التنسيقية تحطم الأرقام القياسية..طوق نجاة الحياة السياسية والبرلمانية بجهود خرافية تحت القبة
ADVERTISEMENT
حضور 1213 اجتماع للجان و914 جلسة عامة..تقديم أول استجواب و 3993 طلب خدمي 1977 ظهور إعلامي و 236 فعالية وندوة حول الملفات الحيوية التي تشغل الرأي العام
رسائل لافتة ودلالات واضحة، أظهرتها الأرقام التي أعلنتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخصوص ملخص اعمال نوابها في دور الانعقاد الأول بمجلس النواب، حيث أداء خارق لكوادر شبابية لاتتوقف عن العطاء، والترجمة الحقيقية والواقعية لشعار التنسيقة الاستثنائي "سياسة بمفهوم جديد".
احتاجت البلاد إلى كفاءات شابة ووجوه وطنية، تستطيع تحطيم الأرقام القياسية في الأدوار التشريعية، الرقابية والخدمية، بما يعود بالنفع الحقيقي على الوطن والمواطن، على أن يكون ذلك عبر الجهود الحقيقية المخلصة، والتخلص من الشعارات المعسولة والتصريحات القابلة للاستهلاك الإعلامي فقط، كأمراض توطن في جسد السياسة المصرية، استطاعت التنسيقية التخلص منها بنجاح مبهر.
أرقام جبارة
تعكس الأرقام التي صدرت تحت إسم "ملخص اعمال أعضاء مجلس النواب"، حجم الجهود الخارقة التي بذلها فرسان التنسيقية، وسط تنويع حقيقي للجهود وطبيعتها بين الدفع بالأدوات الرقابية، والتحدث في الجلسات العامة، وحضور اجتماعات اللجان، والنشاط الواضح في الجلسات العامة، وتقديم البيانات العاجلة والاقتراحات برغبة وطلبات الإحاطة، وذلك في صلب القضايا الجماهيرية.
أظهرت تلك الأرقام تمكن نواب التنسيقية من تقديم طلب استجواب لوزير الإعلام بعد ارتكابه مخالفات في مهام عمله، و92 كلمة بالجلسة العامة، وحضور 1213 اجتماع للجان، و914 جلسة عامة، بخلاف تقديم 52 اقتراح برغبة، و16 بيانا عاجلا، و162 طلب إحاطة، بخلاف 15 سؤال موجه للوزراء، و مشروعات قوانين بأهمية استبدال الأراضي لصالح مراكز الشباب، وإنشاء اللجنة العليا للإرشاد الأسري.
ملفات حيوية
أوضحت الأرقام الخاصة بجهود نواب التنسيقية تركيز اهتمامهم على الملفات الحيوية الطارئة، كطلب تشكيل لجنة تقصي حقائق بخصوص حادث قطاري سوهاج، وطلب تشكيل لجنة للاستطلاع والمواجهة بشأن القوانين المنظمة للأحوال الشخصية، مع تقديم 3993 طلب خدمي لـ 163 جهة حكومية، جاءوا جميعهم في صلب اهتمامات المواطنين، وتم الموافقة على 866 طلب منهم.
اهتم نواب التنسيقية بالقضايا الضخمة التي شغلت الرأي العام، عقدوا بشأن عديد الملفات الهامة 76 اجتماع موسع، و34 تدريب متخصص مع حضور 236 فعالية وندوة، أسهم فيها نواب التنسيقية بالرأي والمشورة، وطرح الرؤية والبحث عن حلول، وعدم الارتكان لأي من فترات العطلات والأجازات، والتواجد في ميادين العمل على مدار الساعة، لدرجة وجود 1977 ظهور إعلامي.
مكتسبات مرموقة
حقق فرسان التنسيقية مجموعة من المكتسبات التي تلائمت مع الأهمية التي تتوافر في كوادرها الوطنية وتخصصاتهم وخبراتهم الواسعة، حيث تم تمثيل أعضاء التنسيقية في هيئات مكتب اللجان النوعية بمجلس النواب، وهم النائب أحمد زيدان وكيلا للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشئون العربية، والنائبة رشا أبوشقرة أمين سر لجنة الشئون الإفريقية، والنائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذلك بالإضافة إلى النائب محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التصامن، والنائبة أميرة صابر أمين لجنة العلاقات الخارجية، والنائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية، والنائب محمد تيسير مطر أمين سر لجنة حقوق الإنسان والنائب نادر مصطفي وكيل لجنة الثقافة والإعلام.
كما شغل النائب عمرو يونس علي عضوية الأمانة العامة بمجلس النواب، والنائبة مي كرم جبر عضوية لجنة القيم، والنائبة هادية حسني عضوية البرلمان الإفريقي، والنائبة مرثا محروس عضوية البرلمات الدولي للتسامح والسلام.
طوق نجاة
رغم وجود أحزاب حالية كبرى ومؤثرة وتملك رصيد من التأييد الشعبي الهائل أو العراقة التاريخية، إلا أن نواب التنسيقية قد أضافوا إلى ذلك إثراء واضح وحيوية بالغة وصت إلى أقصى عمق بالمجتمع المصري، وبات حلم العديد من الشباب أن يكونوا جزءا من صياغة المستقبل الذي تشكله تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بجهود نوابها وفرسانها، اللذين نجحوا ببراعة في أول أدوار الانعقاد البرلمانية.
اشتبك نواب التنسيقية مع الملفات التي أثبتت أنهم تخلصوا من الأمراض التي تراكمت في الحياة السياسية والحزبية، والتي أفسدها الترهل وأضرها الحلول التقليدية العقيمة، فجاء نواب التنسيقية، ليكونوا بمثابة طوق نجاة للمصريين وأمل حقيقي لغد مشرق يليق بجمهورية جديدة لاتعرف إلا معدلات الأداء الاستثنائي الجبار للطاقات الشابة الوطنية.