انهيار الجيش الاثيوبي.. أبي أحمد يسقط في حرب العصابات
ADVERTISEMENT
اعتبر المحلل الإستراتيجي والخبير في شؤون القرن الأفريقي، راشيد عبدي، أن الجيش الإثيوبي دخل مرحلة الانتهيار بعد معاركه الخاسرة مع قوات التيغراي .
تحيا مصر، رصد تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي لـ"راشيد عبدي"، يؤكد ان الجيش الإثيوبي في مرحلة الإنهيار ودخل إثيوبيا بفعل سياسة آبي أحمد مرحلة اللاعودة.
انهيار الجيش الإثيوبي
وكتب راشد عبدي في حسابه في تويتر :(لم تعد قوة الجيش الإثيوبي قادرة على القتال بعد الآن. لقد انهار الجيش الإثيوبي ، وسيستغرق إعادة بناء قدراته القتالية 10 سنوات".
وأضاف الخبير الاستراتيجي في ملف القرن الأفريقي أن هذا الانهيار الذي أصاب الجيش الإثيوبي، يكشف سبب اضطرار آبي أحمد إلى حشد جيوش البؤساء المنتمين إلى الأقاليم العرقية للقتال في تيغراي.
خسائر الجيش الاثيوبي في التيغراي
وتعرض الجيش الإثيوبي لخسائر فادحة خلال معاركة مع قوات إقليم التيغراي، وأستطاع قوات التيغراي أسر أكثر من 3 آلأاف جندي وضابط وقائد في الجيش الفيدرالي الإثيوبي.
وتشن قوات التيغراي عمليات عسكرية في منطقة إقليم العفر شمال شرق إثيوبيا، تهدف إلى الاستيلاء على الطريق الشرياني بين جيبوتي وأديس أبابا لعزل إثيوبيا عن ميناء جيبوتي الذي يغطي 90٪ من الطلب إثيوبيا.
آبي أحمد يشن حملة اعتقالات
وفي محاولة من آبي أحمد لتجنب السقوط المرير، واصلت حكومة إثيوبيا تجنيد الشباب في اقليم أوروميا والاقاليم المتحالف مع آبي احمد، لمساعدة الجيش الفيدرالي الاثيوبي الذي يخوض حربا مسلحة في كل من منطقة تجراي واقليم امهرا بالاضافة لاقليم عفر.
تقارير اثيوبية معارضة أشارت إلى شن حكومة آبي أحمد اعتقالات عشوائية لإجبار شباب اوروميا والقوميات الأثيوبية على التجنيد والدخول في معارك الجيش الفيدرالي الإثيوبي ضد مقاتلو التيغراي.
من جانبها نددت جبهة تحرير الأورومو المعارضة لحكومة آبي أحمد، بالإعتقالات العشوئية التي يتعرض لها المواطنون الاوروميون خصوصا الاطفال منهم في انحاء اوروميا للزج بهم في حرب انهزم فيها الجيش الفيدرالي الاثيوبي حسب البيان.
نهاية آبي أحمد
يرى مراقبون أن آبي احمد اسقط الدولة الاثيوبية في حرب قوميات وعرقيات بما يهدد بناء الدولة ذاتها، وسط توقعات بتفتت وحدة اثيوبيا على طريق يوغوسلافيا ن والتي شهدت صراعات دينية وعرقية أدت لانهيار الدولة.
وذكر مراقبون أن استمر الصراع وتعند رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد، فستشهد اثيوبيا مرحلة حرب المدن في ظل افتقاد الجيش الفيدرالي الاثيوبي القدرة على احكام سيطرته على الاقاليم المتصارعة.