«قتلتها بالإيشارب علشان كنت محتاجة فلوس» .. ننشر اعترافات المتهمة بقتل صديقتها في الطالبية
ADVERTISEMENT
توجهت المتهمة إلى الضحية «مدربة الجيم» فى مسكنها، واستغلت وحدتها وتعدت عليها بإيشارب حريمي خنقًا حتى سقطت الضحية على الارض جثة هامدة، وفرت هاربًا خوفًا من أفتضاح أمرها.
تحيا مصر يرصد في التقرير التالي تفاصيل اعترافات المتهمة بقتل صديقتها «مدربة الجيم» داخل شقتها بإيشارب
تحقيقات النيابة العام
ووفقًا لتحقيقات النيابة، فإن المتهمة قد قامت بسرقة الحلي الذهبية، والهاتف المحمول الخاص بالضحية، المملوكين لها، بعد مقتلها، وكان ذلك من شقتها، وتحصلت على المسروقات، ثم هربت بها خوفًا من كشف أمرها ، وأحرزت أداة تستعمل في الاعتداء على الأشخاص «قطعة قماشية – طرحة» دون مسوغ قانوني أو حالة من حالات الضرورة المهنية، أو الحرفية واستخدمتها في إزهاق روح المجني عليها.
وينشر «تحيا مصر» اعترافات المتهمة بقتل صديقتها «مدربة جيم» في منطقة العمرانية بالجيزة لسرقتها، وجاءت الأسئلة الموجهة إليها من قبل النيابة وإجاباتها عليها، كالتالي:
س: اسمك، سنك، ووظيفتك، وحالتك الاجتماعية؟
ج: اسمي سميحه.م.أ، 43 عامًا، ربة منزل، أنا كنت أرملة وجوزي کرم، كان يعمل جزار ومتوفي من نحو ثلاثة سنوات ونصف واتجوزت من بعده، من نحو عام و8 شهور وعلي ذمته له لحد دلوقتي بس هوا مش عايش معايا في الطالبية، وانا بروحله في ابو كبير في الشرقية، علشان ما ينفعش اجيب لعيالي جوز ام علشان مجرحش مشاعرهم وكمان عندي بنتي كبيره واخاف عليها منه.
س: من قاتل المجني عليها أسماء شعبان؟
ج: أنا اللي خنقتها بإيشارب أسود كانت لابساه وعقدته حوالين رقبتها بس سبتها في شقتها وكانت لسه عایشة وفيها الروح.
س: ولما قمتي بذلك؟
ج: كنت طمعانة في الغويشتين اللى كانت في إيديها علشان مزنوقه وعليا فلوس كتير وأنا مكنتش حسبها ولا مخططة لها هو الموضوع كله حصل مرة واحدة غصب عني.
س: ما حالتك المادية؟
ج: حالتي المادية ميسورة بس مش أوي لأن جوزي الله يرحمه كان ساییلي ديون« 110 الف جنيه»، وبدفع منهم علي كل شهر نحو 2500 جنيه فالشهر، وأنا بیدخلي نحو 5700 جنيه فالشهر من معاش أبويا وجوزي الله يرحمهم، وبين ايجار محل آنا ماجراه وفي ناس شغاله فيه بتوع اكل، وبين فلوس شغل ابني اسامه في محل الجزارة، بتاع أبوه واخوانه وهما بيدوله اجر، وملناش حصه من بيع المحل، وبيتبقى بعد الديون نحو 4000 جنيه بصرفهم منهم علي نفسي وعلي عيالي وعلي البيت.
س: من أبناؤك؟
ج: بنتي ولاء الكبيرة عندها 23 عامًا، وبعدها أسامه وعنده 21 عامًا، وبعده عبد المنعم وعنده 19 عامًا، وبعده حبيبه وعندها 14 عامًا، وآخر واحد محمد وعنده 7 سنوات، واسامه ومنعم هما اللي بیشتغلوا، وولاء اتجوزت ومعاها بنت وولد وباقي العيال قاعدين معايا.
س: هل لك ثمة مدخرات أو أملاك؟
ج: أنا مليش أملاك غير محل واحداه ايجار وبأجره لناس تانيه فتحينه مطعم، والشقة اللي انا قاعدة فيها ملك بس باسم کرم جوزي الله يرحمه، واللي باقي عندي كله ديون.
س: ما علاقتك بالمجني عليها؟
ج: أنا عرفت أسماء من نحو عامين، لما كانت هي شغاله في مركز للعلاج الطبيعي تقريبا اسمه البتول وهي كانت تعمل علاج طبيعي وانا كنت بروح علشان عندي انزلاق غضروفي في الفقرة الرابعة والخامسة.
وكنت بعمل علاج طبيعي بإستمرار، و هناك ومن ساعتها وانا اعرفها وبنكلم بعض من وقت للتاني وبسأل عليها لما هي سابت المركز وقالتلي أنا هتجوز، والكلام ده كان قبل جوازها 45 يومًا، تقريبا ، وهيا بقالها نحو 8 شهور متجوزة وجوزها اسمه احمد وانا من وقت للتاني كنت بسأل عليها وبنتكلم وهيا كانت بتجيلي البيت من وقت للتاني نقعد مع بعض ومكناش بنتقابل بره خالص.
س: ما معلوماتك عن الحالة الاجتماعية للضحية؟
هي مكنتش متجوزه قبل كده واتجوزت واحد اسمه احمد، من نحو 8 شهور ومكنتش خلفت منه لسه وهي قالتلي انا معندهاش الهرمون بتاع الحمل وان مكانش بيجيلها الدورة الشهرية حتي من قبل ما تتجوز، وكانت بتابع مع دكاترة نسا علشان تشوف ايه المشكلة وحلها.