فى مثل هذا اليوم 15 يوليو تمر الذكرى الـ84 لميلاد الراحل طارق سليم نجم الاهلى ومنتخب مصر الأسبق الذى يرتبط بقصة وفاء في عشق كيان القلعة الحمراء.

ويرصد تحيا مصر الذكري ال84 للراحل طارق سليم:

ونشأ طارق سليم وسط عائلة رياضية أهلاوية، تعشق الساحرة المستديرة، فبدأ ممارسة الكرة في شارع عكاشة بالدقي حتى شاهده حسين كامل كشاف الأهلي الشهير، لينضم إلى ناشئي الفريق وكان عمره آنذاك 11 عاماً، ليكتمل مثلث العائلة داخل جدران النادي الأهلي.

جنتلمان الكرة المصرية، اللقب الذي اشتهر به طارق سليم اتخذ النادي الأهلي بيتاً، وظل طوال الوقت على مدار حياته مشغولا بالحفاظ على أركان هذا البيت، رافضا المساس به أو الحديث للإعلام عن أسرار النادي بأي شكل من الأشكال، فلم يبالغ عندما قال كلمته المأثورة: «الأهلي ليس مجرد ناد رياضي بالنسبة لي بل هو بيتي ولا أحد يبوح بأسرار منزله للخارج”.

ريادة إفريقية وتفوق عالمي.. بطولات عملاقة أستضافتها مصر في عهد الرئيس السيسي

طارق سليم نجم القلعة الحمراء والمنتخب أحد الأساطير الكروية فى القلعة الحمراء على مر التاريخ، من مواليد 15 يوليو عام 1937، وهو الشقيق الأصغر لصالح سليم آخر عنقود عائلة سليم يتميز بالقدرة على اللعب كظهير أيمن وأيسر ويتمتع بتصويبات قوية، ولعب للفريق الأول وقدم مستوى جيدا قاده للانضمام لمنتخب مصر عام 1956.

انضم طارق سليم إلي النادي الأهلي في الـ12 من عمره عام 1949 وبدأ يلعب مع الأشبال في مركز قلب الهجوم بعد أن اكتشفه حسين كامل الكشاف المعروف وبسرعة أندمج مع زملاءه وتألق، فتدرج حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 1954 بناء علي تعليمات المدرب مختار التتش.

شارك في أول مباراة رسمية ضد السويس وفيها فاز المارد الأحمر بنتيجة 4 - 0، وسجل هدفان صنعهما له فؤاد صدقي وأحمد مكاوي، وتألق مع الفريق الأول مما أسفر عن انضمامه لصفوف منتخب مصر عام 1956.

نجح طارق سليم في الفوز بأربعة عشر لقبا طوال مسيرته منها 7 الدوري المصري، و5 كأس مصر وبطولة الجمهورية العربية المتحدة، كما فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1959.

شارك مع المنتخب في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1960 التي أقيمت بالعاصمة الإيطالية روما، كما شارك في بطولة البحر الأبيض المتوسط و كأس العالم العسكري.

اعتزل طارق عام 1965 بعد 17 عاما بقميص النادي واتجه لمهنته الأصلية فعمل كطيار حتى أصبح كبير الطيارين خلال عملة في الشركة الوطنية للطيران.