«نهائي يورو 2020»: أول رد من سانشو بعد إهداره لركلة الجزاء أمام إيطاليا
ADVERTISEMENT
أكد الإنجليزي جادو سانشو لاعب فريق بروسيا دورتموند الفرنسي السابق، ولاعب مانشستر يونايتد الحالي، أنه ليس بخير منذ ليلة الأحد الماضي، والتي أهدر فيها ركلة جزاء، مع نتخب بلاده أمام منتخب إيطاليا، في نهائي كأس أمم أوروبا 2020، على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية ويمبلي، والتي انتهت بنتيجة 3-2 لمنتخب الأوزور.
ويرصد تحيا مصر رسالة جادو سانشو بعد إهدارة ركلة الجزاء أمام منتخب إيطاليا.
ملخص تسريبات «بيريز» في ريال مدريد.. أهان رونالدو ومورينيو.. وهاجم إيكر كاسياس وقائد الفريق الملكي.. وسب العديد من أساطير الميرنجي
نجح دوناروما حارس مرمى إيطاليا، في التصدي لضربات بوكايا ساكا، وجادو سانشو، والعارضة تتصدى لركلة ماركوس راشفورد، وفي الجانب المقابل، نجح بيكفورد حارس إنجلترا، للتصدي لركلتي جزاء جورجينيو، وأندريا بولوتي.
رسالة جادو سانشو
قال: “لقد أمضيت يومين للتفكير في نهائي يوم الأحد وما زلت أشعر بمزيج من المشاعر، أود أن أعبر عن أسفي لجميع زملائي في الفريق والجهاز الفني ومعظم المشجعين الذين خذلتهم”.
وأكمل: “هذا هو أسوأ شعور شعرت به منذ فترة طويلة، من الصعب حتى التعبير عن الشعور الحقيقي بالكلمات، لكن كان هناك الكثير من الإيجابيات التي يجب أن اخذها من هذه البطولة على الرغم من أن الهزيمة ستؤذيها لفترة طويلة".
وزاد: "فكرتي الأولى قبل خوض أي مباراة هي دائمًا "كيف يمكنني مساعدة فريقي؟ وكيف سأساعد؟ كيف سأسجل هدفًا؟ كيف سأصنع الفرص؟ وهذا بالضبط ما أردت فعله بـ ركلة الترجيح هذهِ ، مُساعدة الفريق".
وواصل عن لحظة تسديدة للضربة
وواصل: "كنت مستعدًا وواثقًا من تسجيلها، فهذه هي اللحظة التي تحلم بها كطفل، ولهذا ألعب كرة القدم، هذه هي المواقف الضاغطة التي تريد أن تكون لاعب كرة قدم فيها”.
وأضاف: “لقد سجلت ركلات الترجيح على مستوى النادي، ومارستها مرات لا حصر لها مع النادي والمنتخب على حد سواء، لذا اخترت التسديد لكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه المرة".
وأردف: "كان لدينا جميعًا نفس الطموحات والأهداف ،"أحضر الكأس إلى المنزل"، لقد كان هذا أحد أكثر المعسكرات إمتاعًا التي شاركت فيها في مسيرتي حتى الآن، حيث كان العمل الجماعي للفريق لا مثيل له، وعائلة حقيقية داخل وخارج الملعب".
سانشو عن الإساءات العنصرية
وأكمل: "لن أتظاهر أنني لم أر الإساءات العنصرية التي تلقيتها أنا وإخوتي ماركوس وبوكايو بعد المباراة، لكن للأسف ليس الأمر كذلك، كمجتمع نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل، ومحاسبة هؤلاء الناس ".
وزاد: " الكراهية لن تنتصر أبدأ إلى جميع الشباب الذين تعرضوا لإساءة مماثلة ، ارفعوا رؤوسكم عاليا واستمروا في السعي وراء الحلم".
وواصل: "أنا فخور بهذا الفريق الإنجليزي وكيف وحدنا الأمة بأكملها في 18 شهرًا صعبة للعديد من الناس، بقدر ما أردنا الفوز بالبطولة، سنبني ونتعلم من هذه التجربة في المستقبل".
وأردف: "أريد أن أقول شكراً جزيلاً لكم على كل الرسائل الإيجابية والحب والدعم الذي فاق بكثير السلبيات. لقد كان شرفًا كما هو الحال دائمًا لتمثيل إنجلترا وارتداء قميص المنتخب، وليس لدي أدنى شك في أننا سنعود أقوى!".
واختتم: "ابقوا بخير وأراكم قريبًا، جادون سانشو ".