عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هيومن رايتس ووتش: جرائم حرب واضحة في إقليم تيجراي

تحيا مصر

اللاجئون الإريتريون كانوا ضحايا انتهاكات، ولا سيما عمليات القتل والاغتصاب، والتي تشكل "جرائم حرب واضحة" خلال النزاع الدائر في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، هذا ما جاء في أحدث تقرير نشرته اليوم الخميس منظمة هيومن رايتس ووتش.

قتال عنيف

ويشهد شمال إثيوبيا منذ نوفمبر قتالًا عنيفًا حين أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش إلى تيجراي للقضاء على السلطات الإقليمية بقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي التي اتهمها بتدبير هجمات على معسكرات للجيش.

جبهة تحرير شعب تيجراي

كانت جبهة تحرير شعب تيجراي التي حكمت إثيوبيا خلال النزاع الحدودي الدامي بين البلدين من عام 1998 إلى عام 2000 عدوًا لدودًا للنظام الأريتري الذي دعم أديس أبابا عسكريًا بإرسال قوات إلى هذه المنطقة المتاخمة لحدوده الجنوبية.

 

وقبل بدء النزاع، كان هناك 92 ألف لاجئ إريتري في تيجراي بما في ذلك 19200 في مخيمي هيتساتس وشيميلبا، وفقًا للوكالة الإثيوبية للاجئين والعائدين.

وذكرت المنظمة غير الحكومية، بالتفصيل، دور الجنود الإريتريين والمقاتلين المتمردين من منطقة تيجراي الإثيوبية، في هذه الانتهاكات الواسعة النطاق، والتي شهدت أيضًا الإعادة القسرية للاجئين إلى إريتريا وبتدمير مخيماتهم على نطاق واسع.

مديرة المنظمة

وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في القرن الأفريقي لتيسيا بادر: "من الواضح أن عمليات القتل والاغتصاب والنهب المروعة ضد اللاجئين الإريتريين في تيجراي هي جرائم حرب".

وذكرت بأن "تيجراي كان لسنوات عديدة ملجأ للاجئين الإريتريين الفارين من الاضطهاد (في بلدهم)، لكنهم اليوم ما عادوا يشعرون بالأمان هناك".

اشتباكات بين القوات الإريترية والتيجرية

اشتبكت القوات الإريترية والتيجرية لأول مرة بالقرب من هيتساتس بعد حوالي أسبوعين من بدء الحرب.

وقالت المنظمة إن معظم هؤلاء اللاجئين ما زالوا في عداد المفقودين وكذلك ما بين 20 و30 آخرين اعتقلوا "بمن فيهم أعضاء في لجنة اللاجئين وأعضاء يعتقد أنهم ينتمون للمعارضة وبينهم امرأتان".

وما زال آلاف اللاجئين في هيتساتس وشيميلبا في عداد المفقودين، ولم يكن أمام المئات منهم من خيار سوى العودة إلى إريتريا في ما تصفه هيومن رايتس ووتش بأنه "إعادة قسرية".

تحيا مصر

وذهب البعض إلى مخيمي ماي عيني وعدي هاروش في الجنوب، لكن المخيمين صارا بعد ذلك تحت سيطرة جبهة تحرير شعب تيجراي في يوليو.

تابع موقع تحيا مصر علي