برلمانية: وزارة الأوقاف الأكثر مساهمة في مشروعات حياة كريمة.. الهيئة نجحت في المعادلة الصعبة
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة سكينة سلامة ، عضو مجلس النواب ، إن وزارة الاوقاف لها دور كبير وواضح في مشروع حياة كريمة ، سواء من خلال حث المواطنين علي اخراج الزكاة لصالح المبادرة ، أو من خلال تخصيص الوزارة لملايين الجنيهات للمساهمة في العديد من المشروعات .
وزارة الأوقاف الأكثر مساهمة في مشروعات حياة كريمة
وقالت سلامة ، في بيان صحفي اليوم ، إن وزير الاوقاف اثبت بالدليل القاطع ، تجاوبه الكبير مع المبادرة الرئاسية، من خلال تعليماته لهيئة الاوقاف المصرية ، بتقديم تيسيرات كبيرة ، في عملية استبدال اراضي الهيئة للمنفعة العامة لإنشاء مراكز شباب ومدارس ، وغيرها من المصالح الحكومية عليها .
وأشادت بجهود المهندس علاء عبدالعزيز ، رئيس هيئة الاوقاف ، في القضاء علي الروتين الذي كان يواجه عملية استبدال الاراضي لصالح المنفعة العامة ، لافتة إلي انها كانت شاهدة علي دوره الكبير ، في تذليل العقبات في استبدال قطعة أرض لصالح احد مراكز الشباب بمحافظة الشرقية .
وأكدت أن هيئة الاوقاف ، نموذج يحتذي به في المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، خاصة أنه لن يتم تنفيذ أي مشروع إلا من خلال توافر الأرض ، وهي المعادلة الصعبة التي تقوم بها هيئة الأوقاف ، حيث تسعي للحفاظ علي مال الوقف ، وعدم تعطيل المشروعات القومية ، وهو ما نجح في تحقيقه المهندس علاء عبدالعزيز ، رئيس الهيئة .
وأشارت إلي أن دور وزير الاوقاف ، في المبادرة الرئاسية لم يقتصر علي عملية استبدال الأراضي فقط وتقديم تخفيضات تصل ما بين 10 الي 20% ، علي عملية استبدال اراضي الوقف للمنفعة العامة ، ولكنه قام بتخصيص 300 مليون جنيه للقرى الأكثر فقرا، وصندوق دعم التعليم، مقسمة إلى 200 مليون جنيه لدعم مبادرة حياة كريمة و 100 مليون جنيه لدعم صندوق دعم التعليم.
وأشاد بوضع وزير الاوقاف لأول أطلس للوقف الخيري في مصر ، وهو ما ساهم في تعظيم موارد الهيئة لافتة في الوقت ذاته الي نجاح رئيس هيئة الأوقاف في حسن ادارة اصول الوقف، مؤكدة أنه يمتاز بخبرات كبيرة ورؤية استثمارية سيكون لها مردود قوي علي موارد الهيئة .
حياة كريمة
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهد احتفالية المؤتمر الأول لحياة كريمة باستاد القاهرة الدولي وقال الرئيس السيسى في كلمته: "إننى إذ أعلن اليوم، انطلاق هذا المشروع الطموح مستعينا على تنفيذه بالله وبثقتي في قدرات المصريين - دولةً وشعبًا.
واضاف فإنني اعتبره تدشينًا للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلى مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية".