النائبة رانية الجزايرلي تكتب: ٢٣ يوليو ثورة تصحيح أوضاع وإعطاء حقوق ومساواة

تحل علينا هذه الأيام ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، والتي قام بها الجيش بثورة ضد الحكم الملكي، هذه الثورة كانت على نظام الكثير يراه إنه استبد لفترة طويلة، له ما له وعليه ما عليه، ولكنها كانت ثورة تصحيح أوضاع وإعطاء حقوق لغالبية الشعب كانت مسلوبة منه ويتمتع بها طبقة بعينها.

ثورة 23 يوليو.. بنت آمال الضعفاء والفقراء

ثورة يوليو أسعدت الشعب والجماهير وبنت آمال للضعفاء والفقراء، وأعطت ملكية للفلاحين الذين كانوا يعملون في الأرض ويروونها من عرقهم ودماءهم ثم يعود خيرها لغيرهم، ثورة أعطت الحق في التعليم بجميع مراحله سواء المدرسي أو الجامعي لكل فئات الشعب دون تفرقة.

ثورة 23 يوليو.. الكثير من الأهداف تحققت

ثورة حققت الكثير من أهدافها ولولا بعض المعوقات والتغيرات التي جعلتها في بعض الأحيان تنحرف عن مسارها ولكنها في النهاية ثورة للمساواة.

وتتوالى ذكري ثوراتنا فمنذ أيام كانت ذكرى ثورة الشعب ثورة ٣٠ يونيو، فهي ثورة شعب بكل فئاته وبكل أعماره بكل طبقاته، على نظام قد أصبح لايُلبي طلباتهم ولا يٌقدم الجديد لشعب معظمه من الشباب الواعد المتحمس الراجي لمستقبل أفضل.

30 يونيو.. ثورة شعب

ثورة أختار فيها الشعب بنفسه من يريده ليكمل به المسيرة، نادى الشعب بكل قوته انزل يا سيسي.. رأي الشعب في هذا الفريق المخضرم أمنه وأمانه، وجد في كلامه الصدق والأمانة وحبه الخالص لوطنه، وجد فيه البطل الذى وضع رأسه فوق كفه يوم قرر مجابهة الطغاة وحده مستعينا بإيمانه الراسخ وبعقيدة جيشه الباسل التي لا تغيرها الظروف.

كانت ملحمة تُغنى عبر الأزمنة، الآلاف بل الملايين من شعب مصر في جميع المحافظات خرجوا في الطرقات ملبيين نداؤه لهم بتفويضه ليستعيد مصرنا من قبضة الاحتلال الإخواني الأسود، كانت ثورة لاستعادة الطريق وللنهوض بمصر لتكون في مصاف الدول الكبرى.

الشعب قال فيها كلمته واختار فيها قيادته ولا عزاء للخائنين، حفظ الله مصر قيادة وشعبا وتحيا مصر.