رفع الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب.. والعودة غدًا لتشكيل اللجان النوعية
ADVERTISEMENT
رفع منذ قليل المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة الإفتتاحية للمجلس بدور الإنعقاد الثانى للفصل التشريعى الثانى.
تحيا مصر
جاء ذلك بعدما ألقى رئيس المجلس كلمة إفتتاحية بمناسبة بدء دور الإنعقاد الثانى، وإرسال برقية تأييد لرئيس الجمهورية، وكذلك دعوة أعضاء المجلس لتعديل رغبات إنضمامهم للجان النوعية.
كلمة المستشار حنفي جبالي بالجلسة الافتتاحية
وقال جبالى في كلمته: بسم الله أستفتح ومنه عزت قدرته أستمد العون والهداية، وإليه سبحانه وتعالى ندعو أن يسدد خطانا.
وتابع :ونحن نتأهب لافتتاح دور الانعقاد العادى الثانى للفصل التشريعى الثانى، أجد أنه من الإنصاف أن أُقر بأن أداءكم البرلمانى فى دور الانعقاد السابق كان حماسياً متدفقاً بمقدار الأمانة التى أودعكم إياها شعب مصر العظيم، وتحليتم بالشجاعة وظهرتم بالمظهر والجوهر اللائقين، وكنتم على قدر المسئولية والفهم العميق لطبيعة المرحلة وتحدياتها، وسجل بذلك مجلسكم الموقر إخلاصاً منقطع النظير فى مناقشة كل ما طرح عليه من موضوعات، وإقرار عدد مهم من التشريعات، وطفرة عظيمة فى استخدام أدوات الرقابة البرلمانية دون تفريط، للترشيد لا للتنديد، لتكون قبلة المجلس مصر العزيزة ووجهته تبيان الحقيقة، وحققتم بذلك التوازن بين دور المجلس الرقابى ودوره التشريعى، وكنتم بذلك ضمير الشعب وإرادته وكلمته الحرة وعينه الساهرة.
وقال: هذه القاعة الموقرة التى شيدت لتحتضننا والتى يجرى تحت قبتها حوارنا ويصدح فيها صوتنا، وما تشهده من نقاش، تفرض علينا أن نصد عنها اللفظ الجارح وأسلوب الإثارة واحترام الدستور والقانون واللائحة والنظام.
وقال إن عملاً جاداً ينتظركم ومستقبلاً مشرقاً سيولد على أيديكم، فليضع المجلس يده فى يد المؤسسات الدستورية الأخرى، ولتضع الأغلبية يدها فى يد المعارضة ونحن نصوغ الأهداف القومية فى استراتيجية ثابتة تكون موضعاً للرضا العام، ثم ونحن نترجمها إلى سياسات وتشريعات تضمن تنفيذها، ولتكن يد الله فوق أيديكم، ونعد أن نبذل مزيداً من الجهد فى تعاون تام مع مؤسسات الدولة كافة لتحقيق تلك الأهداف.
واستطرد: إننا نبنى دولة جديدة، وهذا يفرض علينا أن نضع نصب أعيننا نبض الجماهير، وأن ندفع عن هذا البناء أى رياح من هنا أو هناك تريد تقويضه وسيكون هذا المجلس بكل اتجاهاته أشد بصيرة وأبعد نظراً فى الالتزام بمصالح هذا الشعب الأبى بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد المسيرة الذى تصدى بكل جرأة وصراحة لتحقيق آمال وطموحات شعب مصر العظيم، لتكون مصر محوراً من محاور التنمية فى المنطقة، فمصر المستقرة هى شموخنا ومصدر إعتزازنا، وسوف تعيش آمنة مستقرة، وستبقى كذلك بإذن الله.
واختتم: إننا نقطع عهداً على أنفسنا أن نكون فى خدمة قضايا الشعب الذى حملنا أمانة كبرى وأولانا ثقته أن نحول هذه الثقة إلى عطاء بلا حدود لنبنى وطناً عزيزاً يفيض بالخير والنماء والاستقرار.