عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تواريخ وكواليس» .. محاكمة 12 متهما بـ«خلية داعش إمبابة» الثانية

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان

تستحوذ قضية «خلية إمبابة الثانية» على اهتمام الرأى العام، باعتبارها أحد أهم الأحداث الإرهابية التي نفذتها العناصر الإرهابية، التي استهدفت الأبرياء وعرضت سلامة وأمن الشعب المصري  إلى الخطر.

ويرصد موقع «تحيا مصر»، في التقرير التالي محطات القضية منذ  البداية، عندما قررت النيابة بإحالة المتهمين والتهم المنسوبة إليهم وتغيب كل من« محمد حسين يعقوب ومحمد حسان» عن الحضور مرتين على التوالي وإدلاء محمد حسين يعقوب بعد ذلك بشهادته وانتهاء بحضور محمد حسان جلسة اليوم الأحد 8 سبتمبر 2021، للاستماع لشهادته أمام محكمة الجنايات.

 

تحيا مصر يرصد في السطور التالية التهم المنسوبة إلى المتهمين 

وقد أسندت النيابة العامة التهم الوجه للمتهمين تولي قيادة العناصر الإرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة الشعب المصري، ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

 

 

كمين رمسيس 

- تفجير كمين رمسيس أكدت النيابة العامة أن المتهمين شاركوا في أحداث تفجير «كمين رمسيس الأمني» واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على «البنك الأهلي المصري» في شارع البطل أحمد عبدالعزيز بالجيزة.

- وكشفت النيابة العامة أيضًا تهم مؤسس الخلية أبو عبيدة المصري، أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة «داعش»، والتي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

الإنضام إلى العناصر الإرهابية 

كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم الانضمام لعناصر إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

أقوال المتهمين 

- أقوال المتهم الأول «أبو عبيدة المصري»، هو زعيم خلية داعش إمبابة الذي تواصل عبر الإنترنت« فيسبوك»، مع أحد القيادات الإرهابية في ليبيا في مطلع سنة 2015 وتسلل إليها من خلال الصحراء بمحافظة مطروح وصولاً لمدينة مساعد الليبية ثم منها لمدينة درنة التي يتواجد بها مقر داعش.

 

-وأشار أبو عبيده المصري، في التحقيقات، إلى إنه في شهر مارس 2017 قام بتأسيس خلية ضم لها المتهمين بالقضية تحت قيادته، وكان يتواصل معهم باستخدام برنامج مؤمن على الهواتف المحمولة وقد وضعوا مخططا لتوفير الأسلحة والأدوات والمواد اللازمة لتصنيع المفرقعات قبل رصد الأهداف لاستهدافها.

- وكان المتهمان الثاني والثالث مكلفين بشراء مستلزمات تصنيع المفرقعات ورصد مواقع تمركز الخدمات الأمنية المستهدفة.

- كما أكد المتهم الأول في اعترفاتة أمام النيابة، بملكيته المضبوطات التي عثر عليها في منزله وقت القبض علية ومن هاتف محمول وحاسب الآلي يحتوي بيانات لكيفية تصنيع المفرقعات، وأن المواد المضبوطة بحوزته تستخدم في تصنيعها.

أمر الإحالة 

وكان أمر الإحالة يوم 13 أبريل 2021 نظرت المحكمة أولى الجلسات، وتلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين وطالب بتوقيع نصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة بحقهم.

سماع أقول الشهود فى 10 مايو 2021 استمعت المحكمة لأقوال 3 من ضباط الأمن الوطنى والذين ضبطوا المتهمين المحبوسين، وأكد الشهود أن مجرى التحريات فى القضية الشهيد المقدم محمد الحوفى.

القبض على الشيخ محمد حسان ومحمد يعقوب 

وفي 12 يونيو 2021 أمرت  النيابة بضبط وإحضار «محمد حسين يعقوب ومحمد حسان»، كما تخلف الشيخ محمد حسين يعقوب ومحمد حسان عن الحضور بعد استدعائهم من قبل المحكمة تنفيذا لطلب الدفاع، لتأمر المحكمة بضبطهما وتغريمهم 1000 جنيه لكل منهما، وأمرت المحكمة في انتداب الطب الشرعي للكشف على الشيخ «محمد حسان» في مكان إقامته، كما قررت المحكمة تغريم الشيخ «محمد حسان»، 1000جنيه لتخلفه عن حضور الجلسة وكلفت النيابة إعلانه للحضور.

الشيخ حسين يعقوب

وفى 15 يونيو 2021 استعمت المحكمة لشهادة محمد حسين يعقوب، ووجه المستشار الشربينى العديد من الأسئلة للشاهد ومن أبرز أسئلة المحكمة:

وعن سؤال المحكمة للشاهد عن جماعة الإخوان رد قائلا: «حسن البنا أسس الجماعة للوصول للحكم لإعادة الخلافة، ولا يجوز اتباع شخص إلا النبى ولا اتباع جماعة إلا جماعة النبى».

عن سؤال المحكمة للشاهد الشيخ محمد حسين يعقوب عن رأيه فى إيدلوجية «سيد قطب» عن الشريعة الإسلامية.

رد الشاهد : «سيد قطب له قصة، حيث سافر أمريكا وأراد الالتزام بالدين، فسيد قطب كان يقول هذه الآية رشيقة، فتلقفه الإخوان وحياته كانت أغلبها فى السجون، وسيد قطب لم يتفقه فى علوم الدين ولم يتعلم على يد شيخ».

وعن سؤال المحكمة لشاهد محمد حسين يعقوب عن معنى جهاد الكلمة، قائل: "معنى جهاد الكلمة فى رأيى أن نكثر من وجود الصالحين لكى لا تهلك الأمة، وانتمى إلى مذهب الحنبلى، لا يوجد الآن خليفة لعدم إجماع المسلمين لخليفة فى العالم كله، ولكن رئيس الدولة ولى أمر.

 أسئلة المحكمة لمحمد حسين يعقوب

1- عن سؤال المحكمة عن ما هو الفكر السلفى؟

 رد الشيخ محمد حسين يعقوب : يوجه لدعاة الفكر السلفى.

2- وردا على سؤال المحكمة حول ما يسمى بالفكر السلفى التكفيرى؟

قال يعقوب  «لا أعلم».

3- فيما وجهت المحكمة سؤالا آخر للشاهد عن تفسير عبارة الفكر السلفى التكفيرى؟

وكان الرد: «لا أدري».

4-بينما قالت المحكمة للشاهد: أحد المتهمين قال إنه انتقل إلى الفكر الجهادى في المرحلة الرابعة، ثم المرحلة الخامسة الفكر الجهادى، ما هو الفكر الجهادى؟

 ورد يعقوب «لا أعلم».

5-وعن سؤال المحكمة عن وجود اختلاف بين المذاهب؟

وهنا رد: «لا أعرف».

6- فيما قال رئيس المحكمة للشاهد: "أحد المتهمين قال إنه ذهب لمرحلة رابعة الفكر الجهادى ما تفسيرك للفكر الجهادى؟

ورد: «لا أعلم».

7-وبخصوص السؤال ظهور جماعات كثيرة مثل القاعدة والنصرة وبيت المقدس؟

رد يعقوب :«لا أدرى ولا أعلم من هم وسمعت عنهم».

8- وعن السؤال حول ما هي جماعة داعش؟.

 رد قائلا « لا أعلم ».

تابع موقع تحيا مصر علي