الفت المزلاوي تكتب: 30 يونيو حكاية شعب

بلدنا اتخطفت ورجعت لنا.. ثورة ٣٠ يونيو .. ثورة شعب لاسترداد بلده ..  لاسترداد  حريته وكرامته ،لاستعادة وتصحيح المسار ،،، كنا في بركة أسنة ومستنقع  لا قرار له كنا امام اختيارين لا ثالث له اما نظل مختطفين او نتحرك ونستجمع ونلملم قوتنا  نخرج لنعبر عما يجيش بالصدور من  غضب عارم و رغبة في الخلاص نعم كانت كلمة السر (ا لخلاص) وعندما تخلص النوايا يستحيب الله ،، تتغير المقادير كلها وهو ماحدث خرجت جموع شعب عظيم تحركها الإرادة والرغبة في بداية جديدة .

تحيا مصر يرصد مقال التائبة الفت المزلاوي حول 30 يونيو

 واذا اراد الشعب لابد ان يستجيب القدر واستعدنا بلدنا وأنفسنا ،،، ولكن لكل معركة ثمن وقد كان خسائر ، ارتداد للوراء ، نكوص ، واصبحنا امام تحديات اكبر ( البدء ) وهو ما يعني قيامنا ووقوفنا مرة اخري وحدنا  حرائق تشتعل ،اعتصامات ،قوي خارجية ملعونة ،ترفض وجودنا واستمرارنا   دايما يختار الله اقوي جنوده لاكبر المعارك ووقف الرئيس السيسي وتصدي شاهرا  عقل يرفض الاستسلام يملك أدواته بخطط ويدبر ويطلب العون والمدد من الله وبدا في توطيد وارساء قواعد دولة جديدة تقوم علي العمل والجد تقدر كل الثروات البشرية والمادية ،استثمر في البشر وهيا لهم حياة كريمة ومبادرات عديدة للصحة والقضاء علي الفيروسات والعشوائيات  وعلي فساد الذمم   والضمائر اقسم بالله ( الا نعاير  لفقرنا ابدا ) وفر لنا حياة كريمة وتطوير للريف.. بدأ في حفر قناة السويس الجديدة في إنشاء العاصمة الجديدة ،،انشاء كباري ،طرق وتبطين ترع ،رقمنة لدواوين الحكومة، مواني ،اتفاقيات دولية ، علاقات دبلوماسية قوية ،نهضة شاملة امتدت يد العمران لتشمل ربوع مصر من المشرق للمغرب العمل ليل نهار دون كلل ولا ملل ثم ارسي قواعد حياه سياسية جديدة وكرم المرأة ايما تكريم واجلها في كل الميادين.

 كرم شهدائنا الابرار الاخيار  واسرهم كان القائد الملهم والانسان في كل المجالات ,,,,,, تحية فخر واعتزاز للقائد عبد الفتاح السيسي اختاره الله كاقوي  حنظي   ليقود اكبر المعارك ،،، وتحيا لشعب عظيم اراد الحرية واسترداد بلده  فاستجاب القدر.