عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المصارحة والمكاشفة..منهج الرئيس السيسي للتخلص من أمراض توطنت جسد الدولة المصرية

تحيا مصر

قرارات جريئة وسياسات حاسمة للتخلص من مشكلات مزمنة أهملتها الحكومات المتعاقبة لعقود طويلة  

‏رسخ الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة غير مسبوقة فيما يخص المصارحة والمكاشفة والتفاعل مع الملفات المسكوت عنها، والتي كانت تعد بمثابة فزاعة او صنملا يستطيع أحد الإقتراب منه أو التعامل معه.

‏وفي التقرير التالي يرصد تحيا مصر حالة الجرأه والاقدام الرئيسي في اقتحام ما يشبه حقول الألغام الخاصة بملفات معقدة وشائكة مثل الدعم أو الإيجارالقديم أو الزيادة السكانية الرهيبة وقبل هم من خطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإداري والذي نجح فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي ببراعة منقطعةالنظير

 

الحالة المصرية 

‏تتفرد البلاد بمجموعة من المشكلات والأزمات التي لها طبيعة خاصة من بين العديد من التجارب وسط دول العالم حيث مرة مصر في فتراتها التاريخية المتعاقبة بمجموعة من الحكومات والسلطات التي اختلفت فيما بينها إلى أنها اتفقت في عدم التطرق إلى مجموعة من أخطر المشكلات المزمنة، ‏حيث مرت البلاد بمجموعة من الحروب والثورات والإضطرابات إلى أن وصلنا على أعتاب الجمهورية الجديدة.

 

تمتاز الحالة المصرية بعدد من العوامل التي فرضتها الظروف سالفة الذكر حيث ترسخت في جذور الأرض المصرية مجموعة من الظواهر السلبية كالفساد والتطرف والتضخم والفقر والجهل، وهي الظواهر التي مضى الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي لها بشجاعة، فانحسر الإرهاب وتراجع الجهل وانكمش الفساد، حتى جاء أوان القضايا المجتمعية التي يضربها الصمت والاهمال المتعمد من الحكومات المتعاقبة.

قاموس الجمهورية الجديدة 

لاتعرف الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن قواميسها، حل المشكلات بشكل عشوائي او اقتحام الملفات الشائكة دون إعداد مسبق،لذا في تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضايا الشائكة الخاصة بتحسين الأحوال نجده قبلها قد مد أواصر العمران هنا، وبشر بالحياة الكريمة هناك.

وقبل الحديث عن مسألة الدعم تجده يكفل العمالة غير المنتظمة ويحرك المبادرات التكافلية ويطلق القوافل الصحية وهكذا، واستباقا للحديث عن حل معضلةالإيجار القديم، نجد قبلها طفرة في العمران وتوفير الشقق والوحدات السكنية وزيادة المعروض وهكذا.

 

يسير الرئيس عبدالفتاح السيسي في قراراته الجريئة، مدعوما بأكبر قدر من وسائل العلاج الناجحة، والأدوية الحاسمة الناجزة، والتي وإن شابها مرارةالبدايات الا أنه سرعان مايدرك الجميع عظيم الأثر لحل المشكلات والأمراض التي توطنت في جسد المجتمع المصري.

نجاحات مذهلة

منذ الوقت الذي تفجرت فيه التحديات الصعبة التي رافقت الدولة المصرية بعد العام ٢٠١٤، ولم يكن هناك قرار ناجح أو سياسة مثمرة، ألا وسبقها جرأة وإقدام ومصارحة ومكاشفة اعتمدها الرئيس السيسي منذ البداية.

بالنظر إلى مختلف النجاحات التي حققتها الدولة المصرية وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي سنجد أن تلك المعجزة التي أنقذت الدولة المصرية من طوفانالوباء العالمي كورنا، قد بدأت بقرارات شجاعة، لم تتحدي الظروف وحسب، وإنما سارت عكس التيار، ولم تنتهج طريقة المسكنات المعتادة، وهكذا الأمر فيالعديد من الملفات الهامة كالتصالح في مخالفات البناء وإيجار الأراضي الزراعية وشرائح استهلاك الكهرباء.

 

ويتمسك الخبراء والمراقبون بأن مصر لاتخترع العجلة في المضي قدما في تلك القرارات، وأن دول العالم الرائدة، تحتاج إلى ترتيب الأوراق على الدوام، وامتلاكقيادات وطنية مخلصة لاتخشى لوم المرتعشين ومن أدمنوا المسكنات دون الدواء الحاسم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي