«أثارت الجدل» 4 فتاوى متتالية للإفتاء عن سماع الأغاني وتزيين المرأة لزوجها
ADVERTISEMENT
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، مؤكدة أنه يجوز الاحتفال به، لاسيما وأنه تعبير عن حبنا للرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-، وحبه ركن الإيمان، ولذلك حرصت الأمة عبر القرون على الاحتفال بمولده الشريف من غير نكير، حيث يجتمع الناس ويقرأون سيرته العطرة، ويتذكرون مولده الشريف، ويذكرون أخلاقه.
وتزامنًا مع هذه الفتوى وقرب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تستعرض "تحيا مصر"، أهم الفتاوى لدار اللإفتاء المصرية، فيما يلي:
الاحتفال بالمولد النبوي
وأجاب الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية على "فيس بوك"، الأربعاء المنصرم، على سؤال مفاده "يدعى بعض الناس أن الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف بدعة .. فبماذا نرد عليه"، قائلاً في بيان اقتضب منه موقع "تحيا مصر"، الإجابة "النبى شرع لنا الاحتفال بمولده عندما احتفل هو بمولده كل أسبوع، كما استخر ذلك الحذر بن حجر والحذر السيوطى، والنبى صلى الله عليه وآله وسلم لما سُئل عن صوم يوم الاثنين فقال (ذلك يوم ولدت فيه)، فكان يحتفل بنعمة إيجاد الله له في كل أسبوع، فشرع لنا بذلك أن نحتفل به وأن نفرح به".
سماع الأغانى
وفي الثامن عشر من سبتمبر الفائت، أجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلاُ: " : "هناك أغانى تشع فى هناك أغانى تشع فى نفس الإنسان حالة من عدم الاتزان أو حالة نفسية سلبية أو تدعو الإنسان للوقوع فى الفاحشة والمحرمات وهذه من المحرمات، وبجوار ما تحدثه من أثار سلبية فى النفس فبسبب هذه الأثار كانت غير جائزة ومكروهة".
وتابع عبد السميع : "لكن هناك نوع من الغناء هو مقبول ومحبب إلى النفس ويرتقى بالنفس ويساعدها على التغلب على المشكلات وعلى الاستقرار والسعادة ومن يأتى قول النبى صلى الله عليه وسلم "ساعة وساعة"، وهذا الكلام الجميل الذى نسمعه حينما يقول أحمد شوقى وتغنيها أم كلثوم :" أبا الزهراء قد جاوزت قدري.. بمدحك بيد أن لى انتسابا.. فما عرف البلاغة ذو بيان.. إذا لم يتخذك له كتابا.. مدحت المالكين فزدت شرفا.. فحين مدحتك اجتزت السحاب.. هذه كلمات جميلة ومعانى راقية لا يقال إن هذه الكلمات محرمة ولا يجوز سماعها وربما كان مثلها كل الكلمات التى تعبر على وجود الإنسان".
التصرف في المال حال حياته
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المقرر شرعًا أن التسوية بين الأولاد فى العطاء والهبة أمر مستحب شرعًا؛ فعن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ساووا بين أولادكم فى العطية، ولو كنت مؤثرًا أحدا لآثرت النساء على الرجال".
وتابعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "لكن قد يَخصُّ الشخص الواهب بعض أولاده بعطاء زائد عن البقية؛ لحاجة كمرض، أو كثرة عيال، أو صغر سنٍّ، أو مساعدة للزواج، أو مساعدة على التعليم والدراسة ونحو ذلك مما يستدعى الزيادة في العطاء والهبة، فلا يكون الإنسان حينئذٍ مرتكبًا للظلم، ولا إثم عليه فى ذلك؛ لأنَّه تصرف فيما يملك حسب ما يراه مُحقِّقًا للمَصلَحة".
تزيين المرأة لزوجها بارتداء باروكة
وفي أغسطس الماضي، قال أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية، إن الشعر المستعار أو الباروكة تجوز للتزين في المنزل للزوج، ولا شئ في ذلك.
وأضاف في خدمة البث الحي على صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع "فيس بوك"، ليس حرام، ولا مانع من أن تتجمل المرأة به في المنزل لزوجها وتثاب عليه.