مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو وفاة شاب على يد شخصان بكفر الشيخ

نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، صحة ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص، يتضرر من قيام شخصان بالتعدي على والده والتسبب في وفاته.

 تحيا مصر يرصد في التقرير التالي  حقيقة فيديو مصرع شاب حرقًا في كفر الشيخ 

حقيقة الواقعة 

وأكدالمصدر الأمني، أن حقيقة الواقعة تتمثل في وقوع مشاجرة بإحدى قرى مركز شرطة قلين بمحافظة كفر الشيخ بين طرف أول «أحد الأشخاص مقيم بذات القرية «مصاب بحروق متفرقة بالجسم»، طرف ثان «أحد الأشخاص، وشقيقه «لهما معلومات جنائية» مقيمان بذات القرية.

 وذلك  نتيجة مشاكل مالية بين الطرف الثاني ونجل الطرف الأول، قام على إثرها الطرف الثاني بالتوجه إلى منزل نجل الطرف الأول، وتبين عدم تواجد نجل الطرف الأول، فحدثت مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها الطرف الثاني، بإلقاء مادة سريعة الاشتعال «بنزين» على الطرف الأول، وإشعال النيران به، مما أحدث إصابته التى أودت بحياته.

 وبعد تقنين الإجراءات اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، من إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة، وبمواجهتهما أمام جهات التحقيق، أقرا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة.

وأشار المصدر إلى أنه جاري إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشخص الذي أدلى بإدعاءات كاذبة في الفيديو المشار إليه، رغم علمه بحقيقة الواقعة.

جريمة بشعة هزت الرأى العام 

 وفي سياق اخر «جثة طفل» أعلى منزل في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، تكشف أحداث قضية بشعة شغلت الرأي العام، لكونها تعتبر الأولى من نوعها، بحسب ما ذكره مصدر بالطب الشرعي، أنه قبل سنة ونصف كان يعمل طبيبا شرعيا بالمحافظة، وفي  خلال ذلك انتدب من قبل النيابة العامة لتشريح جثة طفل في العقد الثاني من العمر، عثر عليها مقيدة أعلى سطح المنزل المقيم به، و اتضح من خلال التشريح أنه تعرض للتعذيب، ومنع عنه الشراب و الطعام حتى توفي.

وقال المصدر، أنه من خلال  مستندات القضية التي ترسل مع الجثة لبيان هل أقوال المتهم تتطابق مع تقرير الصفة التشريحية من عدمه، أتضح أن والدة الطفل الضحية، بمساعدة شقيقة الأكبر وراء ارتكاب الواقعة.

 تحقيقات المباحث

وكشفت التحقيقات الأولية لرجال المباحث في واقعة جثة طفل أعلى سطح منزل، أن الطفل كان يقيم مع والديه وشقيقة الأكبر في كفر الشيخ، وقبل فترة ليست بالقليلة خلعت الأم والده، وتركت المنزل، وانتقلت إلى قرية أخرى لتقيم بها هي وابنيها.