النائب عمرو السنباطي : رسائل الرئيس بمؤتمر باريس تستهدف دعم استقرار المنطقة وحماية امنها القومي

اكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة،  ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر باريس الدولي لدعم الدولة الليبية ، وجهت مجموعة من الرسائل الهامة التي تستهدف حماية الامن القومي لدول المنطقة و دعم استقراراها. 

تحيا مصر يرصد تعليق النائب عمرو السنباطي بشأن مؤتمر باريس الدولي

مؤتمر باريس الدولي  

و شدد  السنباطي على اهمية رسائل الرئيس السيسي التي دعت جميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الكف عن أوهام التمدد ، وبسط النفوذ والعبث بمقدرات وأمن الغير والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية ، موضحا ان هذه الرسائل تضع الجميع امام مسئولياته وتستهدف استقرار المنطقة و حماية الشعوب . 

العلاقات المصرية الليبية 

و قال السنباطي ان تاكيد الرئيس السيسي على ضرورة عدم توفير  ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، يحافظ على سيادة ليبيا  و يحمي دول الجوار من الاخطار الانية و المستقبلية لهذه العناصر، موضحا ان تحقيق هذه  المطالب يخرج ليبيا من أزمتها ويرفع المعاناة عن الشعب الليبي .

و اشاد  السنباطي بتاكيد  الرئيس عبد الفتاح السيسي ،  على موقف مصر الثابت بضرورة انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الاراضي الليبية، بدون استثناء أو تفرقة أو المزيد من المماطلة"، مضيفا " الرئيس السيسي رفض العودة للخلف، بتحذيره من محاولات بعض الأطراف داخل و خارج ليبيا لتقويض تنفيذ خريطة الطريق السياسية الليبية .

و قال  السنباطي الى ان رسائل الرئيس ايضا اكدت  ان مصر  كانت و ستظل الشقيقة الكبرى، لافتا في هذا السياق الى تأكيد الرئيس ان مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته.

الجدير بالذكر ان الموقف المصري يشدد على ضرورة الالتزام بإنجاح العملية السياسية الليبية، وبتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع في 23 أكتوبر 2020 بالكامل، وبإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر 2021 ، وفقًا لخريطة الطريق السياسية الليبية والقرارَين 2570 و 2571 الصادرَين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واستنتاجات مؤتمر برلين الثاني، بالاضافة الي تنفيذ خطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية.