وزيرة البيئة: نهدف الى توحيد موقف المجوعة العربية قبل مؤتمر تغير المناخ
ADVERTISEMENT
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على انه لابد من اعادة النظر على مستوى الوطن العربى فى كيفية الحد من التلوث والارتكازعلى الاقتصاد الدوار والتوجه نحو الاقتصاد الاخضر، والتعافى بعد جائحة كورونا، والتكيف مع آثار تغير المناح، مؤكدة على وجود فرص لابد من العمل على اقتناصها وعدم إهدارها نظرا لأن هناك العديد من التحديات البيئية الكبيرة التى يواجهها الوطن العربى.
كلمة وزيرة البيئة بعد تسلم مصر رئاسة الدورة الـ 32
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بعد تسلم مصر رئاسة الدورة ال 32 لمجلس الوزراء العرب المسئولون عن شئون البيئة من دولة لبييا الشقيقة و لمدة عام ذلك بحضور معالي السيد الدكتور كمال حسن على - الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن هناك العديد من التحديات البيئية العالمية وعلى رأسها التغيرات المناخية وتؤثر بشكل واضح على البلدان العربية و هو ما أصبح واضح للجميع من خلال حرائق الغابات التى حدثت فى بعض الدول العربية خلال الفترة الاخيرة وكذلك ظاهرة المخلفات و النفايات الخطرة و كيفية التعامل معها و قصية الصرف الصحى و المياه.
وزيرة البيئة: لابد من انتهاز الفرص التى تمكن الدول العربية من تخطى تلك التحديات البيئية
وأضافت وزيرة البيئة اننا لابد من انتهاز الفرص التى تمكن الدول العربية من تخطى تلك التحديات البيئية والتى تصب بصورة مباشرة فى صالح فى صحة المواطن قبل الحفاظ على موادرنا الطبيعية للاجيال القادمة و خاصة مع قيام المملكة العربية السعودية بتمويل مبادرة الشرق الاوسط الأخضر لخفض الانبعاثات و مكافحة التصحر كأحد أهم الاولويات و التحديات البيئية الرئيسية التى تواجه الوطن العربى والتى لم تأخد الاهمية شأنها شأن التغيرات المناخية كذلك لابد من ان ندعم فكرة استضافة دولة الامارات العربية المتحدة للدورة 28 للمؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية عام ٢٠٢٣.
كما استعرضت فؤاد بعض الرؤى الوطنية التى قامت بها مصر فى الفترة الماضية فى مجال الحفاظ على البيئة المصرية ومنها اطلاق المبادرة الرئيسية حياة كريمة لضمان حياة اجتماعية للمواطن المصرى كذلك اهمية دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية بالتركيز على قضيتى تغير المناخ و التنوع البيولوجى بالاضافة الى قيام مصر بوضع الاطار العام لاستراتيجية التعافى الاخضر بالتزامن مع الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ولكن لم يكن كافيا.