عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس مدينة ايتاي البارود يستقبل بطل واقعة إنقاذ قريته من «كارثة»

بطل حريق البحيرة
بطل حريق البحيرة

أستقبل محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاي البارود ، البطل رمضان السنباطي و الذي أنقذ قريته صفط الحرية من فاجعه كادت أن تحدث  وتنعي علي الاخضر واليابس داخل القرية.  

رئيس مدينة ايتاي البارود يستقبل بطل واقعة إنقاذ قريته من «كارثة»

جاء ذلك خلال تدولة رواد صفحات التواصل الاجتماعي لفيديو لإحد الاشخاص يستقل شاحنة محملة بالوقود ومشتعلة داخل محطة وقود بالقرية، فما كان منه إلا أن ركب الشاحنة وأبعدها عن المكان حتى حضرت قوات الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على النيران.

 

 

 

علي الفور تواصل رئيس مجلس ومدينة ايتاى البارود مع الحاج رمضان السنباطي لتقديم كافة الإجراءات اللازمة والاطمئنان على صحته وتقديم الشكر علي الدور الانساني الذي قام به من انقاذ قريتة من كارثة كادت ان تحصل. 

وأكد رئيس مدينة ايتاى البارود ان الحاج "رمضان" نموذج مصري  يعتز به مقدماً الشكر له علي الدور البطولي والانساني الذي قام به.

شهامة أنقذت قرية من الدمار.. قصة شاب غامر بحياته لإنقاذ أهله 

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو لسيارة مشتعلة استقلها احد الأشخاص وهي مشتعلة ليبعدها القريه، والمعروف إعلاميا بصاحب الشهامة الذي لم يتردد لحظة ورفض ان يقف متفرجا للحريق الضخم الذي شب بسيارة سولار داخل محطة وقود قرية صفط الحرية بمحافظة البحيرة، أثناء تفريغ حمولتها ودون تفكير منه، استقل السيارة المحملة بالسولار وهي مشتعلة والتي كان من الممكن إن تنفجر به، لكي يبعدها عن محطة الوقود حتى لا تحدث الكارثة وتلتهم جميع منازل القرية، انتقل موقع تحيا مصر الي منزل صاحب الشهامة لعرض ماتم في وقعة انقاذ قرية صفط الحرية قبل حدوث كارثة. 

في البدايه يقول رمضان سعيد السنباطي، أحد أهالي قرية صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والذي أستقل سيارة السولار مشتعلة بالنيران داخل محطة وقود القرية، عندما علمت بالحريق الذي شب داخل محطة البنزين بالقرية، توجهت مسرعأ الي مكان الحريق وحاولت بقدر المستطاع مع أهالي القرية إخماده الحريق ولكن كان الامر صعب في البدايه المحطة مشتعلة والسيارة أيضا مشتعلة، و الاهالي في حالة فزع وخوف من ان يحصل انفجارات. 

 

تصريحات السنباطي بطل واقعة حريق البحيرة 

وأضاف السنباطي قائلا الهمني الله دون تردد ان استقل السيارة المشتعلة، دون تفكير وكنت أول مرة أسوق عربيات، لإبعادها عن المنازل بالقرية خارج الأرض الزراعية، وتنزلها في الترعة المجاورة للقرية لإخمادها ، ولكن سرعان ماوصل قوات الأمن واستطاعوا ان يسيطرون علي النار في السيارة المشتعلة، وبعد ذلك توجهت الي محطة البنزين المشتعلة للمساعدة في اخماد الحريق الضخم المشتعل بها.

وأشار السنباطي ان خوفي علي اهل قريتي هو مادفعني الي فعل ذلك برغم انني لما اقوم بقيادة سيارة من قبل، سوا قيادة التروسكل الذي امتلكة للحصول علي قوت يومي انا واسرتي عليه، اللي ربنا نجاني عشانهم.

وتابع السنباطي قائلا احزنني واحزن كل اهل القرية عدم الاهتمام من القيادات التنفيذية بالمحافظة بعدم التواصل معي او ارسال رسالة شكر لي.

وعلى جانب اخر قال محمد عامر احد شهود العيان وصاحب فيديو توثيق استقلال عم رمضان السنباطي سياره السولار وهي مشتعلة ليبعدها عن القرية، انة فجأ بهذا العمل البطولي من عم رمضان وهذا مالفت نظره لتصوير المشهد، والتي لم يشغل بال احد من المتواجدين في الواقعة، انه قام بعمل إنساني وبطولي يستحق الشكر والتكريم عليه من جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، متسائلا لماذ هذا التجاهل لصاحب العمل البطولي

تابع موقع تحيا مصر علي