قوافل العزة والكرامة ..«حياة كريمة» تلقي بظلال الرخاء على مواطني أسوان

تدارك سريع لآثار أزمات الطقس..تحركات ميدانية وجهود جبارة لاتعرف الشعارات والوعود الكلامية

سعادة غامرة بين أهالي أسوان بعد وصول قوافل تحمل الأجهزة الكهربائية والأثاث والتجهيزات للمنازل المتضررة

يفخر المصريون بالجهود الجبارة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة، والتي تعرف التدخل السريع والإجراءات الفعالة، ولا تعرف الشعارات أو الوعود الكلامية، ففي الوقت الحالي يبذل فيه القائمون على المبادرة، جهودا نوعية ويحققون نجاحات تاريخية، بفضل توجيهات لاتتوقف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

ويرصد تحيا مصر، آخر الإنجازات الكبرى للمؤسسة، التي سارعت وبادرت لتدارك تبعات الطقس السئ في أسوان، حيث تحركت صباح اليوم قوافل مؤسسة حياة كريمة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة أسوان، وذلك لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات العينية علي المواطنين، في أدوار تضامنية بالتنسيق مع بنك الطعام المصري لتوزيع عشرة آلاف كرتونة مواد غذائية، في ترجمة سريعة لتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة وراقية للمواطن المصري في الجمهورية الجديدة.

صمام أمان 

ينطلق المصريون حاليا نحو الجمهورية الجديدة، بمعطيات حياتية لاتعرف التعثر، ولا الوقوع في فخ الأزمات بالشهور، كما كان يجرى في العهود السابقة، فحاليا وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتم التعامل مع المشكلات بشكل استباقي، حيث العشرات من المبادرات التنموية والصحية والتعليمية، والتي كفلت حياة كريمة للمواطنين المصرييين، وجنبتهم العديد من الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحة التي ضربت البلاد المجاورة.

 

وبالنظر إلى الأدوار التي تضطلع بها مؤسسة حياة كريمة، نتلمس منهج إضافي في الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وهي التحركات الفورية السريعة، التي نجد معها تدارك حقيقي للأزمات مهما كان حجمها، فتسود حالة من الاطمئنان الكامل لدى المواطنين، أنه حال تعرضهم لأية طوارئ غير محسوبة، بسبب تقلبات مناخية أو جوية أو حوادث طبيعية، فإن سند قوي ومؤسسة ضخمة ستكون معهم جنبا إلى جنب للوصول بهم إلى بر الأمان.

تحركات فورية

تملك مؤسسة حياة كريمة العزيمة والإرادة والإماكانت للوصول إلى أية بقعة في جمهورية مصر العربية، فبمجرد ذيوع وانتشار الآثار التي خلفتها موجة الطقس الشئ التي ضربت أسوان، فما كانت إلا ساعات وبدأت قيادات المؤسسة بالتعاون مع بنك الطعام المصري، في تحريك الفرق الإغاثية، وتوفير المستلزمات والمتطلبات لإغاثتهم، وبالفعل سادت حالة من الفرحة العامة لأبناء أسوان اليوم، بعدما  بدأت فرق الرصد الميدانى والمتطوعين بالمؤسسة بالتجمع أمام مبني محافظة أسوان، استعدادا لتوزيع عشرة آلاف كرتونة، وذلك بمختلف مراكز محافظة أسوان المتضررة من موجة الطقس السيئ.

 

انطلقت أذرع حياة كريمة لتكفل تلك الحياة لمواطني مركز ادفو ووادي الصعايدة، وصولا إلى مركز دراو، وغرب اسوان والكوبانية، كما توجهت القوافل محملة بألفين كرتونة غذائية لمركزنصر النوبة، وعدد 3500 كرتونة عذائية لتوزيعهم بمدينة أسوان، وأخيرا 500 كرتونة لتوزيعهم بمركز كوم أمبو.

وتدرك مؤسسة حياة كريمة الكيفية التي تمكنها من مساعدة المصريين، فلا مكان للوعود الهلامية أو التصريحات الصالحة فقط للاستهلاك الإعلامي، وإنما توجه القائمون على المبادرة في وضعية كالتي تعاني منها أسوان، حاملين معهم الأجهزة الكهربائية والأثاث والتجهيز الكامل للمنازل المتضررة، حيث تم اليوم توريد أول دفعة أجهزة كهربائية اليوم والتي شملت المساعدات العينية مثل البوتجازات والمراوح والغسالات والثلاجات وغيرها من الأجهزة تعويضاً للأسر المتضررة.

جهود جبارة

يبذل القائمون على المبادرة جهودا تنموية غير مسبوقة في التاريخ المصري الحديث، وذلك من أجل تغيير وجه الحياة في بر مصر وريفها وصعيدها ومدنا وقراها، تماما كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالنظر إلى ماجرى في أسوان اليوم، سنجده حلقة في سلسلة الإصلاحات التنموية الفائقة لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لأهالينا، بداية من ترميم المنازل المتضررة، مرورا بإزالة كافة آثار الضرر الواقع علي الأهالي في أسوان، مع سعي دؤوب لتمكين المواطنين اقتصادياً وذلك في صورة مشروعات تنموية متعددة، جنبا إلى جنب مع تقديم التعويضات العينية لمتضرري السيول.

 

مؤسسة حياة كريمة فرضت نفسها بواقع على واقع  حياة المصريين خلال عبورهم نحو الجمهورية الجديدة، حيث استطاعت في أوقاتا قياسية، أن تضطلع بمجموعة من المبادرات التنموية الرائدة، بجهود فائقة لايمكن حصرها أو وصفها، وإنما لايستطيع المصريون نسيان مبادرة حماية، ومبادرة قطار الخير والتصالح حياة، مع مبادرات التصدي لجائحة كورونا، والشروع في النهوض بأحوال أكثر من 50 مليون مواطن مصري، بتكلفة 700 مليار جنيه، لنكون أمام عصر جديد، عصر الكرامة للمواطن المصري في جمهوريته الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.