عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحيا مصر يكشف من هو جبريتنساي الذي يقود الحرب ضد آبي أحمد في إثيوبيا

تحيا مصر

تحيا مصر يكشف من هو جبريتنساي الذي يقود الحرب ضد آبي أحمد في إثيوبيا

حقق نصرا كبيرا وأذاق أبي أحمد الويل.. تسادكان جبريتنساي قائد قوات مقاتلي التيغراي وأحد أفضل الاستراتيجيين العسكريين من بين أبناء جيله في إفريقيا، كما يعتبره خبراء الامن الدولي.

 

بداية الأمر كانت في مايو 1991 عندما تحولت جبهة تحرير شعب تيغراي، إلى جيش ضخم يزيد قوامه عن أكثر من 100 ألف مقاتل، وشملت فرقاً خاصة تمتلك آليات ومعدات عسكرية.

الإطاحة بنظام منغستو.. وخوض الحرب ضد أبي أحمد

وكان الجنرال تسادكان جبريتنساي، القائد حينها حيث قاد الهجوم إلى جانب القوات الإريترية التي كانت متحالفة مع جبهة تحرير تيغراي آنذاك، على العاصمة وانتهى بسيطرة الجبهة على العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، والإطاحة بنظام منغستو، وبعد مرور 30 عام عادة الجبهة مرة اخرى بقيادة تسادكان لخوض الحرب ضد أبي أحمد.

من هو الجنرال تسادكان جبريتنساي 

يبلغ من العمر 68 عاماً، تخلى عن شهادته العلمية في علم الأحياء التي حصل عليها في جامعة أديس أبابا عام 1976، للانضمام إلى جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت وقتذاك، عبارة عن مجموعة مكونة من بضع مئات من مقاتلي حرب العصابات ( الكوريلا) وكانوا ينتشرون في جبال نائية تقاتل نظام منغستو هيلا مريام، الماركسي.

مهاراته التحليلية والتنظيمية اعطته القدرة على كسب ثقة المقاتلين، وأصبح أحد أكثر قادة العمليات الذين حظوا بالاحترام بحلول أواخر الثمانينيات.

اشتعال الأزمة بين تسادكان وبين أبي أحمد

في مطلع نوفمبر 2020 كانت هناك صراعات كبيرة على السلطة بين جبهة التيجراي وبين الحكومة الأثيوبية الأمر الذي دفع ابي أحمد ببدأ عملية عسكرية بأقليم التيجراي،  واسستعان بالطيران وبالقوات الإريترية والتي تكن عداء لجبهة التيجراي، من أجل هزيمة الجبهة بقيادة جبريتنساي.

 

 

 

ظل هذا الامر حتى يناير 2012 وتمت محاصرة قوات جبريتنساي ، وتم اجبارهم على الاختباء في الجبال، وقام أبي أحمد بإصدار مذكرة بحق جبريتنساي، ولكن سرعان ما استعادة جبهة جبريتنساي قوتها وقامت باعداد تكتيكات الجبهة القديمة ضد الدكتاتورية الشيوعية، ورجع مرة أخرى من الجبال وتحولت المعركة إلى حرب عصابات.

جبريتنساي يجبر حكومة أبي أحمد على وقف القتال

في منتصف يونيو قام جبريتنساي باجبار الحكومة الأثيوبية على وقف القتال ، وسيطرت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي على ميكيلي، عاصمة الإقليم وإعلان حكومة أبي أحمد وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد.

 

 

ووصفت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على ميكيلي ومعظم أجزاء الإقليم بأنه انتصار كبير، كما استعرضت في شوارع ميكيلي ما قالت إنه آلاف الأسرى من جنود القوات الفيدرالية.  

تابع موقع تحيا مصر علي