وزير الإسكان: تنمية سيناء تبدأ من العاصمة الادارية الجديدة والقاهرة ستظل مركزاً للتراث
ADVERTISEMENT
وزير الإسكان: تنمية سيناء تبدأ من العاصمة الادارية الجديدة فموقعها المميز قريب من محور 30 يونيو القادم من مدينة الجلالة ليمتد حتى السويس والاسماعيلية وبورسعيد
العاصمة الإدارية الجديدة تشهد تنفيذ 100 كم جسور وأنفاق و10 آلاف كم من الطرق المجهزة وتوفر 2 مليون فرصة عمل وتسع عند الاكتمال لـ 6.5 مليون نسمة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، عرضاً وافياً لاستعراض ملامح أبرز المشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،إلى أن تنفيذ مشروع العاصمة الادارية الجديدة في اتجاه شرق القاهرة تم وفق دراسات ومستهدفات عديدة، موضحاً أن تنمية سيناء تبدأ من العاصمة الادارية الجديدة حيث إن العاصمة الجديدة بموقعها المميز، قريبة من محور 30 يونيو القادم من مدينة الجلالة ويمتد حتى السويس والاسماعيلية وبورسعيد، إلى جانب شبكة الطرق الأخرى والانفاق بما سيكون له دور كبير في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف ربوع مصر.
الجزار: القاهرة ستظل مركزاً للتراث والتاريخ والثقافة وتكون العاصمة الجديدة مركزاً للمال والاعمال والاقتصادية
وأضاف الجزار أن العاصمة الادارية الجديدة تتوسط مجموعة من مدن الجيل الاول والثاني والثالث من المجتمعات العمرانية الجديدة، لافتاً الى هيئة المجتمعات العمرانية منذ انشائها سنة 1979، أقامت حتى 2014 نحو 21 مجتمعا عمرانيا جديدا، على ثلااثة اجيال، ومن عام 2014 حتى الان نعمل في 25 مجتمعا عمرانيا جديدا، في سبيل تحقيق الهدف القومي، وهو زيادة الرقعة العمرانية، والعاصمة الادارية تتوسط مجموعة المجتمعات العمرانية في شرق القاهرة، لافتأً إلى أن ما تم اتفاقه فى نحو ٣٠ سنة ماضية فى بعض مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة، يماثل ما يتم انفاقه فى الـ٥ سنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن جزءا مهما في فكرة اختيار موقع العاصمة الادارية الجديدة ارتبط بالرغبة في تحقيق التكامل مع شبكات الطرق ومحاور الاقتصاد، مثل المناطق اللوجستية، حيث إن لدينا مجموعة كبيرة من الطرق الاقليمية، ونسعى لإحياء فكرة النقل الجماعي لتخفيف الضغط على الطرق، بعدد كبير من الوسائل، تشمل المونوريل والقطار الكهربائي، التي ستربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، والقطار فائق السرعة كذلك، الذي يربط عين السخنة بالعاصمة الادارية بالقاهرة بمدينة 6 أكتوبر وحتى مدينة العلمين الجديدة، وكلها مشروعات قيد التنفيذ، ليربط ذلك بين مناطق التنمية بساحل البحر الأحمر، بمناطق التنمية على ساحل البحر المتوسط، وكلها كانت مدخلات المخطط الاستراتيجي للتنمية الذي تعمل الدولة على تنفيذه.
وأكد وزير الإسكان أن هيئة المجتمعات العمرانية تتسلم خلال أيام من الأمم المتحدة، الجائزة الاولى لأفضل جهة تنفذ مشروعات التنمية العمرانية المستدامة على مستوى العالم، من خلال ما تقوم به الهيئة، موضحاً أن القاهرة ستظل مركزاً للتراث والتاريخ والثقافة،بمزيج فريد من الحضارات، لتكون العاصمة الجديدة مركزاً للمال والأعمال والاقتصاد، ويمثلان معا العاصمة للدولة المصرية.