«رطم رأسها بالحائط».. العثور على جثة ربة منزل في الشارع بالجيزة

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، في كشف ملابسات مقتل ربة منزل وإلقاء جثتها في الطريق العام بمنطقة كرداسة.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل مقتل ربة منزل وإلقاء جثتها في الطريق العام بمنطقة كرداسة

تفاصيل الواقعة

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تبلغ لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية بطريق فرعى من طريق صفط اللبن، كرداسة دائرة المركز، وبها إصابة بجروح متفرقة بالجسم.

وأشارت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن المجنى عليها ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، وأن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص وشقيقه، مقيمان بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة، وتربطهما صلة قرابة بالمجنى عليها، وباستهدافهما أمكن القبض عليهم.

مشادة كلامية بينهما

وبمواجهتهما أمام رجال المباحث اعترفا بارتكابهما الواقعة وقرر أحدهما بأن المجنى عليها تركت مكان إقامتها بمحافظة أسيوط وأقامت معه وأضاف بحدوث مشادة كلامية بينهما قام خلالها بالتعدى عليها بالضرب ورطم رأسها بالحائط.

وفى وقت سابق اكتشف وفاتها وقام والثانى بنقلها تروسيكل بدون لوحات «تم ضبطه، ملك شقيقهما»، وإلقائها بمكان العثور، وعلى الفور تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي سياق أخر تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، بتشريح جثة شاب لقى مصرعه بإطلاق النار عليه في منطقة بولاق الدكرور، وطلبت تقرير الصفة التشريحية للوقوف على ملابسات مقتله، وعلى الفور طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، لاستكمال التحقيقات.

أثناء جلوسه بصحبة أصدقائه

وأشارت تحريات ضباط المباحث، كواليس جديدة في حادث مقتل شاب بمنطقة صفط اللبن في بولاق الدكرور، حيث أتضح أن المجني عليه أثناء جلوسه بصحبة أصدقائه، تعرض لإطلاق نار، مما أسفر عن مقتله في الحال.

كما أجرى رجال المباحث معاينة لمسرح الجريمة، كما تم مناظرة جثة الضحية، وعلى الفور انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء معاينة، والتحفظ على عينة من دماء القتيل، تمهيدا لإعداد تقرير لتقديمه للنيابة العامة التي تباشر التحقيق.

تفاصيل الجريمة

تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور،  يفيد مقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه، بمنطقة صفط اللبن، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه يدعى "أ.أ"، وتم نقل جثته إلى المشرحة عقب مناظرتها.