شعلة النشاط .. النائب محمد إسماعيل يحقق معدلات قياسية من الجهد التشريعي والرقابي والخدمي

القيادي بتنسيقية الأحزاب يسخر جهوده الجبارة لخدمة الوطن والمواطن

كشف حساب نيابي ضخم يليق بقيادات مستقبلية تنهض بالجمهورية الجديدة

تمتع البرلمان المصري العريق على مدار تاريخه بوجود مجموعة من قيادات العمل البرلماني، ممن حفروا أسمائهم بحروف من نور في ذاكرة المجلس النيابي المعبر عن الشعب المصري العظيم، حيث رموز وطنية قدمت كل ماتملك من الجهد والسعي والتجرد لصالح الوطن والمواطن، وبالنظر للبرلمان الحالي، سنجد وجوه وطنية مماثلة، يأتي في مقدمتهم، كادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب محمد إسماعيل.

يرصد تحيا مصر، قدر وحجم الجهود غير العادية التي يضطلع بها النائب عن محافظة الإسكندرية، محمد إسماعيل، عضو اللجنة التشريعية والدستورية، والذي يضرب المثل على نائب الشعب الحقيقي، الذي لايهدأ لتحقيق تطلعات وآمال الشعب، ويخوض بنفسه في عمق وصلب اهتمامات المواطنين، دون شعارات زائفه أو اهتمامات للترويج والاستهلاك الإعلامي.

طاقة جبارة

احتاجت البلاد على مدار السنوات الماضية إلى مجموعة من متصدري العمل العام، ممن يتمتعون بالجهد الجبار الفائق، ظلت مطالبات تمكين الشباب تتردد على مدار العقود الماضية، حتى تحققت في عهد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والذي انحاز بشكل حقيقي إلى الوجوه الشابة، ونأتي للمرحلة الحالية لندرك أهمية ذلك التمكين، في هيئة مثال على النائب محمد إسماعيل، الذي يحقق أرقاما قياسية في تقديم الخدمات للمواطنين.

 

من خلال إعمال نظره بسيطة على نشاط النائب محمد إسماعيل، خلال دور الانعقاد الأول، تكتمل حالة من الانبهار، بهذا المجهود الفائق في دور انعقاد برلماني يتم وصفه بأنه "قصير" مقارنة بأدوار انعقاد أخرى تحمل شهورا إضافية من العمل البرلماني، ففي هذه المدة القصيرة، تمكن النائب الدينامو من حضور 40 جلسة عامة، المشاركة في 74  زيارة رسمية و36 زيارة ميدانية.

وذلك بخلاف استخدام 20  من الأدوات الرقابية من بينهم طلب إحاطة لإيقاف قرار نقل وحدات مصنع سماد طلخا وتطوير المصنع بمكانة و المشاركة في مشروع قانون إعداد اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ وتعديل لائحة مجلس النواب، مع حضور 95 جلسة باللجان النوعية، وتقديم  176 طلبا خدميا، مع المشاركة في 6 ندوات وفعاليات.

فرسان التنسيقية  

تملك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مجموعة من قيادات العمل البرلماني الواعدة، والتي يأتي النائب محمد إسماعيل كمثال واضح عليها، حيث سرعة في حل المشكلات، تنوع في الأدوات الرقابية والإضافات التشريعية، مع المسارعة إلى تناول ومعالجة وإيجاد الحلول للقضايا الجماهيرية والشعبية، والتي تحقق الاستجابة لها مردود مباشر وملموس في الشارع المصري.

 

تحافظ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على وتيرة من العمل الدؤوب لفرسانها في المواقع المختلفة، البرلمانية والتنفيذية والحزبية والسياسية، الأمر الذي يؤدي على الدوام إلى بروز وظهور أسماء لامعة في عالم السياسة والبرلمان، ممن يشكلون إضافة حقيقية افتقدها العمل العام منذ عقود طويلة، ليجزم كافة الخبراء والمراقبين بأن المشهد السياسي في البلاد قد اختلف بشكل جذري منذ ظهور فرسان تنسيقية الأحزاب والسياسيين على ساحة العمل السياسي والبرلماني.

الجمهورية الجديدة

تضع الجمهورية الجديدة للبلاد، التي أطلقها الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي، أملها على الوجوه الشابه المخلصة، من أصحاب العمل الدؤوب الذي يجيد إعلاء الشأن العام على الخاص، مع الحفاظ على درجة من تكثيف العمل والنشاط، الذي يمكنهم من الوصول إلى مرحلة حل مشكلات عديدة في الوقت ذاته، وهو مايظهر في أحد أنجح مساعي النائب محمد إسماعيل حينما قام بحل مشكلة ٣٦ نادى شعبي بالاسكندرية.

 

تتطلب الجمهورية الجديدة درجة من الإخلاص والتفاني التي تظهر في نتاج عمل النائب محمد إسماعيل في تقدمه بطلب إلى وزير الشباب والرياضة و كذلك طلب الأحاطة الذى تم مناقشته فى المجلس فيما يخص دمج الأندية الشعبية بالاسكندرية، ليتمكن من الموافقه علي استمرار عدد ٣٦ من الأندية الشعبية في ممارسة انشطتها الرياضيه مع الاتحادات المختلفة ومنها نادي السماحة ونادي الجعافرة ونادي الشعلة .

 

خاطب إسماعيل الأهالي اللذين يستشعرون حجهم جهوده قائلا: مبروك لأهالينا بالاندية الشعبية دمتم اصحاب رسالة تستحق السعي من اجلها ،ليشكر بعدها وزير الشباب و الرياضه على الاستجابه و الاقتناع  بأهميه  تلك الاندية و قيامها بأداء رسالتها علي أكمل وجه وتساعد علي توسيع قاعدة النشاط الرياضي بمصر، لنكون في الأخير بصدد منظومة عمل وطني تتضافر بين الكيانات الوطنية المختلفة في التنسيقية والبرلمان والحكومة، وهو مايليق تماما بتطلعات المصريين لجمهورية جديدة.