«خرجا في جنازة واحدة ».. قصة أب قتله الحزن عندما شاهد ابنه جثة هامدة داخل غرفته

«كانت الابتسامة تعلو وجهه كلما دخل غرفة ابنه يوقظه من نومه، ينادي بصوت سعيد تظهر عليه الدعابة، لكن الطفل لم يجب على مثل العادة، فأسرع يقلب ابنه وهو قلبه بيدق بسرعة خوفًا، ولما قرب من تأكد أنه جثة هامدة، انطفأت السعادة على وجه الأب وتبدلت بصدمة كبرى، وحل خبر وفاة طفل المعادي «أدهم» صاحب الـ 14عامًا، كالصاعقة على الأب الذي خارت قواه على الأرض ميتًا في مشهد مفجع داخل منزل الأسرة في المعادي.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل وفاة طفل أثناء نومه في المعادي 

جنازة مبكية تركت جرح كبيرًا في قلوب أسرة طفل المعادي«أدهم» ووالده«نعيم»، الذين عبروا عن حزنهم الشديد من تلك الواقعة المبكية التي شهدها المئات من الاصدقاء والجيران والأقارب خلال تشييع جنازتهما، من منزل  العائلة إلى مقابر الأسرة، إذ كان مشهد خروج نعشي الطفل ووالده مؤلمًا لكل من شاهده من الجيران والأصدقاء والأسرة.

تشريح جثة الطفل أدهم 

أثارت شكوك النيابة حول وفاة  الطفل «أدهم»، صاحب الـ 14 عامًا، فقررت تشريح جثته لبيان أسباب وفاته، خاصة أن والده فوجئ بموته عندما دخل عليه غرفته الخاصة لإيقاظه من نومه.

كما انتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثمان «أدهم»، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية حتى يتسنى لها استكمال الإجراءات القانونية في الواقعة.

 دفن الطفل والأب 

كما صرحت نيابة المعادي بدفن الطفل، كما صرح مفتش الصحة بدفن الأب بعد أن أثبت التقرير الطبي أن الوفاة ناتجة عن أزمة قلبية مفاجئة.

استدعاء أسرة طفل المعادي لسماع أقوالها  وطلبت جهات التحقيق من رجال مباحث تحرياتها في الحادث؛ لبيان أسباب وفاة الطفل، كما استدعت والدة الطفل لسماع أقوالها في الحادث، وتبين من التحقيقات أن الطفل عثر عليه جثة هامدة داخل منزله ولم يتم الفصل في أسباب وفاته حتى الآن.