عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

متطرف يطعن سبعة أشخاص في أحد متاجر أوكلاند، والشرطة ترديه قتيلاً

تحيا مصر

متطرف يطعن سبعة أشخاص على الأقل في أحد متاجر أوكلاند، والشرطة ترديه قتيلاً، ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن ما حدث بأنه "هجوم إرهابي" نفذه شخص من سريلانكا كان يخضع لرقابة الشرطة، لقد كان ذئبا منفردا وركض مثل المجنون.

رئيسة الوزراء تتعهد

وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب في أعقاب هجوم طعن بسكين، في مدينة أوكلاند، من قبل رجل كان تحت مراقبة الشرطة.

وقالت أرديرن في بيان صحفي: "يجب أن نكون مستعدين لإجراء التغييرات التي نعلم أنها ربما لن تغير التاريخ بالضرورة، لكنها قد تغير المستقبل".

وتابعت أرديرن، التي وصفت حادث الطعن بأنه "هجوم إرهابي"، إنها تتوقع أن يدعم البرلمان التغييرات في تشريعات مكافحة الإرهاب في البلاد، بحلول نهاية سبتمبر.

وعبرت عن "بالغ الاستياء" إزاء تمكن المهاجم، من تنفيذ هجومه "البغيض" رغم أنه كان تحت مراقبة الشرطة بشبهة الإرهاب.

وقالت إن المهاجم الذي وصل إلى نيوزيلندا في 2011 دخل مركز تسوق في إحدى ضواحي أوكلاند، وانتشل سكيناً معروضاً طعن به عدداً من الأشخاص.

وأضافت أرديرن "ما حصل اليوم لا يوصف، كان عمل كراهية".

وأكدت أن الهجوم لا يمثل أي دين ولا أي مجموعة ثقافية أو عرقية وبأن المهاجم "وحده يتحمل مسئولية هذه الأعمال".

وردا على سؤال حول دوافع المهاجم قالت إن الهجوم نابع من "عقيدة عنيفة ومستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية".

وقالت رئيسة الوزراء "ما حصل اليوم هو شيء حقير، وينم عن كراهية، وخاطئ، وقد نفذه شخص ولا يتحمل مسئوليته دين معين".

والقاتل هو مواطن سريلانكي، طعن سبعة أشخاص في متجر كبير. ثلاثة منهم يوجدون حاليا في حالة حرجة.

كيف حصل الهجوم؟

وقع الهجوم في مخزن تجاري في حي نيولين، حيث استولى شخص على سكين كبير من أحد رفوف العرض وبدأ في طعن الناس، وكان الحراس على مقربة.

تحيا مصر

وقال أحد شهود العيان إن الهجوم تسبب في هستيريا في المكان، وأظهرت كاميرات المراقبة المتسوقين المذعورين يركضون للخروج من المتجر قبل سماع دوي إطلاق رصاص.

وأضاف شاهد العيان قائلا "كان الناس يجرون بشكل هستيري ويصرخون، كانوا مذعورين".

وأضاف أنه رأى عجوزاً مستلقياً على الأرض وهو ينزف.

 

ماذا نعرف عن الهجوم؟

كان منفذ الهجوم قد وصل إلى نيوزيلندا في شهر أكتوبر عام 2011 ولفت انتباه جهاز الأمن ابتداء من عام 2016، كما أفادت رئيسة الوزراء.

وقد خضع لرقابة دائمة وشديدة بسبب مخاوف من قناعاته الأيديولوجية، وكان معروفا للعديد من أجهزة الأمن وكان على لائحة الرقابة الخاصة بالإرهابيين المحتملين.

وأضافت رئيسة الوزراء أن المتهم لم يرتكب أي اعتداء يتطلب إلقاء القبض عليه.

وقد طرحت أسئلة حول سبب عدم اتخاذ إجراءات ضد المنفذ قبل أن يطعن ستة أشخاص، خصوصا أنه كان خاضعا للرقابة.

وقال مفوض الشرطة أندرو كوستر: "الحقيقة أنه حين يكون شخص ما تحت الرقابة على مدار الساعة، فهذا لا يعني وجودنا بقربه طوال الوقت. لقد تدخلت قوات الأمن حال استطاعتهم، وحالوا دون وقوع إصابات إضافية في وضع مفزع".

وأضاف كوستر أن منفذ الهجوم كان واعيا تماما لخضوعه للرقابة، وكان على عناصر الأمن المحافظة على مسافة بينه وبينهم حتى لا يلفتوا الانتباه.

هل هناك خطر إضافي؟

تقول السلطات إنها واثقة أن منفذ الهجوم وحيد، وليست هناك مخاطر من هجمات إضافية تعرض الجمهور للخطر.

وقد أغلق المتجر الذي وقع فيه الهجوم حتى إشعار آخر.

تابع موقع تحيا مصر علي