيجي في قيادة أفريقيا
أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن تولي مصر رئاسة الكوميسا في هذا التوقيت يعزز الدور الاستراتيجي الذي تلعبه مصر في قيادة أفريقيا، كما أنه يساعد علي مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها القارة، اذ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في مصر ويولي اهتمامًا خاص إلى أفريقيا وذلك بالتوازي مع اهتمامه ايضًا بدول قارة أوروبا وأمريكا وأسيا، مضيفًا أن مصر وهي في خضم معركة البناء والتطوير الشامل الذي تبناها الرئيس السيسي لايمكن أن تتخلي مصر عن الدور التاريخي والاستراتيجي في افريقيا والمنطقة العربية دعمًا لاشقائها فهي دائما تعمل بالتوازي في جميع المسارات.
وأضاف «فرج»، أن أهمية رئاسة مصر لتجمع الكوميسا ترجع إلى أن دول الكوميسا أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر إقليميًا وعالميًا، وتتميز بأن لديها إمكانات هائلة للاندماج فى الاقتصاد العالمى، كما تتميز باتساع حجم السوق الاستهلاكية، وهو ما ينبئ عن اتساع الفرص التصديرية لمصر إلى تلك الدول، إذ يبلغ عدد السكان فى دول الكوميسا باستثناء مصر نحو 495.3 مليون نسمة وهو ما يعادل نحو 36.9 ٪ من إجمالى حجم السكان فى القارة الإفريقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن رئاسة مصر لهذا التجمع الاقتصادي العملاق سيزيد معدلات التبادل التجاري الحالية إلى ضعف مستوياتها الحالية، بالإضافة إلى أنها فرصة كبيرة لنقل الخبرات حيث إن مصر استطاعت تحقيق نهضة اقتصادية كبيرة من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي ولديها شفافية تؤهلها لتصدير تجربة الإصلاح الاقتصادي وتنمية افريقيا .
وأوضح «فرج»، أن ترؤس مصر لقمة الكوميسا هذه المرة يعني أن مصر استعادت مكانتها ودورها الإقليمي بقوة ليس فقط لتشجيع التبادل التجارى بين دول إفريقيا ولكن أيضًا للعمل على عملية تنمية الدول الإفريقية والاقتصاد الإفريقى من خلال مشروعات مصرية إفريقية مشتركه، بالإضافة إلي انسياب حركة تجارة السلع والخدمات خاصة فى ظل ارتفاع مستوى تحرير التعريفة الجمركية بين الدول الإفريقية، حيث يتضمن إزالة الرسوم الجمركية لـ90% من الخطوط التعريفية خلال 5 سنوات، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية نظراً لسهولة نفاذ منتجات تلك الاستثمارات إلى أسواق المنطقة، وتحسين سلاسل القيمة المضافة بين دول القارة فى ظل اعتماد قاعدة التراكم فى المنشأ، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية حيث يتيح النفاذ لأسواق 37 دولة إفريقية إضافية خاصة مع دول غرب إفريقيا.